تدريب معلمين في 3 مدن على تقنيات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
البلاد ـ الرياض
أطلقت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” بالتعاون مع وزارة التعليم، برنامج “مبرمجي ذكاء المستقبل” في مرحلته الثانية، لتدريب معلمي الحاسب الآلي في التعليم العام بالرياض، وجدة، والدمام، على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ويُشرف على التدريب، الذي يستمر حتى 16 سبتمبر 2023م، عدد من المتخصصين في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي في “سدايا”، ليتم تدريب المعلمين والمعلمات على مبادئ الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة والرؤية الحاسوبية، لإثراء تجربتهم العلمية في هذا المجال والمساهمة في بناء جيل من الكفاءات الوطنية القادرة على بناء اقتصاد قائم على البيانات والذكاء الاصطناعي، وذلك تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030.
ويُعد هذا البرنامج إحدى مبادرات “سدايا” المعرفية في بناء الوعي بتقنيات الذكاء الاصطناعي واستخداماته المتعددة، وذلك بعد نجاح المرحلة الأولى التي خُصصت لتدريب أكثر من 1500 معلم ومعلمة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي لمدة عشرة أيام، بواقع 40 ساعة تدريبية لكل معلم تم تقديمها باللغتين العربية والإنجليزية.
ونفّذ خلالها المعلمون تجارب تعليمية فاق عددها 350 ألف تجربة تعليمية خلال فترة التدريب، التي تجاوز مجموعها 55 ألف ساعة تدريبية، وتتاح الفرصة للراغبين في الالتحاق في البرنامج من خلال التسجيل عبر الرابط هنـــا.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي والذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي يحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي على الوظائف
توقعت وكالة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) أن يشهد سوق الذكاء الاصطناعي نموًا كبيرًا ليصل حجمه إلى 4.8 تريليون دولار بحلول عام 2033، وهو رقم يقترب من حجم الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا، إحدى أكبر اقتصادات العالم. التحذير جاء ضمن تقرير حديث صدر عن الوكالة، وأشار إلى أن هذه الطفرة التقنية قد يكون لها تأثير مباشر على نحو نصف الوظائف حول العالم.
وبينما يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي على أنه محرك لتحول اقتصادي كبير، نبه التقرير إلى مخاطره المحتملة، خصوصًا ما يتعلق بتوسيع الفجوات بين الدول والفئات، ما قد يؤدي إلى تعميق أوجه عدم المساواة، رغم الفرص الواسعة التي يخلقها.
وبحسب التقرير، فإن الذكاء الاصطناعي قد يطال تأثيره نحو 40% من الوظائف عالميًا، معززًا الكفاءة والإنتاج، لكنه يثير القلق من تزايد الاعتماد على التكنولوجيا وإمكانية إحلال الآلة مكان الإنسان في عدد كبير من الوظائف.
وعلى عكس موجات التقدم التكنولوجي السابقة التي أثرت بالأساس على الوظائف اليدوية، يُتوقع أن تتركز تأثيرات الذكاء الاصطناعي على المهن المعرفية والمكتبية، ما يجعل الاقتصادات المتقدمة أكثر عرضة للخطر، رغم أنها في موقع أفضل لاستثمار هذه التكنولوجيا مقارنة بالدول النامية.
كما أوضح التقرير أن العوائد الاقتصادية الناتجة عن الذكاء الاصطناعي عادةً ما تصب في مصلحة أصحاب رؤوس الأموال، وليس العمال، وهو ما قد يُضعف من الميزة النسبية للعمالة الرخيصة في البلدان الفقيرة ويزيد من فجوة التفاوت.