بكين: نعارض بشدة عقوبات كندا ضد كيانات صينية
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، إن الإجراء الذي اتخذته كندا بفرض عقوبات على كيانات صينية هو غير منطقي وخاطئ تماما.
وأوضح المتحدث فى مؤتمر صحفى دورى نقلته وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" اليوم الأربعاء، أن بلاده " تعارض بشدة هذا الإجراء، وقدمت احتجاجا رسميا للجانب الكندي"، وذلك عقب إعلان كندا أنها فرضت عقوبات ضد 76 كيانا وفردا أجنبيا، من بينهم أكثر من 20 كيانا صينيا، على خلفية مزاعم تزويدهم روسيا بمواد ذات استخدام مزدوج مدني وعسكري.
وأوضح أن "الصين تعارض دائما العقوبات الأحادية التي ليس لها أساس في القانون الدولي ولا يقرها مجلس الأمن الدولي".
وتابع قائلا إن "الصين تتمسك دائما بموقف موضوعي ومحايد بشأن القضية الأوكرانية"، مضيفا أن بلاده ملتزمة بتعزيز التسوية السياسية لهذه الأزمة، ولا تقدم إطلاقا أسلحة فتاكة إلى طرفي الصراع، وتفرض رقابة صارمة على تصدير المواد ذات الاستخدام المزدوج، فضلا عن أن نطاق وتدابير الرقابة التي تفرضها على تصدير الطائرات بدون طيار هي الأكثر صرامة في العالم.
وأوضح أنه "وعلى غرار البلدان الأخرى، تنخرط الصين في تعاون اقتصادي وتجاري اعتيادي مع روسيا على أساس المساواة والمنفعة المتبادلة، وهو أمر منطقي ولا تشوبه شائبة".
واختتم قائلا إن الصين تحث كندا على إلغاء هذا القرار الخاطئ على الفور، مشيرا إلى أن بلاده ستتخذ التدابير الضرورية لحماية الحقوق والمصالح المشروعة للشركات الصينية بكل صرامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الصينية عقوبات كندا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: تعليق العقوبات عن 6 كيانات سورية منها البنك المركزي
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبر عاجلا يفيد بأن الاتحاد الأوروبي، قال إن تخفيف العقوبات عن سوريا يهدف لتشجيع الانتقال السياسي، وهدفنا عودة السوريين إلى بلادهم بعد تخفيف العقوبات عن سوريا، وأنه تم تعليق العقوبات عن 6 كيانات سورية منها البنك المركزي.
تشهد الدولة السورية اليوم الثلاثاء انطلاق، أعمال مؤتمر الحوار الوطني السوري، الذي تفتتحه السلطات السورية الجديدة لبحث مستقبل البلاد يوم 25 فبراير، وفق ما قال عضوان في اللجنة التحضيرية للمؤتمر.
و تتابع حكومات أجنبية المؤتمر من كثب باعتباره جزءا من العملية السياسية في سوريا، مؤكدة على أن العملية يجب أن تكون شاملة لجميع الطوائف العرقية والدينية المتعددة في البلاد.
ويأتي هذا بينما تبحث تلك الحكومات تعليق العقوبات المفروضة على دمشق.
وكان عقد المؤتمر من ضمن التعهدات الرئيسة التي قطعتها الإدارة السورية الجديدة التي سيطرت على دمشق في الثامن من ديسمبر الماضي في هجوم خاطف دفع الرئيس آنذاك بشار الأسد إلى الفرار إلى روسيا منهيا حكم عائلته الذي استمر لأكثر من 50 عاما.
وأشارت اللجنة الي ان أعضاءها السبعة تشاوروا مع قرابة 4000 شخص في جميع أنحاء سوريا خلال الأسبوع الماضي لجمع وجهات النظر التي من شأنها أن تساعد في وضع تصور لإعلان دستوري وإطار اقتصادي جديد وخطة للإصلاح المؤسسي.
وذكر الرئيس السوري في الفترة الانتقالية أحمد الشرع، إن المؤتمر يشكل جزءا من عملية سياسية شاملة لصياغة دستور، مشيرا الي أنها قد تستغرق ما يصل إلى ثلاث سنوات، قبل عملية إجراء انتخابات.
قال أيضا، إن بلاده تحتاج لأربع سنوات لتنظيمها.
وقال عضو اللجنة التحضيرية حسن الدغيم، إنه من المقرر أن يستمر المؤتمر ليومين؛ ولكن يمكن تمديده إذا لزم الأمر، كما أن الحكومة الجديدة المتوقع تشكيلها الشهر المقبل سوف تستفيد من توصيات المؤتمر.
خبير سياسات دولية: قبرص من أكثر دول أوروبا المساندة لمصر في مواقفها