5 أمور يجب مراعاتها عند شراء حاسوب محمول جديد
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
إذا كنت تفكر في شراء حاسوب محمول جديد، فقد تتساءل، ما أفضل حاسوب محمول في السوق؟ وما أفضل العلامات التجارية للاختيار منها؟ وما أفضل المواصفات التي يجب أن أبحث عنها؟
هناك عدد كبير جدًا من الخيارات المتاحة في الأسواق وإذا لم تركز في الأساسيات، فقد تشعر بالإرهاق والحيرة، لذا، سنوضح فيما يلي أهم الأمور التي يجب مراعاتها عند شراء حاسوب محمول جديد:
1 – الميزانية:
هناك ثلاث نطاقات رئيسية لأسعار الحواسيب المحمولة الجديدة: الحواسيب المحمولة ذات الميزانية المحدودة والتي تُباع بأسعار تقل عن 500 دولار، والحواسيب المحمولة المتوسطة المدى التي يتراوح سعرها بين 500 دولار و1000 دولار، والحواسيب المحمولة المتطورة التي تصل أسعارها إلى 3000 دولار.
غالبًا ما تكون الحواسيب المحمولة المنخفضة التكلفة جيدة بما يكفي لتصفح الإنترنت وإدارة الملفات وتدوين الملاحظات. أما الخيارات المتوسطة المدى فهي توفر التوازن المثالي بين السعر والأداء وهي فعالة لمعظم مهام العمل أو الدراسة.
أما الحواسيب المحمولة العالية الجودة والمتميزة وذات الأسعار المرتفعة فهي مناسبة للمحترفين الذين يحتاجون إلى السرعة والقوة، وهي مناسبة للأعمال البرمجية، ومشاهدة وتحميل مقاطع الفيديو، واللعب بألعاب الفيديو بسلاسة.
2 – المهام الأساسية التي تريد استخدام الحاسوب للقيام بها:
قبل اختيار الحاسوب المحمول الجديد، فكر في كل الأشياء الضرورية لسير عملك، ومن الأساسيات التي يجب التفكير فيها أولًا: الشاشة الجيدة ولوحة المفاتيح المريحة ولوحة التتبع الدقيقة.
وإذا كنت تتنقل باستمرار، وأحيانًا تعمل بدون محول للطاقة فيجب اختيار الحواسيب المحمولة التي يمكن أن تستمر في العمل لساعات طويلة بشحنة واحدة. وإذا كانت مكالمات الفيديو تشكل جزءًا أساسيًا من عملك، فابحث عن الحواسيب المحمولة التي تحتوي على ميزات ممتازة لكاميرا الويب.
يجب عليك أيضًا التفكير في منافذ الاتصال إذا كنت تستخدم محركات الأقراص الصلبة والشاشات الخارجية، وبالنسبة لمعظم الأشخاص، من المهم وجود منفذ USB-A و USB-C ومقبس سماعة رأس ومنفذ HDMI.
وفيما يتعلق بالمعالج، تعمل حواسيب ماك بوك الحديثة بمعالجات آبل M1 أو M2 القوية. أما الحواسيب الأخرى فغالبًا تكون الأنواع التي تعمل بمعالجات Intel أو AMD هي الخيارات الرئيسية لمعظم الأشخاص. فإذا لم تكن تفكر في حواسيب ماك، فإليك بعض التفاصيل الخاصة بمعالجات Intel و AMD لمساعدتك في اختيار الحاسوب الأنسب لك بحسب المهام التي تقوم بها:
– Core i3 أو Ryzen 3: مناسب للمهام الأساسية مثل: تصفح الويب وتشغيل تطبيقات Microsoft Office.
– Core i5 أو Ryzen 5: مناسب للاستخدام اليومي والمهام البسيطة وللطلاب.
– Core i7 أو Ryzen 7: للاعبين والمحترفين المبدعين الذين يحتاجون إلى برامج ثقيلة.
– Core i9 أو Ryzen 9: للمحترفين الذين يستخدمون برامج ثقيلة ويرغبون في جهاز بأعلى المواصفات.
أما بالنسبة إلى ذاكرة الوصول العشوائي فهي ضرورية لتعدد المهام دون حدوث تأخير، لذا اختر حاسوبًا بسعة 8 جيجابايت على الأقل، ولكن إذا كان سعر الطرز التي تحتوي على سعات أكبر مناسبًا لك، فاختر سعة 16 جيجابايت للأداء السلس أثناء تشغيل تطبيقات متعددة.
بالنسبة إلى قرص التخزين سيكون إما HDD و SSD. ويوفر SSD الشائع في الطرز الحديثة سرعة أعلى أثناء العمل على الملفات والتطبيقات. وبالنسبة إلى حجم قرص التخزين، يبدأ عادةً من سعة 256 جيجابايت في الحواسيب المحمولة الحديثة، وهو ما يكفي لمعظم الناس.
3 – قدرة الحاسوب على تشغيل الألعاب الثقيلة:
تحتوي معظم الحواسيب المحمولة على بطاقة رسومات مناسبة بما يكفي لبث الأفلام أو اللعب بألعاب الفيديو المنخفضة الدقة. ولكن بالنسبة للاعبين الذين يحبون اللعب بألعاب الفيديو الثقيلة بشكل مستمر ولفترات طويلة، فأولئك يحتاجون إلى حاسوب محمول مع بطاقة رسومات متوسطة أو عالية المستوى، مع شاشة ذات مواصفات عالية.
4 – قابلية النقل والمرونة:
اعتمادًا على عملك، قد تفضل حاسوبًا محمولًا قابلًا للتحويل إلى جهاز لوحي، وتحتوي هذه الأنواع على مفصل مرن وغالبًا ما تأتي بشاشات تعمل باللمس حتى تتمكن من استخدام الحاسوب بشكل أكثر راحة.
بالنسبة للحجم، فكر في تنقلاتك، فإذا كنت تتنقل باستمرار، فقد ترغب في شراء حاسوب محمول خفيف الوزن، يسهل وضعه في حقيبة الظهر ويمكن نقله بسهولة. في هذه الحالة اختر الأنواع التي تأتي مع شاشة يبدأ حجمها من 10 إلى 14 بوصة ووزنها حوالي كيلو ونصف.
ولكن إذا كنت تضع الحاسوب المحمول على المكتب، ولا تنقله باستمرار من مكان إلى آخر، أو إذا كنت تحتاج إلى حاسوب بشاشة كبيرة لتجربة غامرة أثناء اللعب بالألعاب أو تحرير مقاطع الفيديو، فاختر الحواسيب التي تأتي مع شاشة بحجم يتراوح بين 15 و 17 بوصة.
5 – نظام التشغيل:
تتميز حواسيب ماك بوك بالتصميم الأنيق وقوة الأداء، إذ يوفر نظام التشغيل macOS من آبل ومعالجات آبل القوية والفعالة تجربة استخدام ممتازة وأداء رائعاً. وتتوفر العديد من الخيارات للحواسيب المحمولة التي تعمل بنظام ويندوز والتي تناسب الميزانيات المختلفة وتتضمن مواصفات متفاوتة.
لذا قبل شراء حاسوب محمول جديد تأكد من أن لديك فكرة عامة عن التطبيقات التي ستستخدمها أكثر من غيرها وتأكد من أنها متوافقة مع نظام التشغيل الذي يعمل به الحاسوب الذي تود شراءه.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الصين تكشف عن سلاحها البحري المرعب: صاروخ كيه دي-21
أدخلت الصين رسميا في الخدمة صاروخها الباليستي الجوي كيه دي-21، المعروف أيضا باسم "واي جي-21″، حيث ظهر الصاروخ في تدريبات تحاكي حصارا لتايوان، مما يؤكد دوره المحتمل في إستراتيجية الردع البحري.
وبعد سنوات من التكهنات، يقول الكاتب باولو ماوري، في تقرير نشره موقع "إنسايد أوفر" الإيطالي، إن الصين أكدت رسميا دخول هذا الصاروخ الخدمة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بيرني ساندرز: هكذا يمكن للديمقراطيين الخروج من غياهب النسيانlist 2 of 2صحف عالمية: زيارة نتنياهو إلى واشنطن مختلفة ومحفوفة بأزماتهend of listوأشار ماوري إلى أن هذا الصاروخ كان قد ظهر في السنوات الماضية في مقاطع فيديو غير رسمية، وخصوصا في معرض الطيران والفضاء الدولي بمدينة تشوهاي عام 2022، لكن الذي ظهر الآن هو صور لقاذفة قنابل من طراز "إتش-6 كيه" تابعة لوحدة عملياتية وهي مزودة بذلك الصاروخ، الأمر الذي يدفع للاعتقاد أن هذا السلاح دخل رسميا الخدمة الفعلية ضمن القوات الجوية للجيش الصيني.
وأوضح الكاتب أن هذا الظهور الأول للصاروخ "كيه دي-21" يُعد على الأرجح مؤشرا على دوره الوظيفي، فكما هو الحال مع جميع الصواريخ الصينية الباليستية المحمولة جوا، يُعتبر هذا الصاروخ مخصصا أساسا للتصدي للسفن، وقد صُمم بشكل خاص لضرب المقذوفات الهجومية المحمولة على حاملات الطائرات التابعة للولايات المتحدة، وبشكل أدق، النواة المركزية لتلك المجموعات، أي حاملات الطائرات نفسها.
ويمتلك سلاح الصواريخ الصيني حاليا في الخدمة صاروخين هما "دي إف-21 دي" و"دي إف-26″، وهما صاروخان باليستيان، الأول متوسط المدى، والآخر بعيد المدى، ويمكنهما أن يؤديا وظيفة هجومية مضادة للسفن.
ويُطلق بشكل خاص على الصاروخ الأول اسم "قاتل حاملات الطائرات"، إذ يُعتقد أنه مزود برأس حربي قابل للمناورة أثناء مرحلة الدخول في الغلاف الجوي، مع نظام توجيه نهائي من نوع ما.
إعلان سرعة فرط صوتيةوأشار الكاتب إلى أن الصاروخ الباليستي المحمول جوا قادر على بلوغ سرعة فرط صوتية في مرحلته النهائية، وقد يكون من الصعب اعتراضه، خصوصا إذا تم استخدامه ضمن هجوم إغراقي إلى جانب صواريخ كروز أو صواريخ باليستية أخرى.
وأكد الكاتب أن إمكانية إطلاقه "من مسافة آمنة" بعيدا عن المناطق التي تتمتع بدفاع جوي كثيف، تجعل منه أداة مثالية لتمديد مدى القدرة الهجومية الإستراتيجية، لكن كونها صواريخ تُحمل على قاذفات قنابل، لا سيما الطرازات القديمة مثل "إتش-6″، يجعلها عرضة لهجمات المقاتلات المعادية، التي يمكنها، بفضل أسلحتها ذات المدى الطويل جدا، استهداف هذه القاذفات قبل أن تطلق صواريخها.
وتشير الدروس المستفادة من الحرب في أوكرانيا أيضا إلى أن الصواريخ الباليستية المحمولة جوا، مثل "كينجال" الروسي، ليست منيعة، ويمكن أن تعترضها أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة.
الميزة في بحر جنوب الصينوفي سياق مواجهة محتملة مستقبلا مع الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادي، كما يقول الكاتب، فإن الصواريخ الباليستية المحمولة جوا مثل "كيه دي-21" لن تمثل سوى مكون واحد داخل بنية إستراتيجية "منع الوصول، منع التمركز" المعقدة والمتعددة الطبقات.
وهذه الإستراتيجية تعتمد أيضا على استخدام واسع للطائرات المسيّرة بمختلف أنواعها، إلى جانب الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز، لتشكيل طوق ناري محكم للتصدي لأي تهديد محتمل في المياه الإقليمية القريبة من الصين.
وفي حال وقوع مواجهة بشأن تايوان أو بحر جنوب الصين قرب القواعد العسكرية فسيكون في صالح المهاجمين الصينيين، لكن ينبغي عدم إغفال أن القاذفات أو المقاتلات التي تطلق صواريخ كروز يمكنها الاعتماد على شبكة دفاع جوي متعددة الطبقات توفّر مظلة حماية واسعة النطاق.
واختتم الكاتب تقريره بالقول إن مدى "كيه دي-21" ربما يكون أكثر بقليل من 290 كيلومترا، لكن هذا المدى يزداد نظرا لإطلاقه من الجو (حيث لا يستهلك الوقود في الارتفاع من سطح الأرض والوصول إلى الذروة)، إلا أنه لا ينبغي الاعتقاد بأنه مصُمم لتنفيذ هجمات على جزيرة غوام الأميركية، أو حتى على ألاسكا أو جزر هاواي، لكنه وغيره من الصواريخ الباليستية المحمولة جوا، صُمم لخوض نزاع عسكري في المياه القريبة من الصين، التي تشمل دولا مثل اليابان وكوريا الجنوبية والفلبين، وبالطبع تايوان.
إعلان