الحديدة .. عرس جماعي لـ 260 عريسا وعروسا في جزيرة كمران
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
يمانيون../
تنظم الهيئة العامة للزكاة بمحافظة الحديدة الخميس القادم، عرسا جماعيا في جزيرة كمران ل 260 عريسا وعروسا، من أبناء الجزيرة، ومديرية الصليف بالمحافظة.
وأكد مدير عام مكتب الهيئة العامة للزكاة بمحافظة الحديدة محمد أحمد هزاع أن هذا العرس الجماعي الذي تنظمه الهيئة للسنة الثانية على التوالي بجزيرة كمران يهدف إلى تعزيز التكافل الاجتماعي من خلال دعم وإعفاف الشباب وتحصينهم بإكمال نصف دينهم بالزواج.
مشيرا إلى أن مشروع العرس الجماعي يأتي ضمن المشاريع العينية والنقدية التي تتبناها الهيئة، تنفيذا لموجهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى، ورئيس الهيئة العامة للزكاة بتنظيم مثل هذه الأعراس الجماعية للتخفيف من أعباء تكاليف الزواج وتحصين الشباب.
مؤكدا حرص مكتب هيئة الزكاة بالحديدة على دعم ومساندة تنظيم الأعراس الجماعية وغيرها من المشاريع التي تسهم في التخفيف من معاناة المجتمع بالمحافظة جراء العدوان والحصار.
داعيا كافة المكلفين بسرعة دفع زكاتهم إلى الهيئة أو فروعها بالمديريات حتى تستطيع مواصلة تنفيذها مشاريعها التي تأتي ضمن مصارف الزكاة الشرعية الثمانية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يترأس اجتماع اللجنة العليا لوضع خطة تطوير الهيئة العامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اجتماع اللجنة العليا المختصة بإعداد تصور لتعظيم الفائدة والمردود للهيئة العامة لقصور الثقافة وتنظيم آلية العمل بها، بهدف تحقيق أقصى استفادة من إمكانيات الهيئة بما يسهم في تعزيز دورها التنموي والثقافي على مستوى الأقاليم.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو خلال الاجتماع أن الهيئة العامة لقصور الثقافة تمثل ذراع الوزارة في الأقاليم، لكنها تواجه تحديات عديدة تعيق أداء دورها بالشكل الأمثل.
وأضاف أن هناك حاجة ملحة إلى ترميم وتطوير العديد من قصور الثقافة ورفع كفاءتها، بالإضافة إلى تأهيل العاملين بها من خلال دورات تدريبية تخصصية في مجالات الثقافة والفنون الجماهيرية لضمان تقديم خدمات ثقافية ذات أثر ملموس ومستدام يتماشى مع تطورات العصر.
وأكد وزير الثقافة أن هذه الخطوات تأتي في إطار حرص الوزارة على تحقيق تنمية ثقافية حقيقية ومستدامة، تعزز الهوية الثقافية وتصل إلى مختلف شرائح المجتمع.
وشهد الاجتماع مناقشة عدد من المقترحات، منها تكثيف القوافل الثقافية وتفعيل المسرح المتنقل لتوفير خدمات ثقافية في المناطق التي تفتقر إلى هذه الخدمات.
كما تم التأكيد على أهمية التعاون مع المدارس ومراكز الشباب، بالإضافة إلى المؤسسات الدينية مثل الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف والكنيسة، لتوسيع نطاق الاستفادة من الأنشطة الثقافية، والعمل على إطلاق تطبيقات ومواقع إلكترونية لتمكين الفئات المحرومة من الوصول إلى الأنشطة والخدمات الثقافية.
وأوصت اللجنة المشكلة من نخبة من الخبراء والمتخصصين بإجراء حصر شامل لقصور الثقافة التابعة للوزارة التي تحتاج إلى ترميم وتطوير، بالإضافة إلى مراجعة بيوت الثقافة المستأجرة من جهات أخرى لتحديد احتياجاتها.
ودعت إلى وضع خطة استراتيجية شاملة للفعاليات والأنشطة تراعي متغيرات العصر، وتهدف إلى اكتشاف المواهب، وتعزيز الوعي الثقافي، وزيادة أعداد المستفيدين.
كما أوصت اللجنة بتطوير وحدات إنتاجية للفنون والحرف التراثية داخل قصور الثقافة بما يتماشى مع طبيعة كل منطقة، بهدف تحقيق عائد استثماري يدعم التنمية الثقافية.