الخارجية الأمريكية تجدد حظر سفر مواطنيها إلى كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الثلاثاء، أن إدارة الرئيس جو بايدن، مددت لعام آخر حظر استخدام جوازات السفر الأمريكية في السفر إلى كوريا الشمالية.
وقالت وزارة الخارجية في مذكرة من المقرر أن تنشر في السجل الفيدرالي يوم الأربعاء، وهي موقعة من قبل وزير الخارجية أنتوني بلينكن: "قررت وزارة الخارجية أن هناك خطرا بالغا مستمرا على المواطنين الأمريكيين، والمواطنين من الاعتقال والاحتجاز طويل الأمد، مما يشكل خطرا وشيكا على سلامتهم البدنية".
وتم فرض الحظر في عام 2017، ويتم تجديده كل عام منذ ذلك الحين. ويأتي تمديد الحظر في ظل تصاعد التوترات مع كوريا الشمالية.
وبموجب الحظر، فإنه من غير القانوني استخدام جواز سفر أمريكي في السفر من وإلى أو عبر كوريا الشمالية، ما لم يكن ذلك معتمدا على وجود مصلحة وطنية. في حين يظل الأمر ساريا حتى 31 أغسطس 2024، ما لم يمدد أو يلغ.
هذا واتهم وزير الدفاع الكوري الشمالي كانغ سون نام، الولايات المتحدة الأمريكية بتحويل شبه الجزيرة الكورية إلى ساحة للحرب النووية.
كما حذرت وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية، يوم الثلاثاء، من أن التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة قد تؤدي إلى "حرب نووية حرارية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية كوريا الشمالية حظر السفر کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
واشنطن وطوكيو وسول تتعهد بالحزم لنزع نووي كوريا الشمالية
جددت الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية تأكيد "التزامها الراسخ بنزع السلاح النووي لكوريا الشمالية بالكامل".
جاء ذلك خلال اجتماع لوزراء خارجية الدول الثلاث على هامش مؤتمر ميونخ للأمن في ألمانيا أمس السبت، وهو أول اجتماع لهم منذ منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وأكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ونظيراه الياباني تاكيشي إيوايا والكوري الجنوبي تشو تاي-يول خلال اجتماعهم "شراكتهم الثلاثية الثابتة".
ووفقا لبيان مشترك نشره الجانب الأميركي، شدد الوزراء الثلاثة مجددا على "تصميمهم الراسخ على نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية بشكل كامل، بما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن الدولي".
وذكر البيان أنهم عبروا أيضا عن "قلقهم العميق إزاء البرامج النووية والباليستية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وأنشطتها الخبيثة، بما في ذلك سرقة عملات رقمية، وتعاونها العسكري المتزايد مع روسيا، وكذلك الحاجة إلى الرد معا على هذه التحديات".
وفي "تحذير حازم"، قالت واشنطن وسول وطوكيو إنها "لن تتسامح مع أي استفزاز أو تهديد لأراضيها"، حسب ما جاء في البيان.
وتقول كوريا الجنوبية وأوكرانيا وواشنطن إن كوريا الشمالية نشرت نحو 11 ألف جندي في كورسك الروسية منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي لمساعدة موسكو في استعادة السيطرة على هذه المنطقة التي باتت واقعة تحت السيطرة الأوكرانية منذ حصول هجوم مفاجئ في أغسطس/آب الماضي.
إعلانمن جهتها، كانت كوريا الشمالية أعلنت في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي أنها ستواصل برنامجها النووي "إلى أجل غير مسمى".
وتبرر بيونغ يانغ مواصلتها برنامجها للأسلحة النووية بوجود تهديدات تقول إنها تتعرض لها من جانب الولايات المتحدة وحلفائها، بما في ذلك كوريا الجنوبية.