٢٦ سبتمبر نت:
2025-04-23@16:37:46 GMT

مؤامرات النهايات

تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT

مؤامرات النهايات

 عاد يجر أذيال الخيبة مستنجدا بمبادرة السيسي ومناقشة السعودي والخليجي في قمة اعطوها الطابع العاطفي للهروب من أي استحقاق..اجتمع الجميع عند بن سلمان ليجدوا ما يردوا به على الرئيس الأمريكي  الذي يريد منهم  اجابة واضحة على أوامره حول التهجير لسكان غزة وفلسطين .

بطبيعة الحال العرب التابعين لايمكن ان يرفضوا الأوامر لكنهم يبحثون عن إجابات تنجيهم من عذاب ترامب الذي لا طاقة لهم باحتماله ويريدون ان يقدموا حركة التحرر الفلسطينية كبش يفتدون به انفسهم  .

. وحماس وكل فصائل المقاومة هي القربان .

قبل الامس تحدث نتنياهو ان كل الجنوب السوري تحت حمايته وخص الدروز في السويداء وحوران وجبل العرب بهذه الحماية التي لم تكن مفاجئة فالثلاث النجمات في عالم الانتداب الفرنسي كان يعني ان سوريا تقسم الى ثلاث دول وهو الذي اصبح علما لما يمسى زووا "الثورة السورية " ..يبدوا ان الشهية فتحت لكيان العدو الصهيوني لاستكمال مخطط ممر داوود الذي يصل الى نهر الفرات وما بعد الفرات .

حتى يكون المشهد اكثر بانورامية   خالد بن سلمان  في حضرة وزير الدفاع الأمريكي والرسائل التي تحدث بها عضو المجلس السياسي الأعلى محمد على الحوثي تكشف المستور والرد سيكون فوق الحسابات والتصورات وسيصبح السعودي ينظر لضربات "ارامكوا وبقيق وخريص "انها كانت لعبة " بوبجي" واي اضطرار تجبرهم عليها امريكا أو تمويل للعمليات الامريكية التي لن يقوم بها ترامب الى بعد صفقة مربحة من ثروات العرب وهم كما اعتادوا مستعدين وقد مولوا من قبل كل الجرائم والحروب التي ارتكبتها أمريكا وكيان العدو الصهيوني فكيف بهم اليوم وهم ينتسفون رعبا من تاجر المضاربات العقارية الذي اصبح رئيسا (لأقوى دولة في العالم) .

للمرة الثانية الاعيب أمريكا والسعودية والكيان ليست بحاجة الى تفسير والحسابات هذه المرة ستكون نهائية خاصة وان حسابهم معنا ومع شعوب امتنا ثقلت.. ومشكلتنا الكبرى ليست مع أمريكا بقدر ماهي مع أولئك الاتباع الذين يفضحهم ترامب ويعريهم يوميا.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

سياسات أمريكا.. عسى أن تكرهوا شيئا!

 

 

رفعت الولايات المتحدة الأمريكية منذ عقود طويلة شعار “العولمة”، وجعلت من انفتاح السوق العالمية سياسة لها وأبرمت الكثير من الاتفاقيات والبروتوكولات مع كثير من دول العالم وأنشأت الهيئات والكيانات الدولية لضمان التجارة الحرة وكانت تشدد على تخفيض الرسوم الجمركية ومراجعة التشريعات المتعلقة بالتجارة بين البلدان بما يضمن تدفق السلع والمنتجات بسلاسة ويسر ودون عوائق وعراقيل.
-جاءت قرارات الرئيس دونالد ترامب في مستهل ولايته الرئاسية الثانية فيما يتعلق بفرض الرسوم الجمركية على معظم بلدان العالم صادمة ومزلزلة ومتناقضة كليا مع الشعارات والقيم التي عملت عليها أمريكا في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية وأصابت الدول الحليفة قبل غيرها بصدمة كبرى جعلتها غير قادرة على استيعاب هول الصدمة والتعاطي مع تداعيات ذلك على اقتصادها وعلى حياة شعوبها.
-القرارات “الترامبية” – وفق كثير من المراقبين وخبراء السياسة والاقتصاد – كانت ارتجالية وعبثية وغير مدروسة وربما كانت ذات خلفيات ودوافع سياسية على علاقة بجهود إدارته المتصهينة للتغطية على جرائم الإبادة الشاملة والتطهير العرقي المستمر على قدم وساق في قطاع غزة على أيدي أصدقائه في تل أبيب وعلى ما يمارسه هو من جرائم بحق المدنيين والأعيان المدنية في اليمن على غرار الجريمة البشعة بحق منشأة ميناء رأس عيسى النفطية المدنية ومنتسبيها الأبرياء وما ستتركه من تداعيات كارثية على حياة ملايين اليمنيين.
-استطاع ترامب بجدارة وإلى حد كبير، أن يحرف أنظار العالم ويشغل بال شعوب الأرض برسومه وتعريفاته الجمركية عن أبشع جريمة في العصر الحديث وأتاح المجال أمام نتنياهو ليواصل مسلسل القتل والتهجير في غزة لكنه لم يسلم من تبعات سياسته، فلم تتوقف الانهيارات الحادة في أسواق البورصة في العالم فحسب بل شملت الولايات المتحدة انهيارات اقتصادية كبرى دفعته سريعا إلى تعليق الرسوم لتسعين يوما وما زالت دول العالم في حيص بيص تناقش وتبحث الإجراءات والخطوات المطلوبة للحفاظ على استقرار التجارة العالمية اذا أصر الرئيس المغرور على المضي قدما في قراراته بعد انقضاء الثلاثة أشهر (مدة التعليق).
-كيفما كانت حيثيات ودوافع قرارات ترامب ذي الشخصية المثيرة والنزعات الشريرة فإنها لا شك تضع البلد الأعظم في عالم اليوم في دائرة التقزم والانطواء والانكفاء على الذات وهي التي كانت تتباهى بقيادة العالم الحر وتوجيه دفة التجارة العالمية عبر إنشاء وتزعُّم منظمة التجارة العالمية منتصف عقد التسعينيات قبل أن تنسحب منها مؤخرا وتعلق مساهمتها المالية فيها إشباعا لغرور وغطرسة الرئيس، دون النظر الى مكانتها وما تزعمه من مبادئ وقيم.
-كل الشواهد والمعطيات تؤكد أن ترامب – الذي رفع شعار “لنعيد أمريكا عظيمة مرة أخرى” خلال حملته الانتخابية – يسير بأمريكا إلى الانعزال ومن ثم الزوال المحتوم وقد بدأت معالم شيخوختها في الظهور مثل التجاعيد البارزة في وجه رئيسها الكهل، ورب ضارة نافعة “والله يعلم وأنتم لا تعلمون” صدق الله العظيم.

مقالات مشابهة

  • قاضٍ فدرالي يحبط خطط ترامب لتفكيك إذاعة صوت أمريكا ووسائل إعلام أخرى
  • ماذا تعرف عن عصابة تران دي أراغوا التي يهاجمها ترامب بشراسة؟
  • ترامب: جميع الدول تقريباً كانت تنهب أمريكا في السابق
  • الصين تتوعد الدول التي تسير على خطى أمريكا لعزل بكين
  • تقرير صيني يكشف الأمر الذي يُرعب أمريكا إن فكرت بحرب برية في اليمن
  • موقع أمريكي يشخّص الخطر الذي يواجه ترامب بسبب تجاوزه للحدود الدستورية
  • الدولار.. ورقة أمريكا القوية وصدمات في عهد ترامب
  • سياسات أمريكا.. عسى أن تكرهوا شيئا!
  • أمريكا التي لا يحب ترامب رؤيتها
  • ما يحدث في أمريكا غير طبيعي ويلـزمـه انتفاضـة غيـر طبيعيـة