موقع 24:
2025-02-26@11:56:51 GMT

وزنه 310 كيلوغراماً.. تعرف على أخطر طائر في العالم

تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT

وزنه 310 كيلوغراماً.. تعرف على أخطر طائر في العالم

لا يوجد الكثير من أنواع الطيور حول العالم التي يخاف منها البشر، لكن طائر الكاسواري يبرز من بينها لخطورته خاصة.

ويُعرف هذا الطائر بأنه "أخطر طائر في العالم"، ويعيش في الغابات المطيرة الاستوائية في أستراليا وغينيا الجديدة، وفق "إندي تيفي".
والطائر الجميل والخطير يمتاز بوجهه الأزرق الزاهي، وغطاء الرأس الذي يشبه الخوذة، ومخالبه الحادة، و قد يصل وزنه إلى 310 كجم وينمو إلى طول الإنسان.


وقال أندرو ماك، الذي قضى خمس سنوات في دراسة طائر الكاسواري في البرية في بابوا غينيا الجديدة: "هناك شيء بدائي في هذا الطائر، إذ يبدو وكأنه من الديناصورات الحية".
ويقال إن طائر الكاسواري خجول ويصعب رصده عادةً، وهو ليس عنيفاً جداً ونادراً ما يهاجم البشر، ولكن إذا استفزه أحد أو غضب منه، فقد يتسبب في قدر كبير من الأذى، وقد يودي بحياة إنسان.

وعلى الرغم من أن هذه الطيور الكبيرة غير قادرة على الطيران، إلا أنها يمكن أن تتحرك بسرعة، بسبب أرجلها القوية بشكل لا يصدق، ويمكنها التحرك بسرعة على الأرض، وفي الماء وهي أيضاً سباحة ماهرة.

وفي الغابات المطيرة، لوحظ أن طيور الكاسواري تركض بسرعة تصل إلى 31 ميلاً في الساعة، وبفضل أرجلها القوية، يمكن لطيور الكاسواري القفز إلى ارتفاع يصل إلى 7 أقدام في الهواء وتوجيه ركلات قوية لأعدائها، كما تستخدم مخالبها الحادة لتقطيع وثقب أي حيوان يشكل تهديداً، بما في ذلك البشر.
وقال بيتر رولز، مؤسس مجتمع الحفاظ على السواحل وطيور الكاسواري، إنه في حين تبدو هذه المخلوقات كبيرة ومرعبة، فإن عدد طيور الكاسواري التي تموت بسبب البشر أكبر بكثير من عدد البشر الذين يموتون بسبب طيور الكاسواري.

وأضاف: "إذا صادفت طائر الكاسواري في البرية، فإن أول شيء يجب عليك فعله هو وضع يديك خلف ظهرك، كن مملاً قدر الإمكان، حتى لا تجذب انتباه طائر الكاسواري. تحرك خلف شجرة، فقط اندمج في البيئة، لا تصرخ أوتصيح أوتلوح بذراعيك."
وتعتبر بعض الثقافات الأصلية طيور الكاسواري ذات أهمية ثقافية، وتظهر أحياناً في الرقصات التقليدية والطقوس والقصص الليلية، وتشارك بعض هذه المجتمعات الأصلية حالياً جهوداً للحفاظ على طيور الكاسواري، المعرضة للخطر بدورها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غرائب حول العالم

إقرأ أيضاً:

لميس اندوني .. هل يكون البديل العربي لخطّة ترامب أخطر؟

#سواليف

كتبت .. #لميس_اندوني

لم يكن تخلّي الرئيس الأميركي دونالد #ترامب عن اقتراحه #تهجير_الفلسطينيين من قطاع #غزة مفاجئاً تماماً، ولا وليد تقلب مزاجه؛ فمنذ لحظة إعلانه رغبته بالاستيلاء على غزّة لجعلها مشروعاً عقارياً، تحرّك مستشارون وأعضاء في الكونغرس وخبراء في مراكز أبحاث أميركية لإقناع البيت الأبيض بالتخلّي عن الفكرة. لكن هذا المقترح (أو الخطّة) جرى توظيفه للضغط على #الدول_العربية لوضع #مشروع_بديل لإعادة إعمار غزّة وفقاً لشروط أميركية إسرائيلية، وطمعاً في تحقيق #تطبيع بين #السعودية و #إسرائيل.

لتراجُع ترامب أسبابٌ وضرورات سياسية، وهو ليس نتيجة رفض كل من #مصر و #الأردن تهجير الفلسطينيين إلى أراضيهما فحسب، بل لأن الدوائر المؤثّرة في #واشنطن اعتبرت الفكرة تقويضاً لاتفاق تطبيعي تحالفي بين السعودية وإسرائيل. لكنها أيضا رأت في إعلان ترامب فرصة للضغط على الدول العربية لتقديم بديل، وتحميلها المسؤولية لمواجهة تبعات دمار #حرب_الإبادة_الإسرائيلية على فلسطينيي غزّة، وتأمين شروط دولة #الاحتلال لوضعٍ يضمن مصالحها ومتطلباتها الأمنية في القطاع المدمّر، لم تنجح في فرضه بالحرب، ما يمهّد الطريق لتوقيع معاهدة سعودية إسرائيلية، لم تتخلّ واشنطن يوماً عن السعي إليها.

مقالات ذات صلة  برودة قارسة والحرارة دون الصفر المئوي بعدة درجات في مناطق عِدّة من المملكة فجر اليوم 2025/02/24

لم يكن توقيت تصريح ترامب الذي أعلن فيه تراجعه عن “خطّته” مصادفة، بل واكبت اجتماع قمة عربيٍّ مصغّر “غير رسمي” في الرياض أول من أمس الجمعة، وهو مؤشّر على أن مسؤولين أميركيين كانوا يتواصلون مع القمّة وجدوا أنّ أفكار ترامب التي اعتبرت غزّة أرضاً مباحة لتراكِم ثروات عائلته ومجموعته تحد من قدرة القادة العرب على تقديم طروحاتٍ بديلة. وأول من تحدّى العالم العربي في تقديم مشروع بديل كان الدبلوماسي المخضرم السابق دينيس روس، من معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى (صهيوني التوجّه)، وهو ما أشرت إليه في مقال في “العربي الجديد” (16/7/2023). ثم بدأنا نسمعه من مسؤولين أميركيين أبرزهم وزير الخارجية ماركو روبيو الذي طالب الدول العربية بوضع خطّة بديلة، ما يدلّ، كما دائماً، على عِظم نفوذ مراكز الأبحاث، فهي ليس بعيدة عن المؤسّسات الأميركية والكونغرس في تأثيرها على صنع قرارات مهمة في واشنطن، وبخاصة إذا كانت تنسجم مع الاستراتيجية الأميركية. ففي هذه الحال بالذات، ما يهم هو تسريع إدخال السعودية في معاهدة تطبيعية مع إسرائيل، والحصول على التزام من الدول العربية بتمويل الترتيبات التي تقترحها إسرائيل وأميركا بخصوص غزّة من إشراف عربي على مرحلة انتقالية، وإدارة السلطة الفلسطنية بشروط جديدة ومسؤول تختاره واشنطن، بغرض السيطرة على سكان غزّة وإنهاء وجود حركة حماس أو بروز أي تنظيم يشكّل خطراً على إسرائيل.

رفضت إسرائيل، منذ البداية، أي وجود للسلطة الفلسطينية، لكن الإدارة الأميركية السابقة أصرّت على ذلك، بل اجتمع مدير المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز مع شخصيات فلسطينية لإقناعها بتولي الدور، ولكنه فشل، حتى إن إحدى الشخصيات التي تباحث معها تعاونت مع الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس لإفشال ما رمى إليه بيرنز. وليس واضحاً بعد ما إذا كانت إدارة ترامب مستعدّة لقبول دور للسلطة في قطاع غزّة، وهي أوقفت أخيراً المساعدات المالية لقوات الأمن الفلسطينية. لكنها مهمة أوكلت حصرياً لمبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الصهيوني المعلن الذي يشارك صهر ترامب جاريد كوشنر في اهتمامه باستغلال شاطئ غزّة لمشاريع سياحية.

المهم أن ترامب أعلن تغيير موقفه الذي تحسّر علناً على تخلّيه عن سرقة كل قطاع غزّة جهاراً، واصفاً إياه بـ”قطعة أرض جميلة”، وأنه لا يفهم “لماذا تخلى الإسرائيليون عنها”، فلا وجود لأوطان وحقوق للشعوب في مخيلته الرأسمالية الجشعة. لكن للمصالح الأميركية الكبرى الأولوية على الأمنيات، أي أن المؤسّسة الأميركية استطاعت وقفه عند حدّه، على الأقل في هذه الحالة. ولا يعني هذا أن هذه بداية لكبح ترامب داخل أميركا وخارجها، لكن الواضح أن دائرته الأوسع في الحزب الجمهوري أيضا تدخّلت، على ما أظهرت هذا تصريحات السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام الذي رفض علناً وبشدّة فكرة ترامب لمستقبل غزّة، فالإدارات الأميركية، ومنها إدارة ترامب في ولايتها السابقة، نجحت في توسيع دائرة التطبيع العربية، وحققت المعاهدة الإبراهيمية غير المسبوقة في بنائها اتفاقيات تحالفية مع إسرائيل تقبل الرواية الصهيونية.

تراجع ترامب مهم، لكن رمي الكرة في ملعب العرب ليس ذكاءً منه ومن الدوائر المؤثرة في القرار في واشنطن، لكن لأنهم وجدوا أن الدول العربية لا تأخُذ زمام المبادرة وتقدّم طروحات تحافظ على حقوق الشعب الفلسطيني، وإنما تسعى إلى إيجاد ترتيبات تتوافق، ويكون أساسها مقترحات أميركية تبني عليها التوصّل إلى حل وسط، عادةً يقبل بالهيمنة الأميركية.

وقد شكّل رفض اقتراح ترامب الذي جاء باعتباره تهديداً لاستقرار مصر والأردن علامة فارقة في وضوحه موقفاً وردّاً على الأميركان، لكن المشكلة أننا دخلنا في مرحلة مساومات، وهذه عادة مرحلة الخطر، فردّ العالم العربي الضعيف على حرب الإبادة في غزّة، ومن بعدها تهديم مخيمي جنين وطولكرم وترحيل سكانهما في بداية عملية لمخطّط التهجير في الضفة الغربية، أغرى أميركا وإسرائيل بالاستمرار في فرض تحويل القطاع إلى مجموعة سكانية منعزلة، بغرض منعها من إعادة بناء مجتمعها فلسطيني الهوية، وتكسير طموح الشعب الفلسطيني وحلمه بالحرية.

لا بد من الخوف من البدائل العربية بشأن غزّة، إذ تضعها حكومات أضعفت نفسها وارتضت لنفسها دوراً “وظيفياً” في منظومة المصالح الأميركية، وهمّشت دور شعوبها ومؤسّساتها، بل أصبح بعضها رهينة لاتفاقيات التطبيع الإسرائيلية التي تعمّق من تبعيتّها وتقوّي هيمنة إسرائيل، ولم تستخدم حتى التهديد بتجميد التطبيع والاتفاقيات الاقتصادية، ما جعلها أكثر عرضةً للابتزاز وللضغوط الأميركية والإسرائيلية.

لذا؛ حقّنا، وعلينا أن نخاف، أو نغضب، خصوصاً وأنها تكتمل، في حال توقيع اتفاق إسرائيلي – سعودي، حلقة تطويع العرب والأنظمة والمنطقة وتحويلها إلى محمية إسرائيلية أميركية، فالخطر الحالي ليس على الفلسطينيين فقط؛ وإنما على كل مواطن في الدول العربية من المحيط إلى الخليج. فهي لحظة شبيهة، وإن أسوأ، من عشية طوفان الأقصى، حين كانت أميركا على وشك إعلان انتصار ساحق على #الفلسطينيين والعرب باختطاف السعودية إلى معسكر التحالف مع إسرائيل… هل هناك من ينتبه أو يهتم بين أنظمةٍ عربيةٍ ترى في المقاومة خطراً أكبر من إسرائيل؟!

مقالات مشابهة

  • تعرف على أغنى 10 أشخاص في العالم
  • أبرزهم أفشة ومعلول.. تعرف على غيابات الأهلي أمام حرس الحدود
  • تحذير عالمي من وباء جديد.. أكثر فتكا من كورونا ويصعب مواجهته
  • بغداد تستعيد 618 عراقياً من أخطر مخيم بالعالم
  • «العالم بعد غزة».. قلب الغرب يموت وإسرائيل في حالة هلوسة!.. (الحلقة الأولى)
  • بكل سهولة.. تطبيقات إلكترونية توفر فرص عمل من المنزل تعرف عليها
  • لميس اندوني .. هل يكون البديل العربي لخطّة ترامب أخطر؟
  • تعرف على جدول منافسات كأس العالم للخماسي الحديث
  • تعرف على جدول منافسات كأس العالم للخماسي الحديث بالقاهرة