سول: الرئيس المعزول يون يتعهد بالتركيز على تعديل الدستور إذا عاد إلى منصبه
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
قال الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سيوك-يول إنه سيركز على تعديل الدستور إذا أعيد تعيينه.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب، اليوم الأربعاء، أن يون أدلى بهذه التصريحات في بيانه الأخير أمام المحكمة الدستورية، التي من المتوقع أن تصدر حكمها بحلول منتصف مارس بشأن ما إذا كانت ستؤيد أو ترفض عزله بسبب فرضه القصير للأحكام العرفية في مطلع ديسمبر الماضي.
وقال يون خلال الجلسة النهائية لمحاكمته سأجمع إرادة الشعب وأدفع بسرعة من أجل تعديل دستوري، وأبذل قصارى جهدي لتعديل الدستور وإصلاح البنية السياسية بشكل يتناسب مع التغييرات في مجتمعنا.
وأضاف إذا تم إجراء تعديل دستوري وإصلاح سياسي بشكل صحيح، فإنني أعتقد أن المواطنين المنقسمين سيتحدون من خلال هذه العملية، مؤكدا أنه إذا حدث ذلك فلن يكون هناك سبب للتمسك بالبقاء للفترة المتبقية من ولايته كما يضمنها الدستور
ويحدد دستور كوريا الجنوبية مدة الرئاسة بفترة واحدة مدتها خمس سنوات، لكن تعليق يون يشير إلى أنه قد يقبل الدعوات لتغيير الحد إلى فترتين مدة كل منهما أربع سنوات وتطبيق القاعدة على نفسه.
وقال يون أيضًا إنه يخطط للتركيز على العلاقات الخارجية استنادًا إلى خبرته في تعزيز التحالف الكوري الأمريكي وإقامة التعاون بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان مع تحويل السلطة بشأن القضايا الداخلية إلى رئيس الوزراء.
وفي بيانه الذي استغرق 67 دقيقة، نفى يون مرارا وتكرارا اتهامات التمرد التي وجهت إليه بسبب إعلانه المفاجئ للأحكام العرفية في 3 ديسمبر. وأشار إلى ما وصفه بعدد صغير من القوات التي دخلت مجمع الجمعية الوطنية في تلك الليلة والمدة القصيرة - ساعتين - التي تم نشرها هناك.
كما رفض الادعاءات التي تحدثت عن أنه أمر باعتقال سياسيين أو إبعاد النواب من مبنى الجمعية الوطنية ووصفها بأنها سخيفة، ومع ذلك، فقد قدم اعتذاره للأمة عن الارتباك والإزعاج الذي تسبب فيه بسبب سعيه لفرض الأحكام العرفية.
اقرأ أيضاًللمرة الثالثة.. المحققون الكوريون يصلون إلى مركز احتجاز سول لإستجواب الرئيس المعزول يون
الرئيس السوداني المعزول عمر البشير: أتحمل مسؤولية أحداث 30 يونيو 1989
القبض على رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المحكمة الدستورية يون سيوك يول تعديل الدستور الرئيس الكوري الجنوبي المعزول المعزول یون
إقرأ أيضاً:
حفتر يتعهد بقاعدة عسكرية لروسيا في طبرق، والنفوذ الروسي ببرقة يثير قلق روما
كشف تقرير لوكالة نوفا الإيطالية عن تعهدات من جانب خليفة حفتر بمنح “قلعة عسكرية” في مدينة طبرق لقوة مختلطة روسية وبيلاروسية، وذلك خلال زيارته الأخيرة لبيلاروسيا.
وأشار التقرير إلى أن موسكو تعتمد بالفعل على القاعدة البحرية في ليبيا، والتي استخدمت في السابق كممر للقوات المنسحبة من سوريا، مضيفا أن برقة تستعد لتصبح نقطة ارتكاز قوية لروسيا لإدارة وجودها في منطقة الساحل، عبر ما يسمى “فيلق أفريقيا”.
وعدّت وكالة نوفا هذا التطور “مُقلقا” بالنسبة لإيطاليا، حيث يهدد بتعقيد استقرار ليبيا الموحدة، لافتة إلى أن الولايات المتحدة، في ظل إدارة ترامب، تبدو مهتمة في المقام الأول بإقامة علاقة تعاونية مع موسكو، وتكليف أوروبا بملف القارة الأفريقية.
وفي الوقت الذي تشهد فيه منطقة الساحل انسحابا كاملا للقوات الفرنسية، ترى الوكالة أن إيطاليا غير قادرة على اتخاذ مبادرات سياسية أو عسكرية قادرة على تعزيز استقرار ليبيا، الدولة التي لا تزال ذات أهمية استراتيجية لروما.
وأكد التقرير أن الملف الليبي يمثل تحديا كبيرا لرئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، حيث لن تتمكن “خطة ماتي” الخاصة بها من تحقيق تطور كبير إذا ظلت ليبيا مقسمة إلى كيانين، أحدهما بطرابلس “يعاني من توترات داخلية”، بينما يبدو أن برقة مرتبطة ارتباطا وثيقا بروسيا، ما يجعلها عرضة لإجراءات نفوذ محتملة من موسكو، مثل استخدام تدفقات الهجرة لأغراض جيوسياسية.
ولفت تقرير نوفا إلى محدودية قدرة إيطاليا على السيطرة على الوضع في برقة وطرابلس، مستشهدا بمحاولة اغتيال وزير شؤون مجلس الوزراء الليبي عادل جمعة، المقرب من إيطاليا، بحسب التقرير.
المصدر: وكالة نوفا الإيطالية للأنباء
إيطالباحفتررئيسيروسيا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0