يمانيون../
تسببت حكومة المرتزقة في اندلاعِ مواجهات مسلحة هي الأعنف داخل مدينة مأرب اليوم، بين أبناء القبائل وميليشيا حزب “الإصلاح”، بعد إصرار ما يسمى شركة النفط فرض جرعة سعرية جديدة ورفع سعر مادة الديزل التي يعتمد عليها غالبية سكان المحافظة بشكل أَسَاسي.

وأوضحت مصادر إعلامية، أن مسلحين قبليين من آل حتيك في وادي عبيدة اشتبكوا مع مسلحي جماعة الإخوان المرتزقة، بالقرب من محطة قماد في مديرية الوادي شرقي مدينة مأرب المحتلّة، وذلك عقب منع مجاميع من آل دليل وآل قماد قاطرة محملة بالديزل تابعة للإصلاح، الخروج من منشأة صافر، بناءً على تحذير سابق وجهته القبائل لشركة النفط بمنع خروج أية كميات في حال رفعها التسعيرة.

وبيّنت المصادر أن القبائل المسلحة هاجمت مقطورات الغاز أثناء خروجها من المصفاة باتّجاه محطة بن معيلي للمشتقات النفطية؛ ما أسفر عن إحراق إحدى المقطورات بعد تسرب الغاز منها وإخراجها باتّجاه المناطق الصحراوية.

وتداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو للمقطورة التي تم استهدافها من قبل مسلحي أل حتيك في وادي عبيدة بالقرب من مصفاة صافر بمدينة مأرب المحتلّة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

فيديو.. لحظة استقبال دروز سوريا في الجولان المحتل

أظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الجمعة، لحظة دخول وفد من رجال الدين الدروز السوريين إلى إسرائيل في زيارة وصفت بـ "التاريخية".

واستقبل الزوار الدروز القادمون من سوريا ورحب بهم عبر ترديد أناشيد الترحيب فيما لوح عدد من الشباب بالرايات الدرزية باللون الأخضر والأحمر والأصفر والأزرق والأبيض.

وفي وقت سابق من الجمعة، عبر وفد يضم نحو 60 رجل دين من الدروز السوريين خط الهدنة في مرتفعات الجولان المحتل إلى إسرائيل، في أول زيارة من نوعها منذ حوالى 50 عاما.

وعبر الوفد في 3 حافلات رافقتها مركبات عسكرية إسرائيلية إلى بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل، وتوجه شمالا لزيارة مقام النبي شعيب في بلدة جولس بالقرب من طبريا، ولقاء الزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز في إسرائيل الشيخ موفق طريف، وفق مصدر مقرب من الوفد.

وهذا الأسبوع، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه سيسمح للعمال الدروز القادمين من سوريا بدخول إسرائيل، في خطوة من شأنها أن تفتح الحدود بشكل محدود لأول مرة منذ ما قبل الحرب في سوريا.

وتضم إسرائيل مجموعة صغيرة من الدروز، بينما يعيش نحو 24 ألف درزي في هضبة الجولان المحتلة، التي استولت عليها إسرائيل من سوريا في حرب عام 1967.

وفي عام 1981، ضمت إسرائيل الهضبة بشكل أحادي، وهو ما لم تعترف به معظم الدول ولا الأمم المتحدة.

وكانت إسرائيل قد أعلنت في الأول من مارس أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع كاتس قد أصدروا تعليمات للجيش بالاستعداد للدفاع عن بلدة درزية تقع في ضواحي دمشق في مواجهة قوات الحكومة السورية الانتقالية.

مقالات مشابهة

  • سخط في وسط سائقي ناقلات الغاز على جبايات الانتقالي في أبين
  • جامعة أمريكية تطرد طلابا على خلفية رفضهم لحرب الإبادة الصهيونية في غزة
  • فضل أبو غانم.. “حينما تضعف القبيلة تقوى الدولة” 
  • في زيارة تاريخية.. وفد من دروز سوريا يصل إلى الجولان المحتل
  • فيديو.. لحظة استقبال دروز سوريا في الجولان المحتل
  • اشتباكات عنيفة بين قبائل العصيمات وقبائل سفيان ودهم في عمران
  • محدش مهتم بيا .. نجوى فؤاد تهاجم الوسط الفني
  • مواجهات قبلية دامية بالأسلحة الثقيلة في مأرب
  • مسد تهاجم الشرع: يكرر ما فعله الأسد
  • تأجيل محاكمة القاصر ملاك على خلفية قضايا خالها جراندو إلى 10 أبريل