تفاصيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مقابل جثث الصهاينة
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” اليوم الأربعاء ، تفاصيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي مقابل تسليم جثامين المحتجزين الإسرائيليين. وأفادت الصحفية، أن مسؤولين أبلغوا عائلات الأسرى القتلى الذين سيعودون خلال الـ24 ساعة القادمة، أنه تم التوصل إلى اتفاق مع الوسطاء لإعادة أربعة منهم ضمن المرحلة الأولى.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
جرائم مستمرة.. الاحتلال ينتهك حقوق الأسرى الفلسطينيين
قالت الإعلامية نهى درويش، إنّ الفلسطينيين يحيون في 17 أبريل من كل عام "يوم الأسير الفلسطيني"، وهو يوم وطني أقرّه المجلس الوطني الفلسطيني عام 1974، ليكون مناسبة لتذكير العالم بمعاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والانتهاكات المستمرة بحقهم.
وأضافت "درويش"، في شرح تفصيلي عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "وقد اختير هذا التاريخ تحديدًا لأنه يصادف ذكرى الإفراج عن أول أسير فلسطيني، محمود بكر حجازي، في أول عملية تبادل للأسرى مع الاحتلال، وفي هذه المناسبة، ينظم الفلسطينيون في كافة أنحاء الوطن والشتات مسيرات وفعاليات لإيصال صوت الأسرى وتسليط الضوء على ما يتعرضون له من ممارسات تنتهك القانون الإنساني الدولي، وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة. ووفقاً لآخر الإحصائيات، فقد تم تسجيل نحو 16,400 حالة اعتقال منذ بدء العدوان على قطاع غزة فقط، وسط تصاعد ملحوظ في الانتهاكات الجسيمة التي تطال الأسرى".
وتابعت: "وبيّنت مؤسسات الأسرى أن الاحتلال يستخدم التعذيب والتجويع والإهمال الطبي كأساليب ممنهجة لإذلال المعتقلين، إلى جانب الاعتداءات الجسدية والحرمان من أبسط مقومات الحياة. كما أطلقت شخصيات إسرائيلية، من بينها وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، دعوات علنية لإعدام كافة الأسرى، في مشهد يعكس التوجه التحريضي المتصاعد ضدهم، وقد استشهد 64 أسيرًا منذ بدء العدوان، بينهم 40 أسيرًا لا تزال جثامينهم محتجزة لدى الاحتلال".
وواصلت: "وتؤكد شهادات الأسرى انتشار أمراض خطيرة داخل السجون، من أبرزها مرض الجرب الذي تحول إلى وسيلة تعذيب، خاصة في سجون النقب ومجدو وعوفر. وتُحرم الأسرى عمدًا من أدوات النظافة الشخصية، والتعرض للشمس، والاستحمام، وسط اكتظاظ غير مسبوق في الزنازين والعنابر، ما فاقم من تدهور الأوضاع الصحية والمعيشية".