الإماراتية نعيمة الأميري تدشن أول مزرعة ذات اكتفاء ذاتي
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
تماشياً مع إعلان صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تخصيص عام 2025 ليكون «عام المجتمع» في دولة الإمارات تحت شعار «يداً بيد». دشنت المزارعة الإماراتية نعيمة الأميري، أول مزرعة مجتمعية تعتمد على الاكتفاء الذاتي.
وفي مقابلة خاصة مع «الخليج»، كشفت نعيمة عن تدشينها المزرعة ذات الاكتفاء الذاتي، والمعتمدة على الاستدامة داخل منزلها.
ودعت الجمهور إلى تدشين مزارع مشابهة والاهتمام بالزراعة، وكذلك إطلاق المبادرات التي تدعم المجتمع وتتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة في الدولة، تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر.
ويهدف «عام المجتمع» إلى تعزيز الروابط داخل الأسر والمجتمع، من خلال تنمية العلاقات بين الأجيال وتهيئة مساحات شاملة ترسخ قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة، إضافة إلى الحفاظ على التراث الثقافي.
كما يهدف إلى تشجيع جميع من يعتبر دولة الإمارات وطناً له على الإسهام الفاعل في المجتمع من خلال الخدمة المجتمعية، والتطوع، والمبادرات المؤثرة التي تُرسخ ثقافة المسؤولية المشتركة، وتدفع عجلة التقدم الجماعي.
ويركز «عام المجتمع» على إطلاق الإمكانات والقدرات لدى الأفراد والأسر والمؤسسات عبر تطوير المهارات، ورعاية المواهب، وتشجيع الابتكار في شتى المجالات، ومنها ريادة الأعمال والصناعات المستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي وغيرها من الأولويات الوطنية لدولة الإمارات، بما يحقق نمواً شاملاً وأثراً إيجابياً مستداماً يسهم في قصة بناء الوطن.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات محمد بن زايد المجتمع زراعة
إقرأ أيضاً:
ورشة تستعرض تجربة الدولة في إدارة الطوارئ
رأس الخيمة: «الخليج»
نظمت «جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية»، بمقرها في رأس الخيمة، بالتعاون مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، الورشة التوعوية «دولة الإمارات نموذج في إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث»، في إطار جهودها لتعزيز الوعي المجتمعي بمفاهيم الجاهزية والاستجابة الوطنية في حالات الطوارئ.
قدم الورشة عمر حمد البادي، مدرب معتمد في برنامج الإدارة، حيث استعرض الركائز الاستراتيجية التي تقوم عليها منظومة الطوارئ بالدولة، وأساليب التنسيق بين الجهات المعنية، وأهمية المشاركة المجتمعية في الوقاية والاستعداد والتعافي.
تناولت الورشة نموذج الإمارات المتقدم في التعامل مع مختلف أنواع الأزمات، الصحية، والطبيعية، والبيئية والأمنية. وبيّنت أن النجاح في احتواء هذه التحديات يعود إلى رؤية القيادة الرشيدة، والاستثمار في بناء بنية تحتية مؤهلة ونظام تشغيلي مرن قادر على التعامل مع المتغيرات.
وأكد خلف سالم بن عنبر، المدير العام للجمعية، أن تجربة دولة الإمارات في إدارة الطوارئ والأزمات، أظهرت قدرة عالية على التكيف والاستجابة السريعة، ما يعكس جاهزية الدولة على مختلف المستويات.