أمير حائل يطلع على إنجازات الأمانة والتعليم
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
البلاد – حائل
اطلع الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل، على نسب الإنجاز في الإدارات المعنية بالاستعدادات للعام الدراسي الجديد في الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة، التي بلغت 100 % في الإدارة المدرسية والإشراف التربوي والتشغيل والصيانة، وكذلك على خطة الاستعداد لإدارة الأمن والسلامة المدرسية والإدارات الأخرى، وما تم من إجراءات في المشاريع التعليمية.
ونوه خلال استقباله بمكتبه أمس، مدير التعليم بالمنطقة الدكتور منذر البليهد ومساعديه والقيادات التعليمية، بدعم القيادة الحكيمة وحرص ومتابعة وزير التعليم، مشيدًا بالجهود القائمة في مدارس المنطقة، التي انعكست على نجاح الاستعدادات في بداية العام الدراسي الجديد، وبالتعاون المثمر من الجهات الأمنية والخدمية والصحية، متطلعًا لاستمرار هذه الروح التكاملية. كما تسلّم أمير المنطقة تقريرًا عن أعمال وخدمات ومنجزات أمانة المنطقة، وذلك خلال استقباله في مكتبه بالإمارة، أمين المنطقة المهندس سلطان بن حامد الزايدي؛ حيث نوه سموه بالدعم السخي من القيادة- حفظها الله – لمشاريع التنمية والخدمات البلدية، بمتابعة من وزير الشئون البلدية والقروية والإسكان، متطلعًا إلى المزيد من العمل والإتقان والتميز.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
"التعليم والمعرفة" بأبوظبي تطلق علامة جودة الحياة المدرسية
أطلقت دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي برنامج علامة جودة الحياة المدرسية، الذي يهدف إلى تصنيف المدارس بناء على معايير تتعلق بثقافة جودة الحياة المدرسية لتضاف إلى المعايير الأكاديمية التقليدية، مما يجعل جودة الحياة المدرسية في المدارس عاملاً مهماً وشفافاً، ومعياراً قابلاً للقياس.
يأتي البرنامج الجديد انسجاماً مع الأهمية التي يوليها أولياء الأمور للبيئة التي توفرها المدارس للطلبة ومن المقرر تطبيقه في جميع المدارس الخاصة ومدارس الشراكات التعليمية في أبوظبي اعتباراً من بداية العام الدراسي 2025 - 2026، ليمثل نقلة نوعية في مفهوم العملية التعليمية.
بيئات داعمةوكشفت الأبحاث عن وجود علاقة مباشرة بين جودة الحياة المدرسية والنتائج التعليمية للطلبة حيث تساهم البيئات الداعمة والمحفزة في تحسين الأداء الأكاديمي، وتعزيز القدرة على التكيف، وزيادة التفاعل الإيجابي مع عملية التعلم.
وأظهرت الدراسات أن المدارس التي تعطي أولوية لجودة حياة الطلبة والمعلمين تشهد ارتفاعاً في مستوى رضا المعلمين، وانخفاضاً في معدلات الإرهاق إضافة إلى زيادة التفاعل ضمن الفصول الدراسية، وبالتالي فإن جودة الحياة المدرسية ليست مجرد خيار، وإنما شرط أساسي لتحقيق نتائج أكاديمية مميزة.
وتضمن علامة جودة الحياة المدرسية مستوى غير مسبوق من الشفافية وتتيح لأولياء الأمور لأول مرة الحصول على مقياس واضح وموحد لمدى دعم المدرسة للصحة النفسية والجسدية والعاطفية للطلبة والمعلمين.. كما يمكنهم الاطلاع على جهود المدرسة لتوفير بيئة تعليمية أكثر سعادة وصحة ودعماً للطلبة لأن جودة التعليم لا تقتصر على تحقيق الدرجات العالية، بل تشمل أيضاً تنشئة الأطفال في مدرسة تُعطي أولوية لتطوير كافة جوانب شخصية الطفل.
وتستند "علامة جودة الحياة المدرسية" في تقييمها إلى خمسة أبعاد أساسية للجودة، وهي التمكين الذاتي، والصحة البدنية، والتطوير الذهني، والمهارات التواصلية، والسلامة العاطفية.
ويشمل كل منها ثلاثة عناصر رئيسية، مما يضمن اعتماد المدارس منهجية منظمة ومرنة لدمج جودة الحياة المدرسية في التجارب اليومية.
وتشمل المرحلة التجريبية لهذا العام 64 مدرسة، بما في ذلك 47 مدرسة خاصة و17 مدرسة من مدارس الشراكات التعليمية ما يتيح لدائرة التعليم والمعرفة تحسين المنهجية قبل تطبيقها بشكل كامل، بما يضمن منهجية عادلة وشاملة وقابلة للتطبيق، مع معايير تحقق واضحة لدعم التغيير الهادف، وبالتالي تحقيق مبادرة فاعلة لمكافأة المدارس على إرساء ثقافة مدرسية تُعطي الأولوية لجودة حياة الطلبة.
وتُوسع "علامة جودة الحياة المدرسية "نطاق التركيز من الامتثال إلى الالتزام الفعلي، ومن السياسات إلى التأثير العملي، لتكون جودة الحياة المدرسية ليس مجرد مصطلح شائع بل معيار أساسي.