وفد زامبي يزور مصانع المنطقة الحرة للاستفادة من التجربة المصرية
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
استقبل ياسر عباس، نائب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وفدا من زامبيا في جولة تفقدية بمصانع المنطقة، وتعريفهم بالأنظمة الاستثمارية المختلفة في مصر، من مناطق حرة عامة ومناطق حرة خاصة ومناطق استثمارية ومناطق تكنولوجية وغيرها، وآليات العمل داخل المناطق الحرة التي تتسم بالكفاءة والسرعة، والربط المستدام والمنضبط بالموانئ، خاصةً أن أغلب منتجات المناطق الحرة يجري توجيهها للتصدير.
جاءت الزيارة على هامش فعاليات منتدى الأعمال المصري الزامبي، وقام وفد رسمي من جمهورية زامبيا برئاسة الدكتور ألبرت هاوامبا، المدير العام لوكالة التنمية الزامبية، بزيارة المنطقة الحرة بمدينة نصر في القاهرة، للتعرف على آليات عمل المناطق الحرة في مصر والحوافز الممنوحة للشركات.
وقدم عباس شرحاً تفصيلياً عن الفرص الاستثمارية المتاحة في المناطق الحرة المصرية، وخطط الدولة للتوسع في هذه المناطق، لدورها المهم في توطين التكنولوجيا وزيادة حصيلة النقد الأجنبي، وأبدى الوفد الزامبي إعجابه بالمستوى التقني المتقدم والقدرات الإنتاجية العالية للمصانع العاملة بالمنطقة الحرة بمدينة نصر.
تشجيع مجتمع الأعمال المصري على ضخ استثمارات جديدةوأكد الدكتور ألبرت هاوامبا، رئيس الوفد الزامبي، على رغبة حكومة زامبيا في تعزيز التعاون مع مصر في مجالات التصنيع والتجارة، والاستفادة من التجربة الناجحة في إدارة المناطق الحرة في مصر، مشيراً إلى أهمية تبادل الخبرات والتكنولوجيا بين البلدين، ليشكلا نموذج للتعاون الأفريقي البيني.
فيما أكد عباس التزام الهيئة بتقديم كافة سُبل الدعم لجمهورية زامبيا، عبر اتفاقيات التعاون المُشترك، وبرامج التدريب ونقل الخبرات، وتشجيع مجتمع الأعمال المصري على ضخ استثمارات جديدة في زامبيا، تنفيذاً لرؤية الحكومة المصرية لتعميق التعاون الاستثماري مع دول القارة وخلق سلاسل قيمة مضافة تربط المواد الخام وعمليات التصنيع داخل أفريقيا، لتمكين الصناعات الأفريقية من المنافسة في الأسواق العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المناطق الحرة في مصر الفرص الاستثمارية المناطق الحرة
إقرأ أيضاً:
برلماني: تحركات الدبلوماسية المصرية تعكس مكانة القاهرة كمرجعية لحل أزمات المنطقة
أكد المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، أن النشاط الدبلوماسي للرئيس عبدالفتاح السيسي والذي بدأ باستقبال الرئيس الفرنسي واختتم بجولة خليجية ضمت قطر والكويت، يعكس مدى الثقة التي يوليها المجتمع الدولي والإقليمي لمصر، ويؤكد أن القاهرة باتت حاضرة بقوة في دوائر التأثير السياسي في منطقة الشرق الأوسط وخارجها، بما تمتلكه من رؤية متوازنة ومواقف راسخة تدعم الأمن والاستقرار.
وأوضح" صبور "، أن استقبال الرئيس السيسي لكل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ثم عقد قمة ثلاثية في القاهرة لمناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة، يمثل دلالة واضحة على وحدة المواقف المصرية الأردنية الفرنسية، مشيرا إلى أن هذه القمة شكلت نقطة انطلاق جديدة لتحركات دولية هدفها وقف الحرب في غزة وضمان دخول المساعدات الإنسانية، والتأكيد على رفض مصر الكامل لسياسات التهجير أو التصعيد العسكري.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن استقبال الرئيس لرئيس إندونيسيا، في إطار زيارته الرسمية للقاهرة، يعكس أيضا حرص مصر على الانفتاح على دول جنوب شرق آسيا، وتعزيز شراكاتها مع القوى الإقليمية والدولية المؤثرة، وهو ما يعزز من توازن السياسة الخارجية المصرية، ويؤكد مكانة الدولة في دوائر الحوار الدولي، فضلا عن خلق موقف إقليمي موحد تجاه رفض التهجير القسري للفلسطينيين، ودعم الجهود المبذولة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واستئناف المفاوضات.
وأشار "صبور"، إلى أن جولة الرئيس السيسي الخليجية، حظت بأهمية كبيرة من حيث التوقيت والملفات المطروحة، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة، مؤكدا أن العلاقات المصرية الخليجية ركيزة أساسية في معادلة الأمن القومي العربي، وأن هذه الزيارات تعكس التشاور والتنسيق الدائم بين القيادات العربية لمواجهة التحديات الإقليمية المتسارعة، خصوصًا ما يتعلق بالأوضاع في غزة وأمن البحر الأحمر.
وأشار النائب أحمد صبور، إلى أن تعدد اللقاءات الإقليمية والدولية في وقت زمني قصير يدل على فاعلية السياسة الخارجية المصرية، وقدرتها على التحرك بكفاءة في ملفات متشابكة، ما يعزز من ثقة العالم في القيادة المصرية كعنصر توازن وضامن رئيسي للاستقرار في الشرق الأوسط.