اختتمت فعاليات المؤتمر الطلابي المتكامل الثامن للأبحاث الطلابية و المشاريع البحثية، الذى عقد تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس والدكتور على الأنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، بحضور الدكتورة رانيا صلاح وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، و لفيف من عمداء الكليات و السادة أساتذة الجامعات المختلفة و بمشاركة أكثر من جامعة مصرية و عربية.

استهدف المؤتمر، الذي استمر على مدار يومين، توفير منصة للطلاب لعرض أبحاثهم ومشاريعهم العلمية، وتبادل الخبرات والمعرفة في مختلف المجالات.

أكدت الدكتورة أماني مختار أستاذ الصحة العامة و رئيس المؤتمر علي أهمية البحث العلمي في تطوير المجتمع، ودور المؤتمر في تشجيع الطلاب على الابتكار والإبداع و أهمية توحيد طلاب الجامعات المختلف تحت راية و شعار البحث العلمي، كما أشارت إلى أن المؤتمر بداية من التنظيم الي المشاركات البحثية تمت بمشاركة طلاب و طالبات الجامعات المختلفة الذين اجتمعوا من أجل نجاح هذا المؤتمر الذي يعد الأكبر و الأشمل علي مستوي جمهورية مصر العربية و الدول العربية.

كما أوضحت الدكتورة مها الجعفري أستاذ الصحة العامة و سكرتير المؤتمر أن هذا المؤتمر هو منصة إبداعية و قد ظهر ذلك من خلال العدد الكبير من الأبحاث المميزة التي تم استقبالها هذا العام والتي تحمل تميزًا و تفردًا في الأبحاث المقدمة، حيث تم استقبال ما يقرب من 500 بحثًا علميًا و تم انتقاء 134 حيث تضمن اليوم الأول للمؤتمر عرض 65 بحثًا مقدمًا من كليات الطب البشري، كليات طب الأسنان، كليات الصيدلية، كليات العلاج الطبيعي، كليات العلوم، كليات العلوم صحيه، كليات التمريض، كليات الزراعة، كليات البايو تكنولوجي، وقد شهدت هذه الفعاليات حضوراً كثيفاً من الطلاب والباحثين والأكاديميين.

وقد شهد المؤتمر مشاركة واسعة من الطلاب والباحثين والأكاديميين، وعدد 20 جلسة علمية بحضور أكثر من 50 عضوًا من أعضاء هيئة التدريس في لجان التحكيم المختلفة الذين أثنوا علي المستوي العلمي المتقدم لطلابنا الباحثين الذين قدموا أبحاثاً ومشاريع العلمية المتميزة في مختلف المجالات.

واختتم المؤتمر الطلابي المتكامل الثامن فعالياته بتكريم الطلاب المتميزين، ثم تكريم الجامعات التي كان لها الدور الأكبر في المشاركة في تنظيم المؤتمر: جامعة عين شمس ممثلة في اتحاد الطلاب و جامعة الجلالة و جامعة كفر الشيخ، تلاها تكريم الأبحاث الفائزة حيث حصدت كلية الطب بجامعة عين شمس المركز الأول ببحث مشترك مع كلية طب القصر العيني و كلية الطب جامعة الجلالة بينما كان المركز الثاني من نصيب كلية الطب بالجامعة العربية ببيروت و تم تكريم الأبحاث الفائزة بباقي المراكز.

وفى ختام الحفل تم عرض فيلم يوثق ما حدث بالجلسات العلمية للمؤتمر ثم عروضًا مقدمة من الطلبة الوافدين تلته فقرة غنائية ثم فيلما وثائقيًا عن مصرنا الحبيبة تلته فقرة إنشاد ديني مشتركة بين كلية الطب جامعة مصر للعلوم و التكنولوجيا و كلية التمريض جامعة عين شمس.

وقد أعرب المشاركون في المؤتمر عن سعادتهم بالمشاركة في هذا الحدث العلمي الهام، الذي أتاح لهم فرصة لعرض أبحاثهم ومشاريعهم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة كفر الشيخ جامعة الجلالة رئيس جامعة عين شمس جامعة مصر للعلوم و التكنولوجيا محمد ضياء زين العابدين جامعة عین شمس کلیة الطب

إقرأ أيضاً:

جامعة قناة السويس تستضيف المؤتمر الرابع للحوار الحضاري بين الصين وأفريقيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استضافت  قناة السويس، صباح اليوم الأربعاء الموافق 16 أبريل 2025، فعاليات المؤتمر الرابع للحوار الحضاري بين الصين وأفريقيا، تحت عنوان "القيمة المعاصرة للحكمة الكلاسيكية - إلهام الحضارات القديمة الصينية والأفريقية في مواجهة التحديات العالمية الراهنة"، والذي نظمه معهد كونفوشيوس بالجامعة بالتعاون مع المعهد الصيني الأفريقي في بكين.

حضور رفيع المستوى

افتتحت الفعاليات بعزف السلامين الوطنيين لجمهورية مصر العربية وجمهورية الصين الشعبية، وذلك بحضور رفيع المستوى من كبار الشخصيات الأكاديمية والدبلوماسية من مصر والصين وعدد من الدول الأفريقية، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف الدكتور حسن رجب، المدير التنفيذي المصري لمعهد كونفوشيوس، والسيد ماوين بوه، المدير التنفيذي الصيني للمعهد.

وشهدت الجلسة الافتتاحية مشاركة السفير لياو لي تشيانج، سفير الصين بالقاهرة، والدكتور قاو شيانج، رئيس الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، ورئيس معهد التاريخ الصيني.

ومن جامعة قناة السويس شهد المؤتمر الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.

و أعرب الدكتور ناصر مندور عن اعتزازه باستضافة هذا الحدث الدولي المهم، مؤكداً أن استضافة جامعة قناة السويس للمؤتمر تعكس مكانتها الأكاديمية ودورها المحوري في تعزيز التعاون الثقافي والعلمي بين الشعوب، خاصة في ضوء العلاقات الوثيقة التي تربط مصر بالصين والدول الأفريقية، مشيرًا إلى أن التقاء الحضارات القديمة يحمل قيمًا إنسانية نبيلة تسهم في إلهام العالم في مواجهة التحديات الراهنة.

تميز العلاقات الصينية الأفريقية والمصرية

من جانبه، أكد السفير لياو لي تشيانج على تميز العلاقات الصينية الأفريقية والمصرية على وجه الخصوص، مشيرًا إلى أن المؤتمر يعد منصة فكرية رفيعة المستوى لتبادل الخبرات والثقافات، ويعكس الرؤية الصينية القائمة على بناء مجتمع عالمي ذي مستقبل مشترك للبشرية يقوم على الحوار والتفاهم والتكامل الحضاري.

وأوضح أن مصر كانت من أوائل الدول الداعمة لمبادرة الحزام والطريق، وتمثل بموقعها الجغرافي المتميز وممرها الملاحي العالمي "قناة السويس" نقطة ارتكاز رئيسية على الحزام الاقتصادي لطريق الحرير.

وأشار إلى أن الصين تعمل على دعم خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية في أفريقيا، ومن بينها مصر، من خلال بناء منصات لتبادل الخبرات في مجالات الحوكمة والتحديث وبناء نظم معرفية مستقلة تقوم على الشراكة وتكامل الرؤى. ولفت إلى أن الصين أصبحت من أكثر الدول نشاطًا في الاستثمار داخل مصر، حيث تم تسجيل أكثر من 2500 شركة صينية، في مقدمتها مشروع "تيدا" بمنطقة التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين ومصر في السويس، والذي يُعد نموذجًا ناجحًا للشراكة الاقتصادية. كما أشار إلى وجود عدد من المصانع الصينية في المنطقة الصناعية والمنطقة الحرة بمحافظة السويس، تعمل في مجالات المنسوجات، والملابس الجاهزة، والصناعات الكهربائية، وتدوير البلاستيك.

وفي كلمته، نقل الدكتور محمد سعد زغلول تحيات الدكتور ناصر مندور إلى السفير الصيني وجميع الحضور، مؤكدًا أن الجامعة تربطها شراكات قوية مع الجانب الصيني من خلال معهد كونفوشيوس، ومعهد الاستزراع السمكي، والكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، بالإضافة إلى تدريس اللغة الصينية في كلية الألسن، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية، وقسم الترجمة الفورية بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، ما يجعلها في مقدمة الجامعات المصرية في التعاون الأكاديمي والثقافي مع الصين. وأضاف أن الجامعة تضم 17 كلية و4 معاهد، وتمثل بقوة في كل التصنيفات الدولية، معربًا عن تطلع الجامعة إلى توسيع آفاق التعاون مع المؤسسات الأكاديمية الصينية.

وبدوره، أكّد السفير عزت سعد، رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، عمق العلاقات الصينية الأفريقية، مشيرًا إلى ما تحمله هذه العلاقات من جذور تاريخية وشراكات استراتيجية متنامية.

 

 تطور ملحوظ في مستوى التعاون بين الجانبين

وأوضح أن عام 2024 شهد تطورًا ملحوظًا في مستوى التعاون بين الجانبين، خاصة في ظل التحديات الراهنة والضغوط الأمريكية المتزايدة على الدول الأفريقية والعربية، الأمر الذي دفع نحو تعزيز الشراكات.

وأعرب عن تقديره للدور الفاعل الذي تقوم به الصين في دعم التنمية بالقارة الأفريقية، مشيرًا إلى أن فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي يولي اهتمامًا كبيرًا لتعزيز العلاقات المصرية الصينية، ويدعم بقوة مسار التعاون المشترك بين الصين وأفريقيا، انطلاقًا من إيمان مصر العميق بأهمية التعددية والتكامل بين الحضارات في بناء مستقبل أكثر عدالة و استقرارًا.

وفي السياق ذاته، أكد الدكتور قاو شيانج، رئيس الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية ورئيس معهد التاريخ الصيني، أن الشراكة مع مصر ليست فقط اقتصادية بل حضارية وتنموية طويلة الأمد، تستند إلى الاحترام المتبادل والرؤية المشتركة للمستقبل. وأوضح أن تعزيز هذا التعاون سيدعم مبادرة الحزام والطريق ويرتقي بمستوى الشراكة الصينية الأفريقية إلى آفاق جديدة وغير مسبوقة، وهو ما يعكس التزام الصين بدعم جهود التنمية المستدامة في أفريقيا.

كما رحب الدكتور حسن رجب بالضيوف، مؤكدًا أن مصر كانت أول دولة عربية وأفريقية تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين في عام 1956، وهو التاريخ الذي تتخذه الصين مرجعية لعلاقاتها بالقارة الأفريقية، مشيرًا إلى أن لمصر دوراً رياديًا في هذا الإطار. وأضاف أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يحرص دائمًا على تأكيد أهمية التعاون بين الصين وأفريقيا كنموذج يُحتذى به بين الدول النامية، لما يتسم به من مصداقية وفاعلية، مؤكداً استمرار مصر في دعم وتفعيل هذه الشراكة.

وتضمنت أعمال المؤتمر أربعة منتديات رئيسية، ناقش الأول منها تبادل الخبرات في الحوكمة من الحضارات الكلاسيكية الصينية والأفريقية، بينما تناول المنتدى الثاني التحديات والحلول في إدارة المدن والريف في ظل التحديث، وناقش المنتدى الثالث العلاقة بين التقاليد والحداثة وتبادل التجارب في الحكم والإدارة، واختتم المؤتمر بمنتدى رابع حول التعاون في علم الآثار وحماية الآثار.

أدار جلسات المؤتمر نخبة من الأكاديميين المرموقين، من بينهم الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور تشو ويدونج، مدير مركز الدراسات القانونية الأفريقية، إلى جانب عدد من كبار الباحثين من الصين وأفريقيا.

وشاركت في المؤتمر وفود رسمية وأكاديمية من مصر وعدد من الدول الأفريقية، من بينها المغرب، تونس، نيجيريا، مدغشقر، الصومال، الكاميرون، وزيمبابوي، بالإضافة إلى وفد صيني رفيع المستوى ضم نخبة من الأكاديميين والدبلوماسيين والمستشارين، من بينهم الدكتور يي هاي لين، رئيس معهد الصين-أفريقيا، والدكتورة يانج يان تشيو، والدكتور سون ده قانغ، والدكتور وانج جون، وعدد من الباحثين البارزين بالأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • جامعة قناة السويس تنظم المؤتمر الطلابي الحادي عشر لكلية التمريض
  • تعليقًا على هجرة الأطباء.. رئيس الوزراء: "كمان 6 سنين كليات الطب ستخرّج 29 ألف خريج"
  • إدارة ترامب تهدّد بمنع جامعة هارفرد من تسجيل طلاب أجانب
  • ترامب يصعد هجومه على جامعة هارفرد: مهزلة وتعلّم الكراهية والغباء
  • جامعة قناة السويس تستضيف المؤتمر الرابع للحوار الحضاري بين الصين وأفريقيا
  • رئيس جامعة سوهاج يفتتح المؤتمر الطلابي الأول بكلية طب وجراحة الفم والأسنان
  • جامعة أسيوط تستضيف فعاليات المؤتمر الثامن لجمعية الصعيد للتغذية العلاجية
  • جامعة أسيوط تشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثامن لخطوط الأنابيب CIPC بالصين
  • بمشاركة يابانية واسعة.. مصر تستضيف فعاليات أكبر لوحة مرسومة في العالم 2025
  • كلية العلاج الطبيعي بحلوان الأهلية تُشارك في المؤتمر الدولي الثالث للبحث العلمي ب 3 أبحاث علمية