مونتيري يدفع ثمن غياب راموس في هزيمته أمام مازاتلان
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أكد الأرجنتيني مارتين ديميكيليس، مدرب مونتيري المكسيكي، أن فرقه عانى بسبب غياب المدافع الإسباني سرخيو راموس في المباراة التي خسرها بهدف دون رد أمام فريق مازاتلان بالجولة التاسعة من الدوري المكسيكي لكرة القدم في دورته الختامية (كلاوسورا 2025).
وقال المدرب عقب خسارة مونتيري، الذي يحتل حالياً المركز التاسع بترتيب المسابقة "لقد افتقدنا سرخيو ولكن كان من الجنون أن نجعله يلعب اليوم لأنه قادم من فترة غياب تسعة أشهر دون لعب، لا يمكننا الدفع به في ثلاث مباريات متتالية، ولكن عندما يكون مستعداً سيفعل ذلك".
وشارك راموس في أولى مبارياته مع الفريق يوم السبت الماضي في الفوز الذي حققه مونتيري أمام سان لويس بهدف 3-1، وكانت هذه أول مباراة رسمية للمدافع الإسباني المخضرم منذ مايو (آيار) 2024.
90' ⏱️ | Mazatlán 1-0 ???? Monterrey |
Termina el partido.????️@CervezaTecate pic.twitter.com/CxPCtujDhv
وفي هذا اللقاء كان الفائز بأربعة ألقاب لدوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد قريباً من تسجيل هدف، كما أنه منح خط الدفاع قدراً من النظام والثقة.
وأضاف ديميكيليس "لا تبدأوا في قول إن سرخيو لم يكن يرغب في المجيء، كان عليه أن يقوم بالإعداد لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل قبل أن يلعب معنا ولكن بسبب إمكاناته احتاج لأسبوعين فقط".
وسيستقبل مونتيري يوم الأحد المقبل فريق سانتوس لاجونا في الجولة العاشرة من المسابقة وهي المباراة التي من الممكن أن يشارك فيها راموس كأساسي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية راموس سرجيو راموس
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر: المرأة أكثر حظا في الإسلام ولكن لمن يفهم الأحكام التشريعية
استقبل الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم الأربعاء، بمقر مشيخة الأزهر، الدكتور عبد الرحمن محمد علي، رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجمهورية جيبوتي، ووفدًا رفيع المستوى من وزارة الأسرة والمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان بجيبوتي، بحضور الدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، لبحث سبل التعاون في مجالات الدعوة والتعليم.
وأكد وكيل الأزهر أن الحريات مكفولة في الإسلام، ولكنها مقيدة بما يصلح الإنسان ذاته ولا يضر بغيره، مشددا على أن الخطاب القرآني شاملا للرجال والنساء دون تفرقة، ولكن هناك بعض التشريعات التي تميزت بها المرأة مراعاة لظروفها وأحوالها، مضيفا أن الدين الإسلامي هو دين الواقعية لذا فهو يصلح لكل زمان ومكان، واهتمامه بالمرأة كان من باب إعمار الكون فهي ركيزة أساسية في بناء الأوطان وصلاح المجتمعات، فإن هي قامت بدورها على أكمل وجه كان ذلك سببا في ترابط الأسرة وتماسك المجتمع، فصلاح المجتمع يبدأ من الاهتمام بالمرأة والعناية بها.
وشدد وكيل الأزهر على أن أي تمايز بين الرجل والمرأة في الإسلام ينبغي ألا يُفهم على أنه انتقاص من المرأة بل هو لحكمة وضعها الله سبحانه وتعالى، لأن من وضع التشريع وراعى فيه مصلحة الرجل والمرأة هو الله وحاشاه- تعالى- أن يظلم أو يميز، فالكل عند الله سواسية.
وأكد أن المرأة أكثر حظا في الإسلام ولكن لمن يفهم الأحكام التشريعية؛ لا لمن يلعب على المشاعر ويحاول أن يُظهر نفسه راعي المرأة أو المدافع عنها، فمن عظم تكريم الإسلام للمرأة خصص سورة لها وهي سورة النساء، فالإسلام انتصر على العادات والتقاليد، وأي ظلم للمرأة فإن الإسلام منه براء.
من جانبه، نقل الدكتور عبد الرحمن محمد علي، رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجمهورية جيبوتي، تحيات بلاده لفضيلة الإمام الأكبر لجهوده الكبيرة في خدمة الإسلام والقضايا الإنسانية، مؤكدا أن الأزهر هو المرجعية الدينية الأولى لأهل السنة والجماعة في العالم، بما يحمله من منهج وسطي، مبينا أن من يقود الشؤون الدينية في بلاده من خريجي الأزهر، فهم سفراء الأزهر ينشرون ما تعلموه وما درسوه في الأزهر، ويلقون مكانة خاصة بسبب انتسابهم لهذه المؤسسة العريقة، مؤكدا أنهم غيروا الكثير من المفاهيم والعادات التي كانت تضر بالمرأة وأصبحت المرأة الآن تتمتع بكل حقوقها التي كفلها الإسلام.