صحيفة البلاد:
2024-09-28@12:14:53 GMT

القصيم الخضراء تتنفس برئة أشجارها

تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT

القصيم الخضراء تتنفس برئة أشجارها

البلاد ـ بريدة

تجسد مبادرة السعودية الخضراء توجه المملكة في حماية الأرض والطبيعة مع تبنيها أهدافاً طموحة في العقود القادمة بما يدعم تحسين جودة الحياة وحماية الأجيال القادمة من خلال زيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة وتحييد الآثار الناتجة عن إنتاج النفط وحماية البيئة.
وفي هذا الصدد، فإن أرض القصيم خضراء، مبادرة أطلقها سمو أمير منطقة القصيم عام 1438هـ، لتبدأ المنطقة مرحلة تحوليّة لنشر ثقافة الاهتمام بالتشجير، لتتنفس أرض القصيم برئة أشجارها التي تحاكي طبيعتها وبيئتها، بعد أن سجلت خلال المراحل العشر الماضية غرس 2،012،490 مليون نبتة، ولتتوافق مع مبادرة سمو ولي العهد “السعودية الخضراء”، و”مبادرة الشرق الأوسط الأخضر”، وسترسمان توجه المملكة والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة ووضعها في خارطة طريق ذات معالم واضحة وطموحة، وستسهمان بشكل قوي لتحقيق المستهدفات العالمية.


وتسعى المبادرة في كل مراحلها إلى إعطاء الأهمية للحفاظ على البيئة وتحقيق جميع أهدافها التي أصبحت واقعاً بوصولها إلى أرقام قياسية، وذلك بقيادة من سمو أمير القصيم، وبالشراكة مع فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة القصيم، والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، والقطاعات الحكومية بالمنطقة.
وأظهرت الإحصاءات أن المرحلة الأولى للمبادرة شهدت 61،797 ألف شتلة، والمرحلة الثانية 88،203 آلاف شتلة، والمرحلة الثالثة 115,845 شتلة، والمرحلة الرابعة 50 ألف شتلة، والمرحلة الخامسة 100 ألف شتلة والمرحلة السادسة 262 ألف شتلة، والمرحلة السابعة 399،736 ألف شتلة، والمرحلة الثامنة 463،583 ألف شتلة، والمرحلة التاسعة 215،326 ألف شتلة، فيما أطلقت المرحلة العاشرة مؤخراً تم خلالها استزراع 256،000 ألف شتلة، حيث روعي في اختيار المواقع الحيوية في مدن ومحافظات ومراكز المنطقة التي يكون للتشجير أثر واضح فيها، وإمكانية توفير ري الأشجار عبر مصادر المياه المعالجة من محطات التنقية لضمان استدامتها.


وأكد فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم حرص سمو أمير القصيم خلال إطلاق مبادرة أرض القصيم خضراء على التشاركية والتعاون بين القطاعات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، والتي تأتي لتعزيز مفهوم الاهتمام بالشجرة لدى النشء من خلال مشاركة الجميع في مراحل المبادرة، والتأكيد على إعادة ما كانت عليه هذه الأرض قبل عشرات السنين، والمحافظة عليها من التعدي على الغطاء النباتي عبر الرعي والاحتطاب الجائر.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: القصيم

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تشارك في الاجتماع الاستثنائي للجنة رؤساء ادول وحكومات إفريقيا

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة نيابة عن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الاجتماع الاستثنائي للجنة رؤساء دول وحكومات إفريقيا المعنية بتغير المناخ، المنعقد بنيويورك على هامش فعاليات الدورة الـ ٧٩ للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتى ترأسها السيد ويليام ساموي روتو رئيس جمهورية كينيا ومنسق اللجنة، وبحضور السيد محمد ولد غزواني رئيس جمهورية موريتانيا، ورؤساء جمهوريتي سيشل والكونغو، والسيد موسي فقي محمد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، والسفير جوزيف ساكو مفوّض الزراعة والتنمية الريفية والاقتصاد الأزرق والبيئة المستدامة بالإتحاد الأفريقي.

وتعد هذه اللجنة إحدى اللجان رفيعة المستوى لجمعية الاتحاد الأفريقي، وتهدف إلى تنسيق المواقف الأفريقية المشتركة بشأن تغير المناخ، وقيادة الموقف الأفريقي المشترك قبيل مؤتمر المناخ القادم cop29، وضمان أن تتحدث إفريقيا بصوت واحد في مفاوضات تغير المناخ العالمية.

 

وقد أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد في مداخلة مصر على أهمية الحفاظ على وحدة الصوت الأفريقي، والحفاظ على مكتسباته ومنها الخروج بالمبادرتين الإفريقيتين للتكيف والطاقة الجديدة والمتجددة خلال اتفاق باريس في ٢٠١٥ أثناء رئاسة مصر للمجموعة الأفريقية وتولي فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية رئاسة لجنة رؤساء دول وحكومات إفريقيا لتغير المناخ، مشيرة إلى حرص مصر خلال رئاستها لمؤتمر المناخ COP27 على الخروج بمجموعة من المبادرات الخاصة بالغذاء والمياه ودعم المرأة الأفريقية في مواجهة آثار تغير المناخ.

كما تحدثت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة عن دور مصر في إنشاء صندوق الخسائر والأضرار، خلال مؤتمر المناخ COP27، نيابة عن القارة الأفريقية واعتبرته حدثا تاريخيا، واستمرار مصر في دعم المواقف والمتطلبات الأفريقية، كما أكدت على أهمية هيكل الحوكمة الذي ينص على ضرورة وجود المفاوضين الأفارقة بالتعاون مع مجلس وزراء البيئة الأفارقة ولجنة رؤساء دول وحكومات أفريقيًا لتغير المناخ باعتبارهم ٣ هياكل رئيسية تساعد على توحيد الصوت الأفريقي.

وأوضحت وزيرة البيئة أن أهمية هذا الاجتماع تأتى لمناقشة الموقف الأفريقي من تمويل المناخ، خاصة قبل انعقاد مؤتمر المناخ القادم COP29 بأذربيجان والنتيجة المتوقعة للخروج بالهدف الكمي الجمعي الجديد لتمويل المناخ، بحيث يتم التركيز على أهمية تعبئة التمويل المناخي على نطاق واسع من أجل القارة؛ وتوسيع نطاق التمويل للمشاريع؛ وأسواق الكربون.

وقد قدم المفاوضون الأفارقة خلال الاجتماع تقرير حول آخر المواقف الخاصة بوضع قضية تغيّر المناخ في إفريقيا، كما عرضت الكونغو اهم مخرجات مؤتمر الغابات، وايضًا مخرجات المؤتمر الذي أقامته كينيا حول أسواق الكربون.

مقالات مشابهة

  • البيئة: نسعى لتسهيل التفاوض حول تمويل المناخ
  • وزيرة البيئة تبدأ مشاورات غير رسمية حول الهدف الجمعي الكمي الجديد
  • جامعة أسيوط تفوز بمركزين بالمبادرة الوطنية للمشروعات الذكية على مستوى 3 محافظات
  • وزيرة البيئة تشارك في اجتماع مجلس إدارة المبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة
  • لبناء وعي الأجيال تجاه البيئة.. "بذور الأفلام" في مدينة القصير بالبحر الأحمر
  • احتفالًا باليوم الوطني.. "الرياض الخضراء" يشجر شعيب أم قصر بمشاركة المتطوعين
  • وزيرة البيئة تترأس الجلسة الوزارية الاستشارية حول معاهدة التلوث البلاستيكي
  • وزيرة البيئة: مصر تحرص على وحدة الصوت الإفريقي
  • وزيرة البيئة تشارك في الاجتماع الاستثنائي للجنة رؤساء ادول وحكومات إفريقيا
  • محافظو الغربية والمنوفية وكفر الشيخ يتفقدون معرض المشروعات الفائزة في مبادرة المشروعات الخضراء الذكية