بغداد اليوم_السليمانية

نفى عضو الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، اليوم الأربعاء (26 شباط 2025)، الاتهامات التركية بالتعاون مع حزب العمال الكردستاني، مؤكدًا أن هذا الاتهام "باطل وغير حقيقي".

وقال سورجي في حديثه لـ "بغداد اليوم" إن "تركيا تتهم الاتحاد الوطني بالتعاون مع حزب العمال الكردستاني وهذا اتهام باطل وغير حقيقي، ونحن لدينا تنسيق وتعاون مع قوات قسد، وهي جزء من التحالف الدولي".

وأضاف أنه "نأمل أن ينتهي الخلاف بين تركيا وحزب العمال وتحصل هدنة تأريخية، وبالتأكيد العلاقة مع الاتحاد الوطني وأنقرة ستتحسن، وكذلك سيتم فك الحصار الاقتصادي على السليمانية ومطارها".

وكانت تركيا، قد علقت في الثالث من نيسان أبريل 2023، رحلاتها الجوية إلى مطار السليمانية دون بيان الأسباب، أو موعد عودة الرحلات الجوية، الأمر الذي يضطر المسافرين للذهاب إلى مطار أربيل أو كركوك. 

ومنذ مطلع العام الماضي، تعرضت مناطق مثل كفري وكلار وأطراف في السليمانية، فضلا عن مناطق سنجار ومخمور في محافظة نينوى، لهجمات تركية بالطائرات المسيّرة أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر حزب العمال الكردستاني.

وبينما تقاتل تركيا لطرد حزب العمال الكردستاني من شمال العراق، فإنها تشعر بالقلق من أن السليمانية، الواقعة بعيدًا عن حدودها، قد تصبح قاعدة جديدة للجماعة.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: حزب العمال الکردستانی

إقرأ أيضاً:

جريمة تهزّ السودان: قوات الدعم السريع تُغرق حيّاً بالدماء وتحوّل مطار الخرطوم إلى رماد

العملية التي وصفتها الخرطوم بـ"الجريمة الإرهابية"، تمّت بدم بارد، وسط اتهامات مباشرة لقائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، بالمسؤولية المباشرة عن الفاجعة.

ولم تقف الفوضى عند هذا الحد، إذ شنّت نفس القوات قصفاً على مطار الخرطوم، مخلّفة دماراً واسعاً في طائرات مدنية، ومضيفة بذلك فصلاً جديداً في مسلسل العنف والخراب الذي يعصف بالبلاد.

شبكة أطباء السودان وصفت ما حدث في صالحة بأنه "أكبر عملية قتل جماعي موثقة" في المنطقة، مضيفة أن الضحايا استُهدفوا فقط بسبب الاشتباه بانتمائهم للجيش. في الوقت ذاته، نشطت وسائل التواصل الاجتماعي في تداول مقاطع مصوّرة تُظهر عناصر من الدعم السريع وهم يطلقون الرصاص على مدنيين في الشارع العام.

وتحذر الجهات الحقوقية من كارثة إنسانية وشيكة، حيث يعيش آلاف المدنيين في حي صالحة تحت قبضة قوات الدعم السريع، في ظل غياب ممرات آمنة وغياب أي تدخل دولي فاعل.

في الغرب السوداني، الوضع ليس أفضل، إذ قُتل أكثر من 20 شخصاً وجُرح العشرات في قصف طال مخيم أبوشوك للنازحين قرب الفاشر، وسط ظروف إنسانية كارثية.

الخرطوم تطالب المجتمع الدولي بتحرك عاجل، وتصنيف الدعم السريع جماعة إرهابية، ومحاسبة الدول التي تمدها بالدعم. فهل يتحرك العالم لإنقاذ المدنيين، أم أن صمت المجتمع الدولي سيبقى شريكاً في الجريمة؟

 

مقالات مشابهة

  • جوازات مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة تستقبل أولى رحلات ضيوف الرحمن القادمين من تركيا لأداء فريضة الحج
  • العمل تعلن اطلاق رواتب متقاعدي العمال المضمونين لشهر ايار
  • مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة “طريق مكة” من جمهورية تركيا متجهة إلى المملكة عبر صالة المبادرة في مطار إسطنبول الدولي
  • تركيا تحتفل بذكرى “النصر” على بريطانيا في العراق
  • مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة “طريق مكة” من تركيا متجهة إلى المملكة
  • تركيا.. اعتقال العشرات قبيل يوم العمال
  • نيجيرفان بارزاني يؤكد دور الاتحاد الأوروبي بتعزيز العلاقات بين بغداد واربيل
  • جريمة تهزّ السودان: قوات الدعم السريع تُغرق حيّاً بالدماء وتحوّل مطار الخرطوم إلى رماد
  • العمال الكردستاني: لا نريد أن نكون الطرف المفسد للمصالحة
  • بالتعاون مع بنك الدم بالزقازيق.. الاتحاد المصري لطلاب صيدلة الجامعة المصرية الروسية ينظم حملة للتبرع بالدم