مصرع 3 أشخاص في انهيار جليدي بإقليم آزاد جامو وكشمير
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أعلنت السلطات الباكستانية، مصرع ثلاثة أشخاص إثر وقوع انهيار جليدي بسبب التساقط الكثيف للثلوج في منطقة نيلوم بإقليم آزاد جامو وكشمير.
وأضافت السلطات حسبما ذكرت قناة سما تي في الباكستانية في نسختها الإنجليزية اليوم الأربعاء أن فرق الإنقاذ تبذل قصارى جهدها من أجل انتشال جثث القتلى، مشيرة إلى أن استمرار تساقط الثلوج بكثافة تسبب في تعطل حركة السفر وإغلاق العديد من الطرق بالإضافة إلى انقطاع وسائل الاتصال في العديد من المناطق.
وأشارت القناة إلى أن هيئة الأرصاد الجوية توقعت استمرار هطول المزيد من الأمطار وتساقط الثلوج خلال الأيام المقبلة.. وحثت السلطات المواطنين والمسافرين على توخي الحذر خاصة في المناطق المتضررة من الثلوج.
اقرأ أيضاًحالة انهيار جليدي خطيرة.. معهد سويسري يحذر بعد ذوبان أجزاء من جبال الألب
باكستان.. انهيار جليدي يودي بحياة 11 شخصا
مصرع شخصين وإنقاذ 19 إثر انهيار جليدي بمنتجع للتزلج في الهند
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: انهيار جليدي السلطات الباكستانية مصرع ثلاثة أشخاص التساقط الكثيف للثلوج انهیار جلیدی
إقرأ أيضاً:
انهيار النظام الصحي في غزة: نقص الأدوية وتكثيف العمليات العسكرية يهددان بكارثة إنسانية
يواجه النظام الصحي في قطاع غزة انهيارًا وشيكًا نتيجة لنقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالتزامن مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة. هذا الوضع يُنذر بكارثة إنسانية، حيث تُحذر منظمات دولية من أن استمرار الحصار والهجمات سيؤدي إلى توقف كامل للخدمات الصحية في القطاع.
نقص الأدوية والمستلزمات الطبيةمنذ بداية مارس 2025، فرضت إسرائيل حصارًا مشددًا على غزة، مما أدى إلى منع دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الأدوية والمستلزمات الطبية. هذا الحصار تسبب في نقص حاد في الأدوية الأساسية، مثل المضادات الحيوية وأدوية القلب والسكري، مما أدى إلى تفاقم معاناة المرضى والمصابين.
في مستشفى ناصر بخان يونس، أفادت منظمة "أطباء بلا حدود" بأن وحدات الحروق تعاني من نقص في المواد الأساسية للعناية بالجروح، مثل الشاش والضمادات. كما أُجبرت بعض الوحدات الصحية على رفض استقبال المرضى بسبب نقص المواد اللازمة للعلاج.
الهجمات على المستشفيات وتدمير البنية التحتية الصحيةتسببت الغارات الجوية الإسرائيلية في تدمير العديد من المستشفيات والمراكز الصحية في غزة. في 13 أبريل 2025، استهدفت غارة جوية مستشفى الأهلي في مدينة غزة، مما أدى إلى تدمير مبنى الجراحة ومحطة الأكسجين، وجعل المستشفى غير صالح للعمل. كان هذا المستشفى آخر منشأة طبية تعمل بشكل كامل في المدينة.
كما أفادت تقارير بأن الهجمات الإسرائيلية أدت إلى مقتل عدد من العاملين في المجال الصحي، مما زاد من تفاقم الأزمة الصحية في القطاع.
تأثير استمرار العمليات العسكرية على النظام الصحيتُحذر منظمات دولية من أن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية سيؤدي إلى انهيار كامل للنظام الصحي في غزة. فمع تدمير المستشفيات ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية، يُصبح من الصعب تقديم الرعاية الصحية اللازمة للمرضى والمصابين. كما أن نقص الوقود والكهرباء يُعيق تشغيل الأجهزة الطبية الحيوية، مثل أجهزة التنفس الصناعي وغرف العمليات.
دعوات دولية لوقف إطلاق النار وفتح المعابرفي ظل هذه الأزمة الإنسانية المتفاقمة، تُطالب منظمات دولية بوقف فوري لإطلاق النار وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الأدوية والمستلزمات الطبية. كما تُطالب بتوفير الحماية للمنشآت الطبية والعاملين في المجال الصحي، وفقًا للقانون الدولي الإنساني.
إن استمرار الحصار والعمليات العسكرية يُهدد حياة آلاف المرضى والمصابين في غزة، ويُعرض القطاع لكارثة إنسانية غير مسبوقة. لذلك، يجب على المجتمع الدولي التحرك العاجل لإنقاذ النظام الصحي في غزة وتقديم الدعم اللازم للسكان المدنيين.