الدبيبة يتجاهل مطالبة باتيلي بضرورة تشكيل حكومة ليبية جديدة لإجراء الانتخابات
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
تجاهل، رئيس حكومة الوحدة، عبدالحميد الدبيبة، اليوم الثلاثاء، إعلان المبعوث الأممي إلى ليبيا، عبدالله باتيلي، أمام مجلس الأمن الدولي، إلى ضرورة وجود حكومة ليبية موحدة لإجراء الانتخابات في البلاد.
وقال الدبيبة، في تصريح على منصتي “إكس” و”فيسبوك”: “أرحب بما جاء في إحاطة المبعوث الأممي من تأكيد أهمية الحفاظ على الاستقرار للوصول للانتخابات، وإشارته إلى التأثير السلبي لمحاولات الانقسام في المضي نحو ذلك الهدف”.
وأضاف الدبيبة: “أجدد دعمي المتواصل لكل جهود “التوحيد”، التي تحدث عنها المبعوث الأممي في كافة المؤسسات الأمنية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية، بالتوازي مع اتجاهنا نحو تحقيق رغبة الشعب في تجديد شرعية كافة الأجسام عبر صندوق الانتخاب”.
واختتم الدبيبة: “فلنمض جميعا نحو تحقيق إرادة الليبيين في إنهاء المراحل الانتقالية، وإعادة الأمانة للشعب عبر إنجاز الاستحقاق الانتخابي”.
وفي إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا، إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، على ضرورة وجود حكومة ليبية موحدة لقيادة البلاد نحو الانتخابات.
وقال باتيلي إن تشكيل “حكومة موحدة، يتفق عليها معظم الأطراف الرئيسية الفاعلة، أمر ضروري لقيادة البلاد إلى الانتخابات”.
الوسومالمبعوث الأممي إلى ليبيا حكومة ليبية جديدة عبدالحميد الدبيبةالمصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: المبعوث الأممي إلى ليبيا حكومة ليبية جديدة عبدالحميد الدبيبة المبعوث الأممی حکومة لیبیة
إقرأ أيضاً:
غيث: رد حكومة الدبيبة على المصرف المركزي غير دقيق
كشف عضو الإدارة السابق في مصرف ليبيا المركزي، مراجع غيث، أن رد حكومة الوحدة، على على بيان المصرف المركزي، غير دقيق.
وأوضح غيث في تصريح لمنصة فواصل، أن هذا التقرير أو البيان يجب أن يصدر من الحكومة ممثلة في وزارة المالية، خاصة فيما يتعلق بالنفقات لأنها مصدر البيانات.
وقال غيث: لا يوجد فائض في الميزانية، يوجد فائض نقدي، وهذا ناتج عن عدم صرف مرتبات شهر فبراير، وعلاوة العائلة، وعلاوة الأطفال، وغيرها من الالتزامات.
وأشار إلى أن الفائض هو مقارنة الميزانية بالتنفيذ الفعلي، ولا يمكن القول بوجود فائض دون إجراء هذه المقارنة بين الفعلي والميزانية، فذلك أمر غير صحيح.
وأضاف أن الزيادة في استخدامات النقد الأجنبي يلام عليها المصرف المركزي الذي فتح الباب على مصراعيه، خاصة في المخصصات الشخصية، والاستيراد العشوائي دون وجود أدوات رقابية فعالة على كيفية استخدام النقد المباع.
وتابع غيث: المصرف المركزي يبدو أنه أخذ بنصيحة فتح باب الحصول على النقد الأجنبي لمحاربة السوق السوداء، وهذا ينفع في بلد له قوانين صارمة واستقرار وحكومة قوية، وليس في حالة ليبيا التي بها 3 ملايين مهــاجر غير شرعي يطلبون الدولار بأي سعر.