خبير سياسات دولية: تحركات الرئيس السيسي أعادت القضية الفلسطينية لمركزها الرئيسي
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
علق الدكتور أحمد زكارنة، خبير السياسات الدولية، على لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسيـ بعمار الحكيم رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي، وتأكيدهما على رفض تصفية القضية الفلسطينية، وتجنب التسبب لأي تهديد للأمن القومي لدول المنطقة، قائلًا: «إن تحركات الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ البدء كانت ترفض التهجير وتصر على أن القضية الفلسطينية قضية ظلم تاريخي، بالإضافة إلى عدم واقعية التهجير الذي يمس بالأمن القومي العربي».
وأضاف الدكتور أحمد زكارنة، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أنه عندما نتحدث عن الأمن القومي العربي، فإن ما يفعله الرئيس عبد الفتاح السيسي والمملكة العربية السعودية تلعب نفس الدور، حيث بدأت بعد خمسة عقود تعيد القضية الفلسطينية إلى مركزتها الأساسية، إنه صراع عربي إسرائيلي وليس صراعًا فلسطينيًا إسرائيليًا.
ولفت إلى أن هذا له أهمية ودلالة تاريخية وسياسية غاية في الأهمية، لأن الأمر بهذا المعنى يعني الأمن القومي العربي والديموغرافيا العربية والجغرافيا العربية، ويعني الحاضر والمستقبل لهذه المنطقة.
اقرأ أيضاًالكنيسة الكاثوليكية في مصر: رسالة الرئيس السيسي لقداسة بابا الفاتيكان تؤكد علاقات المحبة والأخوة
مستقبل وطن عن «مبادرة الخير»: هدية الرئيس السيسي للشعب المصري
الرئيس السيسي يستقبل اليوم نظيره الزامبي بقصر الاتحادية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية عبدالفتاح السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي المقاومة الفلسطينية رفح الفلسطينية مصر والقضية الفلسطينية الحكيم رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي أحمد زكارنة القضیة الفلسطینیة الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يهنئ الرئيس السيسي بعيد الفطر المبارك
أرسل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، برقية تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
وجاء في نص البرقية: "السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بالأصالة عن نفسي وباسم الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية يسرني أن أقدم لسيادتكم ولجميع أحبائنا المسلمين أصدق التهاني القلبية بحلول عيد الفطر المبارك، مصلين إلى الله أن يمتعكم بالصحة والقوة ويمنحكم العون في مواجهة الأخطار والتحديات التي يواجهها الوطن، وأن يبارك جهودكم المخلصة التي تبذلونها في بناء جمهوريتنا الجديدة لتحقيق آمال وطموحات المصريين.
دمتم محروسين بحفظ الله وعنايته، ودام الخير والأمن والأمان لمصرنا الحبيبة وشعبها العظيم".