قد تلاحظ أحيانًا أن سيارتك تصدر صوت طقطقة عند الانعطاف، سواء كنت تتحرك بسرعة منخفضة أو أثناء الدوران في المنعطفات الحادة. 

هذا الصوت قد يكون مؤشرًا على مشكلة ميكانيكية تحتاج إلى الفحص والإصلاح لتجنب تفاقمها. في هذا المقال، سنستعرض أسباب صوت الطقطقة عند الانعطاف وكيفية التعامل معها.

1- تلف الكوبلنج (المفصل الكروي أو CV Joint)

يُعد المفصل الكروي (CV Joint) أحد أهم مكونات نظام التعليق والدفع في السيارات الأمامية، حيث يساعد على نقل الحركة إلى العجلات أثناء الانعطاف.

 

إذا تعرض الجراب المطاطي الخاص به للتلف، فقد يتسرب الشحم، مما يؤدي إلى احتكاك الأجزاء المعدنية ببعضها وإصدار صوت الطقطقة.

الحل: فحص الكوبلنج واستبداله إذا كان تالفًا، والتأكد من عدم وجود تهتك في الجراب المطاطي.

2- تآكل علبة التروس التفاضلية (الدفرنس)

علبة التروس التفاضلية مسؤولة عن توزيع القوة بين العجلات أثناء المنعطفات. 

إذا كان هناك تآكل في التروس الداخلية، فقد تسمع صوت طقطقة، خاصة عند الانعطاف بزاوية حادة.

الحل: تغيير زيت الدفرنس بانتظام وفحصه عند سماع أصوات غير طبيعية.

3- مشاكل في المقصات أو أذرع التوجيه

المقصات وأذرع التوجيه تربط العجلات بالهيكل، وأي تلف في الجلب المطاطية أو المفاصل الكروية يؤدي إلى أصوات طقطقة عند الدوران.

الحل: فحص مكونات نظام التوجيه والتعليق واستبدال القطع التالفة.

4- تلف رولمان بلي العجلات (Bearing)

رولمان بلي هو الجزء المسؤول عن دوران العجلة بسلاسة. إذا تعرض للتآكل أو التلف، فقد يصدر صوت طقطقة أو طنين أثناء القيادة، يزداد عند الانعطاف.

الحل: فحص رولمان بلي وتغييره عند الحاجة.

5- شدادات أو نوابض التعليق التالفة

قد يؤدي تآكل أو كسر النوابض أو الشدادات إلى فقدان التوازن في نظام التعليق، مما قد يسبب صوت طقطقة عند المنعطفات.

الحل: فحص ممتصات الصدمات (المساعدين) والشدادات والتأكد من سلامتها.

متى يجب زيارة الميكانيكي؟

إذا كنت تسمع صوت الطقطقة باستمرار عند الانعطاف، فمن الأفضل التوجه إلى فني متخصص لفحص السيارة، حيث يمكن أن تتفاقم المشكلة بمرور الوقت وتؤثر على أداء السيارة وسلامتك أثناء القيادة.

في النهاية، لا يجب تجاهل أي أصوات غير طبيعية تصدر عن السيارة، خاصة عند الانعطاف، لأن ذلك قد يكون علامة تحذيرية على مشكلة ميكانيكية خطيرة تحتاج إلى إصلاح عاجل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سيارات أعطال السيارات صيانة السيارة طقطقة السيارة المزيد

إقرأ أيضاً:

أكاديمي إسرائيلي يستبعد جدوى الحل العسكري بغزة.. الفلسطينيون لا يرون بديلا لوطنهم

استبعد المحاضر في قسم تاريخ الشرق الأوسط وأفريقيا في جامعة تل أبيب، دوتان هاليفي، جدوى الحل العسكري في قطاع غزة، معتمدا في رأيه على دروس ستة عقود من المواجهة مع الفلسطينيين.

وقال هاليفي في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت" أنه "منذ اندلاع الحرب الأخيرة في غزة، قتل أكثر من 50 ألف شخص، ومع ذلك، لا يزال الحل العسكري بعيد المنال، ومن خطط الجنرالات إلى إنشاء المجمعات الإنسانية، ومن العمليات في فيلادلفيا إلى جباليا، ومن رفح إلى نتساريم، لم تتمكن إسرائيل من تحقيق انتصار حاسم، والرهائن في الأنفاق سيموتون ولن يتم العثور عليهم، ومع ذلك، نواصل تكرار أخطاء الماضي".


وأضاف أنه "في العام 1970 حاول الجيش الإسرائيلي التعامل مع نشطاء منظمة التحرير الفلسطينية في مخيمات اللاجئين في غزة. قبل أشهر من ذلك، تخلت إسرائيل عن فكرة إخلاء القطاع من سكانه، الذين كانوا يبلغون حينها 400 ألف نسمة، بعدما فشلت في دفعهم للهجرة الطوعية. لقد خرج فقط 30 ألف شخص، بينما تحول الباقون إلى مقاومين".

وأوضح أنه "في عام 1971، دخل أريك شارون، قائد المنطقة الجنوبية آنذاك، مخيمات اللاجئين بالجرافات، دمر أجزاءً كبيرة منها، وقتل المئات، وأبعد عشرات الآلاف إلى جنوب القطاع وسيناء. آنذاك، ظن البعض أن النصر تحقق، لكن بعد 16 عامًا، اندلعت الانتفاضة الأولى من جباليا، وأعادت التذكير بحقيقة أن القمع العسكري لا يؤدي إلى استقرار دائم".

وذكر أنه "منذ اتفاقيات أوسلو، تصاعدت السياسة الإسرائيلية تجاه غزة، من فرض حصار اقتصادي إلى تشديد القيود الأمنية. كل جولة تصعيد عسكري كانت تعيد القطاع إلى العصر الحجري، لكن حماس خرجت منها أكثر قوة. من قذائف الهاون البدائية إلى صواريخ بعيدة المدى، ومن عمليات صغيرة إلى ضربات واسعة النطاق، باتت غزة قادرة على تهديد مدن إسرائيلية كبرى".

وبيّن أن "نتنياهو، الذي دعم حماس ماليًا كجزء من استراتيجية إدارة الصراع، وجد نفسه أمام كارثة السابع من أكتوبر. ومع ذلك، لا تزال إسرائيل تدور في ذات الدائرة المفرغة: مزيد من القتل، دون تحقيق نتائج سياسية أو استراتيجية".

وقال "اليوم، تطرح مجددًا فكرة إدارة الهجرة الطوعية لسكان غزة، وكأننا عدنا إلى عام 1967. تتجاهل هذه السياسة أن نقل السكان بالقوة يُعد جريمة دولية، كما تتجاهل حقيقة أن الفلسطينيين في غزة لا يرون بديلاً لوطنهم، حتى في ظل الفقر والدمار".


وأضاف أن "إسرائيل نفسها، التي فرضت القيود على تحركات سكان غزة، تعرف أنها لا تستطيع السماح لهم بالخروج الجماعي دون أن تواجه تداعيات أمنية وسياسية خطيرة. إن قمع الفلسطينيين كان دائما وسيلة للسيطرة عليهم، ولا شيء سمح بذلك أكثر من سجنهم داخل غزة".

وأكد أن "الحقيقة البسيطة التي ترفض إسرائيل الاعتراف بها هي أن الحل لا يكمن في القوة العسكرية، بل في تسوية عادلة تقوم على المساواة الكاملة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ما لم يحدث ذلك، سنظل نعيش في دائرة من الخوف والصراع المستمر".

واعتبر أنه "إذا كانت إسرائيل تريد حقا إنهاء هذا الصراع، فعليها أن تسعى إلى سلام يمنح الفلسطينيين السيادة والأمن وحرية الحركة، بدلا من تكرار السياسات الفاشلة التي لم تحقق شيئا سوى المزيد من العنف والدمار".

مقالات مشابهة

  • الحل النهائي لأزمة رواتب كردستان بيد الإقليم.. كيف ذلك؟ - عاجل
  • مشكلة صحية خطيرة يشير إليها الألم الصدغين
  • عزلتهم أم عزلهم !!
  • أكاديمي إسرائيلي يستبعد جدوى الحل العسكري بغزة.. الفلسطينيون لا يرون بديلا لوطنهم
  • احذر مخالفة مرورية.. اعرف عقوبة تعمد تعطيل حركة المرور أثناء زفة الأفراح
  • حكمان يصدران ضد الطفل لا يجوز الاستئناف عليهما.. اعرف التفاصيل
  • برج العقرب .. حظك اليوم الأحد 30 مارس 2025: مشكلة مالية
  • إشارة مرور.. تعرف على الشروط الواجب توافرها لدورة وقود السيارة وفقا للقانون
  • غرق المدن .. علة وحلول استراتيجية !
  • تيار الحكمة: لا مشكلة لدى الإطار بشأن مشاركة الصدر بالانتخابات من عدمها