الخارجية اليمنية: نحن مع سلام دائم وعادل وجاهزون لأي أي تصعيد ولن تتمكن أمريكا من حماية السعودية
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
وجهت وزارة الخارجية اليمنية تحذيراً شديداً لتحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي من أي تصعيد ضد اليمن.
وقال وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر في مؤتمر صحفي عقدته الوزارة اليوم الأربعاء 27 شعبان بصنعاء: إن موقفنا من إسناد غزة واضح ومبدأي وهو حق لنا استخدمناه في نصرة فلسطين.
وأكد أن موقف السيد القائد كان واضحا ضمن معادلة واضحة “وقف الإبادة الجماعية لتتوقف عملياتنا في البحر الأحمر.
وأضاف: العدوان الثلاثي على اليمن فشل ويتحدثون الآن عن الحصار الاقتصادي، وأمريكا تعمل على تجفيف المساعدات للشعب اليمني وتعرضنا للحصار لعشر سنوات ولم نستخدم ورقة البحر الأحمر واستخدمناها في العدوان على غزة.
وشدد وزير الخارجية بالقول: المؤامرات ضد اليمن مستمرة والسعودية هي الأداة الأمريكية في تنفيذ مخططات أمريكا في بلدنا ولن تتمكن أمريكا من حماية السعودية كما لم تتمكن من حماية “إسرائيل” ونحن جاهزون لأي خيارات وأي تصعيد.
ولفت إلى ان العدوان حاول مقايضة مواقفنا السياسية بالحصار وبدأت منظمة الغذاء العالمي بتقليص مساعداتها ومنظمة الغذاء وأكثر منظمة تأخذ نفقات تشغيلية وفسادها واضح وهي ذراع أمريكي لتركيع الشعوب.
كما أكد وزير الخارجية بالقول: إجراءاتنا ستظل مفتوحة للمنظمات والمجالات الإنسانية والأمم المتحدث ومبعوثها يمارسون الضغط علينا للإفراج عن محتجزين يعملون في المنظمات على خلفية أنشطتهم الاستخبارية وعرضنا على الأمم المتحدة الاطلاع على الوثائق والأدلة بتورط المحتجزين ورفضوا الاطلاع عليها.. وأبلغنا الأممي المتحدث بأن الإجراءات القانونية لبلدنا تجري مجراها ومن ثبت براءته سيتم الإفراج عنه.. ونحن مع سلام دائم عادل يحفظ لليمن حريته واستقلاله وقراره.
وأشار الوزير عامر إلى أن قرار تصنيف اليمن من ترامب قد يجبر اليمن على تعليق عملية السلام والمبعوث الأممي أصبح طرفا وحل الآن محل “ليندركينع” ويتحدث معنا بطريقة غير موضوعية وعادلة.
ولفت إلى أنه في حال فشلنا في جهودنا الدبلوماسية القيادة لها القرار الأول والنهائي في اتخاذ ما تراه مناسبا من الخيارات.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
استعرض العلاقات الثنائية مع نائب رئيس وزراء نيوزيلندا.. وزير الخارجية: 133مليار دولار مساعدات إنسانية من السعودية للمجتمع الدولي
البلاد ــ الرياض
أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، أن المملكة مستمرة في جهودها الرائدة لدعم العمل الإنساني وتعزيز الدبلوماسية الإنسانية، مشيرًا إلى أنها حرصت طيلة تاريخها على مد يد العون والمساعدة للدول والشعوب المحتاجة، وإغاثة المنكوبين حول العالم بلا تمييز، مقدمة مساعدات إنسانية وإغاثية تجاوزت 133 مليار دولار، استفادت منها أكثر من 172 دولة.
وأعرب خلال مشاركته في العاصمة الرياض أمس (الاثنين) في افتتاح منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع، عن تقديره للجهود المبذولة في تنظيم المنتدى، الذي يعكس اهتمام المملكة بتعزيز الحوار حول العمل الإنساني، ومناقشة التحديات المرتبطة به، مثمنًا جهود مشاركة القادة والمانحين والعاملين في المجال الإنساني، على ما يبذلونه من جهود في خدمة الإنسانية.
وأشار إلى المبادرات التي أطلقتها المملكة لدعم الشعوب المتضررة؛ ومنها الحملة الشعبية لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين التي بلغت تبرعاتها أكثر من 700 مليون ريال، بالإضافة إلى مشروع “مسام” لنزع الألغام في اليمن، الذي أسهم في إزالة أكثر من 430 ألف لغم منذ عام 2018.
وفيما يخص الجهود الدبلوماسية، أشار سموه إلى حرص المملكة على تعزيز الحلول السلمية، وتقديم الدعم الإنساني العاجل، لافتًا إلى أن المملكة حريصة على تنفيذ مشاريع إغاثية عاجلة؛ تشمل قطاعات الاستجابة الطارئة، والأمن الغذائي، والإيواء، والمياه والإصحاح البيئي، بالتعاون مع الشركاء الدوليين، كما تطرّق إلى الجهود التي قامت بها المملكة حيال الأزمة في السودان من خلال اتفاقيتي جدة، التي أسهمت في ضمان وصول المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات إجلاء ناجحة، أنقذت أكثر من 8400 شخص من 110 دول مختلفة.
وفي ختام كلمته، شدد سمو وزير الخارجية على سعي المملكة إلى تعزيز الشراكات الدولية؛ لضمان وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها، وإيجاد حلول جذرية للأزمات الإنسانية من خلال التعاون الإقليمي والدولي، مؤكدًا التزام المملكة بمواصلة جهودها في تطوير العمل الإنساني ومواجهة التحديات العالمية، داعيًا الجميع للسعي بجهد نحو بناء مستقبل، يلبي فيه العمل الإنساني كافة الاحتياجات العاجلة للمتضررين.
من جهة ثانية، استقبل سمو وزير الخارجية، في مقر الوزارة بالرياض أمس، نائب رئيس الوزراء وزير خارجية نيوزيلندا السيد ونستون بيترز، مستعرضًا معه العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها وتنميتها؛ بما يخدم تطلعات البلدين الصديقين، إضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.