تسليم 165 شابا وفتاة منح لا ترد لتنفيذ مشروعات صغيرة أسيوط
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
التقى اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، 165 شاباً وفتاة من خريجي مشروع "رؤية للتمكين الشامل" المرشحين لاستلام منح لا ترد لتنفيذ مشروعات صغيرة مدرة للدخل والذي تنفذه جمعية عطاء بلا حدود بالتعاون مع هيئة إنقاذ الطفولة والمعونة الايطالية في إطار دعم الشباب والسيدات من خلال تمكينهم من تنفيذ مشروعاتهم الخاصة التي تساهم في تحسين دخلهم وخلق فرص عمل جديدة داخل مجتمعاتهم وتعزيز دورهم في الإقتصاد المحلي، ويأتي اللقاء ضمن جهود المحافظة المستمرة لتحفيز ودعم ريادة الأعمال وتحقيق الاستدامة الاقتصادية، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية وفقاً لرؤية مصر 2030، وإستراتيجية التنمية المستدامة.
جاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، وخالد عبد الرؤوف السكرتير العام المساعد للمحافظة واللواء إسماعيل حسين مستشار المحافظ لشئون الإدارة العامة للمكتب الفني، واللواء عبدالله أبوالنجا مستشار المحافظ لشئون الثروة الحيوانية، وخميس محمد علي وكيل وزارة الزراعة، وخالد محمد وكيل وزارة التموين، والدكتور صلاح قطب مدير الطب البيطرى بأسيوط .
وخلال اللقاء، تحاور محافظ أسيوط مع المستفيدين من المشروع المرشحين لاستلام منح لا ترد تتراوح قيمتها بين 15 ألف : 20 ألف جنيه لتنفيذ مشروعات صغيرة مدرة للدخل وتناقش معهم حول رؤيتهم في تنفيذ هذه المشروعات التي تتنوع ما بين (أعلاف – تربية دواجن وماشية – إنتاج بيض مخصب – مشروعات تجارية – دعاية وإعلان – مشروعات حرفية) وغيرها، مؤكداً على دعم المحافظة الكامل لهذه المشروعات وتوفير كافة الإمكانيات لتحقيق النجاح لهذه المشروعات، مشيراً إلى إمكانية ترويج المشروعات سواء كانت تجارية أو إنتاجية مع توفير منافذ لتسويق هذه المنتجات.
ووجه المحافظ بضرورة استغلال هذه المنح بالشكل الأمثل، لافتاً إلى تقديم دعم مستمر للمستفيدين من خلال توفير موردين للخامات بأسعار تنافسية، بالإضافة إلى فتح منافذ تسويقية لمنتجاتهم، ما يسهم في تحقيق النجاح المطلوب مضيفاً أن هناك إستعداد لتقديم استشارات فنية للمستفيدين، لضمان نجاح مشروعاتهم وتوسيع نطاقها على المدى البعيد.
وأشار أبوالنصر إلى أن المحافظة تسعى دائماً إلى توفير بيئة ملائمة لنجاح المشروعات من خلال الدعم المستمر مؤكداً على أهمية متابعة مشروعات المستفيدين من هذه المنح، لضمان تحقيق الأهداف المرجوة ورفع مستوى التنمية في القرى والمراكز حيث أن هذه المشروعات ستسهم في رفع مستوى الدخل وتحسين حياة الشباب والسيدات في القرى، وتعزيز فرصهم في الحصول على دخل ثابت ومستدام .
حضر اللقاء أيضا فريق عمل المشروع، الذي ضم كل من سامية هاشم، مدير المشروع، ومحمد يوسف، مسئول المنح، وأحمد مصطفى، منسق الشباب، وهيام مصطفى، منسق الوحدات الإنتاجية، وريم ممدوح، مسئول المتابعة والتقييم، وزاهية صالح، منسق السيدات وعدد 10 ميسرين من القرى المختلفة المعنية بالمشروع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط أخبار المحافظات التمكين الإقتصادي منح لا ترد المزيد هذه المشروعات
إقرأ أيضاً:
نواب: جهود وزارة الري في تنفيذ المشروعات الكبرى تحقق الأمن المائي وتخدم المزارعين
قد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى اجتماعا لمتابعة موقف مشروعات الخطة الاستثمارية للعام المالى الحالى ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥ ، والإعداد لتنفيذ مشروعات الربع الرابع من العام المالى (شهور ابريل ومايو ويونيو من عام ٢٠٢٥).
وقد تم خلال الاجتماع عرض موقف الخطة الاستثمارية للوزارة للعام المالي الحالى ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥ والتى تتضمن إستكمال تنفيذ المشروعات الكبرى الجارية حالياً ، وتنفيذ مشروعات إحلال وتجديد المنشآت المائية ، وتأهيل الترع والمساقي ، والصرف المغطى والعام ، وإحلال وتجديد محطات الرفع ، وأعمال الحماية من أخطار السيول وحصاد مياه الأمطار ، ومشروعات حماية الشواطىء ، وحفر الآبار الجوفية ، وتركيب وحدات طاقة شمسية للآبار ، والمشروعات القومية في شمال سيناء ومشروع تنمية جنوب الوادي ومشروعات مستقبل مصر والدلتا الجديدة ، وغيرها من المشروعات .
استمرار المتابعة والتقييم لكافة المشروعات الجارى تنفيذهاوقد أكد الدكتور سويلم على ضرورة استمرار المتابعة والتقييم لكافة المشروعات الجارى تنفيذها بالتنسيق بين جهات الوزارة وقطاع التخطيط لضمان تحقيق المشروعات لمستهدفات الوزارة ، والتأكيد على أهمية تطوير آليات صياغة مشروعات الخطة الإستثمارية بما يتماشي مع أولويات الوزارة ، ومراجعة موقف هذه المشروعات من خلال المسئولين التنفيذيين بجهات الوزارة المختلفة .
وفي هذا السياق أشاد النائب أحمد البلشي، عضو مجلس الشيوخ، بالإجراءات التي تتخذها وزارة الموارد المائية والري لتنفيذ المشروعات الكبرى في قطاع المياه، مؤكدا أن هذه الجهود تعكس رؤية الدولة في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة وتحسين مستوى معيشة المزارعين.
الاستثمار في تطوير البنية التحتية للريوأكد البلشي لـ صدى البلد أن استكمال تنفيذ المشروعات الكبرى وإحلال وتجديد المنشآت المائية يعدان من الأولويات الاستراتيجية التي تدعم القطاع الزراعي.
وأشار إلى أن تأهيل الترع والمساقي يسهم في تحسين كفاءة توزيع المياه والحد من الفاقد، مما يضمن وصول المياه إلى الأراضي الزراعية بكفاءة عالية.
وأوضح أن مشروعات حماية الشواطئ وأعمال الحماية من أخطار السيول وحصاد مياه الأمطار تعزز قدرة الدولة على التعامل مع تحديات التغير المناخي، مما يضمن استدامة الموارد المائية ويحد من الأضرار التي قد تلحق بالبنية التحتية والزراعة نتيجة الكوارث الطبيعية.
أهمية دعم المزارعينوأشار البلشي إلى أن هذه المشروعات تهدف إلى تحسين مستوى معيشة المزارعين من خلال توفير بيئة زراعية أكثر استقرارا، مما ينعكس على زيادة الإنتاج وتحقيق الأمن الغذائي.
كما أكد أن الوزارة تعمل بشكل جاد على تنفيذ حلول مبتكرة لتوفير المياه ودعم القطاع الزراعي، بما يحقق العدالة المائية بين مختلف المناطق.
أشاد النائب شحاتة أبو زيد، عضو مجلس النواب، بالجهود التي تبذلها وزارة الموارد المائية والري تحت قيادة الدكتور هاني سويلم، من أجل تنفيذ المشروعات الكبرى في قطاع المياه، مؤكدا أن هذه الإجراءات تساهم بشكل مباشر في تحقيق الأمن المائي وتحسين أوضاع المزارعين.
وأكد أبو زيد في تصريحاته لـ صدى البلد أن استكمال تنفيذ المشروعات الكبرى وإحلال وتجديد المنشآت المائية وتأهيل الترع والمساقي يعد خطوة مهمة نحو تحسين منظومة الري وزيادة كفاءة استخدام الموارد المائية.
ولفت إلى أهمية مشروعات الصرف المغطى والعام التي تسهم في الحفاظ على جودة الأراضي الزراعية وزيادة إنتاجيتها.
جهود الوزارة في حماية الموارد المائيةوأشار أبو زيد إلى أن مشروعات حماية الشواطئ وأعمال الحماية من أخطار السيول وحصاد مياه الأمطار تعزز قدرة الدولة على مواجهة التغيرات المناخية، مما يضمن استدامة الموارد المائية للأجيال القادمة.
وأثنى على جهود الوزارة في حفر الآبار الجوفية وتركيب وحدات الطاقة الشمسية، مؤكدا أن هذه المشروعات تدعم التنمية الزراعية في المناطق الصحراوية.
تحقيق التنمية المستدامة ودعم الأمن الغذائيوشدد النائب على أن هذه المشروعات تأتي في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم الأمن الغذائي، حيث تساهم في زيادة الإنتاج الزراعي وتوفير المياه اللازمة للري، مما يعزز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.