الرئيس العراقي: سنعمل على إقامة علاقات ودية مع منظومة الحكم السورية الجديدة
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، أن تعرض الشعب الفلسطيني للعدوان الإسرائيلي بغزة والضفة الغربية تسبب في حدوث كارثة إنسانية مروعة، وفقا لما نقلته فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الأربعاء.
وأضاف الرئيس العراقي، أن بلاده تأمل أن يلبي التغيير في سوريا طموحات الشعب السوري بجميع مكوناته وطوائفه، معلقا "سنعمل على إقامة علاقات ودية مع منظومة الحكم الجديدة في سوريا يسودها الاحترام والتعاون المتبادل وعدم التدخل بالشؤون الداخلية".
وتابع، "سياسة العراق الجديدة تقوم على احترام سيادة الدول وخيارات الشعوب والالتزام بإقامة علاقات ودية متوازنة مع الجميع".
كما أوضح الرئيس العراقي، أن العراق قادر على الرد على كل التدخلات وانتهاك حرمة حدوده وأراضيه، نؤمن بالحلول الدبلوماسية والحوارات الودية والتفاهمات الثنائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العراقي إسرائيل التعاون المتبادل التدخلات الدبلوماسية الرئیس العراقی
إقرأ أيضاً:
الشرع: سنعمل على حماية سوريا وبنائها من أجل تحقيق الازدهار
أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، أنه سنعمل على حماية سوريا وبنائها من أجل تحقيق الازدهار، وعملنا خلال الفترة الماضية على ملاحقة مرتكبي الجرائم.
وأوضح الرئيس السوري، خلال انطلاق أعمال مؤتمر الحوار الوطني السوري، أن نحن أمام مرحلة إعادة بناء الدولة من جديد، واحتكار السلاح بيد الدولة ليس رفاهية بل واجبًا وفرضًا.
تشهد الدولة السورية اليوم، الثلاثاء، انطلاق أعمال مؤتمر الحوار الوطني السوري، الذي تفتتحه السلطات السورية الجديدة لبحث مستقبل البلاد يوم 25 فبراير، وفق ما قال عضوان في اللجنة التحضيرية للمؤتمر.
وتتابع حكومات أجنبية المؤتمر من كثب باعتباره جزءا من العملية السياسية في سوريا، مؤكدة أن العملية يجب أن تكون شاملة لجميع الطوائف العرقية والدينية المتعددة في البلاد.
ويأتي هذا بينما تبحث تلك الحكومات تعليق العقوبات المفروضة على دمشق.
وعقد المؤتمر من ضمن التعهدات الرئيسة التي قطعتها الإدارة السورية الجديدة التي سيطرت على دمشق في الثامن من ديسمبر الماضي في هجوم خاطف دفع الرئيس آنذاك بشار الأسد إلى الفرار إلى روسيا منهيا حكم عائلته الذي استمر لأكثر من 50 عاما.
وأشارت اللجنة الي ان أعضاءها السبعة تشاوروا مع قرابة 4000 شخص في جميع أنحاء سوريا خلال الأسبوع الماضي لجمع وجهات النظر التي من شأنها أن تساعد في وضع تصور لإعلان دستوري وإطار اقتصادي جديد وخطة للإصلاح المؤسسي.
وذكر الرئيس السوري في الفترة الانتقالية أحمد الشرع، أن المؤتمر يشكل جزءا من عملية سياسية شاملة لصياغة دستور، مشيرا إلى أنها قد تستغرق ما يصل إلى ثلاث سنوات، قبل عملية إجراء انتخابات.
وقال أيضا، إن بلاده تحتاج لأربع سنوات لتنظيمها.
وقال عضو اللجنة التحضيرية حسن الدغيم، إنه من المقرر أن يستمر المؤتمر ليومين؛ ولكن يمكن تمديده إذا لزم الأمر، كما أن الحكومة الجديدة المتوقع تشكيلها الشهر المقبل سوف تستفيد من توصيات المؤتمر.