مجمع “جيتكس” يطلق تشكيلة جديدة لملابس الأطفال والدفع بالتقسيط
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أطلقت الشركة القابضة للنسيج والجلود “جيتكس”، مساء أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، تشكيلتها الجديدة لملابس الأطفال وبأسعار تنافسية تحسبا لعيد الفطر المقبل، والتي يمكن اقتنائها بالتقسيط عبر منصة رقمية تم إطلاقها خصيصا لهذا الغرض.
وجرى عرض هذه التشكيلة الجديدة للمجمع العمومي بقصر الثقافة، تحت شعار “بصنعة يدينا ولينا”.
وبالمناسبة، ألقى وزير الصناعة كلمة أبرز فيها أهمية هذه الخطوة التي تعكس الإرادة “القوية” لترقية وتعزيز المنتوج الوطني. وفق رؤية وطنية “طموحة” في تطوير الصناعة المحلية، مع مرافقتها جودة وابتكارا بما يلبي تطلعات المواطن الجزائري واحتياجاته.
وأوضح غريب قائلا “النموذج الناجح للشراكة بين الصناعة الوطنية ومجالات البحث والتطوير”. حيث تعد هذه المنتجات التي يتم عرضها والاعلان عن تسويقها ثمرة الجهود المتكاملة بين “جيتكس”. وخبراء “الجامعة الصناعية” والمؤسسة الناشئة “ديار دزاير”. في سبيل تقديم منتوج يرقى إلى المعايير المطلوبة، سواء من حيث التصميم أو النوعية أو السعر.
وشدد الوزير على ضرورة مواصلة المجمع العمومي جهوده لتعزيز قدراته في السوق. والمساهمة في تنشيط شبكة المناولة ورفع نسبة الإدماج المحلي في صناعة النسيج والجلود. بما يساهم في خلق قيمة مضافة حقيقية ويقلل من التبعية للاستيراد.
من جانبه، أكد الرئيس المدير العام ل”جيتكس”، توفيق بركاني، أن العرض يمثل فرصة للمجمع العمومي. يبرز من خلاله قدراته على تلبية الطلب المحلي بالنوعية المطلوبة والسعر المناسب. ويؤكد فيها كذلك سعيه لاسترجاع سمعة المنتوج الجزائري في مجال النسيج.
إطلاق منصة إلكترونية والدفع بالتقسيطولفت إلى أن العرض يأتي بالتوازي مع الإطلاق الفعلي للمنصة الالكترونية لتسويق منتجات “جيتكس”. بالشراكة مع المؤسسة الناشئة “ديار دزاير”.
وتسمح هذه المنصة باقتناء منتجات المجمع عن بعد مع توفير خدمة التوصيل إلى المنزل، وإمكانية الدفع بالتقسيط. يضيف بركاني الذي أشار إلى التخفيضات التي ستطبق خلال رمضان المقبل والتي تندرج في إطار المسؤولية الاجتماعية للمجمع.
وعلى هامش الحفل، وقع مجمع “جيتكس” على اتفاقيتين مع كل من مجمع فندقة، سياحة وحمامات معدنية “اش تي تي”. والمركز الجزائري لتطوير السينما، إضافة إلى اتفاقية ثالثة مع مجمع “تايال” والمجمع تونسي للملابس الجاهزة “زان”.
وتهدف الاتفاقية الأولى لتموين المؤسسات السياحية العمومية بمنتجات “جيتكس”. فيما تتضمن الاتفاقية الثانية الترويج للمنتوج المحلي في مجال النسيج عن طريق السينما.
أما الاتفاقية الثالثة فتتضمن شراكة ثلاثية بين “جيتكس” و”تايال” والمجمع التونسي “زان”. تهدف لتبادل الخبرات في مجال التصميم والتسويق.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“سينين العالمية” تعتزم التوسع في الإمارات والمنطقة انطلاقاً من دبي
أعلنت شركة سينين العالمية Senen للذكاء الاصطناعي والتي تنشط في أمريكا الشمالية وأوروبا والمملكة المتحدة، عن نيتها التوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا انطلاقاً من إمارة دبي، باعتبارها مركزاً إقليمياً وعالمياً للابتكار في تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة.
وأكدت روني شيث، الرئيس التنفيذي للشركة في حديثها لوكالة أنباء الإمارات “وام” خلال مشاركتها في “مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي”، أن اختيار الشركة لدبي جاء انطلاقاً من إدراكها لدور الإمارة الرائد في مجال الابتكار، مشيرة إلى أن الإمارات تقود اليوم المشهد في مجال السياسات والتشريعات المنظمة للذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، بل وتتفوق في بعض الجوانب على دول رائدة مثل الولايات المتحدة وكندا.
وأضافت: نعمل حالياً على استكشاف فرص التوسع من خلال التعاون مع شركاء محليين مثل مركز دبي المالي العالمي DIFC، ونتطلع إلى تقديم قيمة نوعية للنظام البيئي للابتكار في الإمارات، معتبرة أن هذه الخطوة ليست مجرد توسع بل هي رحلة طويلة الأمد سيتم بدأها من دبي.
وقالت شيف: تمثل دبي اليوم بيئة مثالية للتوسع، ونحن فخورون بأن نكون أحد رعاة مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي، ونرى أن الإمارات لا تقود منطقة الشرق الأوسط فحسب، بل تضع بصمتها في آسيا وإفريقيا أيضاً، بفضل نهجها المتقدم في تطوير الإطار التشريعي والتقني المرتبط بالذكاء الاصطناعي.
وأشارت إلى أن الشركة تأمل بافتتاح مكتب لها في دولة الإمارات خلال العام الجاري، مؤكدة أن هذا التوسع يأتي استجابة طبيعية لنضج البيئة التشريعية والبنية التحتية الرقمية في الدولة.
وفيما يتعلق بمستقبل الذكاء الاصطناعي، شددت شيف على أن التقنية قادرة على أن تكون شريكاً استراتيجياً للإنسان في المستقبل القريب، سواء على مستوى الحكومات أو المؤسسات أو حتى الأفراد، إذا ما تم توظيفها بشكل مسؤول وإنساني.
وقالت: الذكاء الاصطناعي لن يكون فقط أداة، بل سيكون شريكاً في اتخاذ القرار وتحقيق الكفاءة، لكننا نحتاج كقادة وحكومات إلى التفكير في كيفية التكيف مع الأتمتة من دون الإخلال بجودة حياة البشر، من خلال برامج إعادة التأهيل المهني وتمكين المهارات الجديدة.وام