هجوم أوكراني واسع وموسكو تعلن إسقاط عشرات المسيّرات
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
قالت وزارة الدفاع الروسية -اليوم الأربعاء- إنها أسقطت عشرات المسيّرات الأوكرانية خلال الليل فوق مناطق روسية مختلفة وشبه جزيرة القرم، في استهداف يعد من أكبر الهجمات التي تعرضت لها منذ بداية الحرب قبل 3 سنوات.
وأكدت الوزارة -في بيان- أن دفاعاتها الجوية اعترضت ودمرت 128 مسيّرة أوكرانية خلال الليلة الماضية، وأوضحت أن 83 من هذه المسيّرات تم اعتراضها فوق منطقة كراسنودار جنوب غرب البلاد، بينما تم اعتراض 30 أخرى فوق شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو لأراضيها عام 2014.
في غضون ذلك، أفاد مسؤولون روس اليوم بأن الهجوم الأوكراني على كراسنودار، ألحق أضرارا بعدة منازل، بعضها في مدينة توابسي المطلة على البحر الأسود.
وذكر حاكم المنطقة فينيامين كوندراتييف -في منشور على تطبيق تلغرام- أن 3 منازل سكنية تضررت، لكن لم ترد بعد أي تقارير عن إصابات.
بدوره، قال سيرغي بويكو رئيس بلدية توابسي إن النيران اندلعت في منزل في مدينة توابسي لكنها أُخمدت.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن المسيّرات الأوكرانية كانت تستهدف منطقة الميناء على ما يبدو، وأن السكان سمعوا دوي نحو 40 انفجارا، ورجحت تقارير إخبارية أن تكون تلك الانفجارات ناجمة عن تفعيل أنظمة الدفاع الجوي.
إعلانوتوجد في توابسي أكبر مصفاة نفط روسية على البحر الأسود، وكانت قد استُهدفت بالمسيّرات الأوكرانية عدة مرات منذ بداية الحرب.
وبالإضافة إلى منطقة كراسنودار المعروفة بمنتجعاتها على البحر الأسود، استهدف الهجوم الأوكراني أيضا منطقتَي بريانسك وكورسك الروسيتين المحاذيتين لأوكرانيا، حسب بيان وزارة الدفاع الروسية.
هجوم بصواريخ كروزمن جانب آخر، أطلقت السلطات الأوكرانية صباح أمس الثلاثاء إنذارا جويا في سائر أنحاء البلاد للتصدي لقصف روسي، مشيرة إلى أنها رصدت صواريخ كروز متجهة نحو العاصمة كييف.
وقالت الإدارة العسكرية لمنطقة كييف -في منشور على تطبيق تلغرام- إن "الإنذار الجوي متواصل. ابقوا في الملاجئ إلى حين زوال الخطر".
وحسب السلطات، فإن امرأة (44 عاما) أصيبت بجروح في قصف على منطقة أوبوخيف في العاصمة كييف.
ولحقت أضرار بعدد من المنازل في منطقة فاستيف.
من جهتها، قالت القوات المسلحة البولندية إنها "قررت تشغيل الطيران العسكري إثر نشاط طائرات روسية تنفذ هجمات غربي أوكرانيا".
ويأتي هذا القصف غداة الذكرى الثالثة للحرب الروسية على أوكرانيا التي أسفرت عن مقتل عشرات آلاف الجنود من كلا الجانبين. ودمرت المعارك مدنا في جنوب أوكرانيا وشرقها، وأجبرت الملايين على الفرار من منازلهم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قمة الويب المسی رات
إقرأ أيضاً:
أسوشيتد برس: أوروبا قد تنشر قوات على طول نهر الدنيبر أو في غرب أوكرانيا
أفادت وكالة “أسوشيتد برس” نقلا عن مصادرها، بأن أوروبا قد تنشر قوات على طول نهر الدنيبر أو في غرب أوكرانيا.
وذكر مسئولون فرنسيون لوكالة “أسوشيتد برس” أن بلادهم تدرس خيارات مختلفة لنشر قوات في أوكرانيا بعد الوصول إلى اتفاق السلام.
وأضاف المسئولون الفرنسيون أن دولا أوروبية قد تنشر قوات على طول نهر الدنيبر أو في غرب أوكرانيا لحفظ السلام.
وفي وقت سابق؛ صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأن هناك مقترحًا لنشر قوة أوروبية مسلحة في أوكرانيا يمكنها التدخل والرد إذا شنت روسيا هجومًا جديدًا.
وأوضح أن هذا الانتشار سيكون مرتبطًا باتفاق سلام محتمل، وأنه يستهدف ضمان استقرار المدن المهمة وتأمينها من أي تهديد عسكري مستقبلي.
جاءت هذه التصريحات عقب لقاء ماكرون بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وذلك قبل انعقاد قمة في باريس، اليوم الخميس، بحضور ممثلين عن نحو 30 دولة لمناقشة فكرة إرسال هذه القوة إلى أوكرانيا.
وأكد الرئيس الفرنسي أن الجنود الذين سيتم نشرهم سيكونون "مستعدين للتحرك والرد وفقًا لقرارات القيادة العسكرية"، مشيرًا إلى أنهم في حال تعرضوا لأي هجوم "سيكون عليهم التعامل معه والرد عليه".
وتقود فرنسا وبريطانيا جهودًا لتشكيل تحالف دولي لدعم هذا الانتشار، حيث يعمل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر على حشد تأييد واسع لهذه المبادرة.
ويهدف هذا التحالف إلى ضمان استقرار أوكرانيا ومنع روسيا من شن هجوم جديد، لكن ماكرون لم يحدد طبيعة الرد الذي قد يتم اتخاذه في حال وقوع تصعيد عسكري روسي.