البلاد – وكالات
أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، أنه سيتوجه غدًا الخميس إلى أتلانتا في جورجيا لتسليم نفسه، بعد أن أفادت تقارير إعلامية، بأنه يخطط لتسليم نفسه لسجن مقاطعة فولتون بولاية جورجيا.
وطبقًا لشبكة “سي إن إن”، فإن المناقشات بين فريق محامي ترمب، وجانب الادعاء ستستمر الأسبوع المقبل حتى انتهاء المهلة، التي تم منحها لترمب ليسلم نفسه طوعًا، ولا يزال التوقيت الدقيق لتسليم ترمب نفسه للسجن مجهولًا.
وأكد المتحدث باسم الخدمة السرية الأمريكية، أن موظفي الخدمة كانوا يعملون في سجن فولتون منذ عدة أسابيع بالتعاون مع الشرطة المحلية وإدارة مدينة أتلانتا، تحضيرًا لاحتمال تسليم الرئيس السابق نفسه. وقد وجهت تهم جنائية إلى ترمب و18 آخرين من المدعى عليهم في قضية التآمر لتغيير نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2020م في ولاية جورجيا يوم الاثنين الماضي. وحددت المدعية العامة في مقاطعة فولتون، فاني ويليس، يوم 25 أغسطس الموعد الأقصى لترمب والمتهمين الآخرين لتسليم أنفسهم طوعًا.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ترمب
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإندونيسي يثير جدلا بالدعاء أمام نعش البابا فرنسيس (شاهد)
أثار الرئيس الإندونيسي السابق، جوكو ويدودو، جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب ظهوره في مقطع فيديو وهو يقرأ سورة الفاتحة على نعش البابا فرنسيس خلال جنازته، في مشهد لقي تفاعلاً متبايناً بين مؤيدين ومعارضين، وسط انقسام فقهي حاد حول جواز الترحم على غير المسلمين والدعاء لهم بعد الوفاة.
أثار الرئيس الإندونيسي السابق جوكو ويدودو تفاعلًا واسعًا، بعد ظهوره في جنازة #البابا_فرنسيس وهو يقرأ الفاتحة على نعشه.
#إندونيسيا pic.twitter.com/c6LUPPuGwi — عربي21 (@Arabi21News) April 30, 2025
ويستند الرافضون لهذا السلوك إلى فتوى مفتي المملكة العربية السعودية الراحل، الشيخ عبدالعزيز بن باز، الذي شدد في أحد آرائه المنشورة على موقعه الرسمي، على حرمة الدعاء أو الاستغفار لمن مات على غير الإسلام، سواء كان يهودياً أو نصرانياً أو مشركاً أو من ترك الصلاة، مستنداً في ذلك إلى قوله تعالى: "مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ" [التوبة:113].
وأضاف بن باز أن النبي محمد ﷺ لم يُؤذن له بالاستغفار حتى لأمه التي توفيت على ملة قومها في الجاهلية، وهو ما اعتبره دليلاً قاطعاً على عدم جواز الترحم على من مات على الكفر.
في المقابل، عبّر بعض الدعاة عن رأي مخالف، من أبرزهم المدير العام السابق لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مكة المكرمة، عبدالعزيز الغامدي، الذي قال في تصريح سابق عام 2021 إنه لا يرى مانعاً من الترحم على غير المسلم، موضحاً أن الترحم لا يعني الاستغفار.
وبيّن الغامدي أن الآية الكريمة تنهى فقط عن الاستغفار للمشركين، وليس عن الدعاء لهم بالرحمة، مؤكداً على ضرورة التفريق بين المعنيين.
ويأتي هذا الجدل في سياق نقاش فقهي مستمر في العالم الإسلامي بشأن الترحم على غير المسلمين.