ليبيا تعتقل زعيم جماعة موالية لرئيس النيجر المخلوع
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أعلنت "الجبهة الوطنية للتحرير"، الجماعة النيجرية المتمرّدة الموالية للرئيس المخلوع محمد بازوم، أنّ زعيمها محمود صلاح اعتُقل في نهاية الأسبوع الماضي في شرق ليبيا.
وقالت "الجبهة الوطنية للتحرير" في بيان إنّ "الذين نفّذوا عملية اعتقاله أشادوا بأنفسهم ببسالته وشجاعته"، معترفة بذلك ضمناً باعتقال زعيمها، لكن دون أن تحدّد أين تمّ اعتقاله، والجهة التي فعلت ذلك.
من جهته، قال موقع "إير إنفو" الإخباري، ومقرّه في شمال النيجر، إنّ صلاح "اعتُقل، يوم الأحد، في منزله في القطرون"، المدينة الواقعة في جنوب غرب ليبيا قرب الحدود مع النيجر.
#BREAKING
Libyan National Army arrests Nigerien opposition leader Mahmoud Saleh in a special operation in south Libya. pic.twitter.com/nxNDZCsU2M
وبحسب "إير إنفو" فإنّ زعيم "الجبهة الوطنية للتحرير" اعتُقل خلال مداهمة نفّذتها عناصر الوحدة 87 بالجيش الوطني الليبي، الذي يتزعمه المشير خليفة حفتر.
وفي بيانها، قالت "الجبهة الوطنية للتحرير" إنّها "تودّ أن تطمئن أنصارها إلى أنّ الرئيس محمود صلاح يحتفظ برباطة جأشه وبثقته بعدالة نضاله".
وحذّرت الجماعة المتمرّدة من أن يتم تسليم زعيمها إلى السلطات النيجرية.
وشكّل صلاح "الجبهة الوطنية للتحرير" على الحدود الليبية المحاذية لشمال النيجر في أغسطس (آب) 2023 بعد شهر من إطاحة الجيش بالرئيس محمد بازوم في انقلاب عسكري.
وبازوم قيد التوقيف منذ الإطاحة به في 26 يوليو (تمّوز).
وأعلنت "الجبهة الوطنية للتحرير" أنّها حملت السلاح ضدّ الجيش للمطالبة "بالإفراج" عن بازوم و"استعادة الشرعية الدستورية".
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 كان صلاح أحد 7 أشخاص مقرّبين من النظام السابق تمّ تجريدهم "مؤقتاً" من جنسيتهم النيجرية.
وشنّت "الجبهة الوطنية للتحرير" هجمات عديدة ضدّ الجيش النيجري في شمال البلاد، كما أعلنت مسؤوليتها عن "عملية تخريبية" نفّذتها في وسط شرق البلاد في يونيو (حزيران) واستهدفت جزءً من خط أنابيب ينقل النفط من أغاديم (شمال شرق النيجر) إلى بنين المجاورة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ا عملية اعتقاله قيد التوقيف هجمات عديدة ليبيا نيجيريا
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية: حضور الرئيس عقد قران ابنة شهيد الوطن تؤكد أن مصر لا تنسى أبنائها
أشاد مصطفى جعفر سالمان، عضو هيئة مكتب النقابات المهنية بحزب الجبهة الوطنية، بتلبية الرئيس عبدالفتاح السيسي، لدعوة ابنة الشهيد مي مالك مهران إمام، كريمة الشهيد العميد شرطة مالك مهران، الذي استشهد في محافظة بني سويف عام 2013، وحضور عقد قرانها، بمشاركة عدد من المسئولين وأسرة العروسين.
وأكد أن مشاركة الرئيس فرحة العروسين تأتي وفاءا بوعد الرئيس لابنة الشهيد في حفل تخرج شقيقها بكلية الشرطة، كما يعد بمثابة تقدير من الدولة لشهداء الوطن وعرفانا بجميلهم وتأكيد أن مصر لا تنس أبناءها الأوفياء الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن.
وأشار عضو هيئة مكتب النقابات المهنية بحزب الجبهة الوطنية، في بيان له اليوم، إلى أن حضور الرئيس عقد قران ابنة الشهيد العميد مالك مهران، لفتة إنسانية جسدت معنى التقدير والوفاء لشهداء الوطن، فالرئيس حريص على التواصل مع أسر الشهداء وتكريمهم تقديرا لما وتكريمهم تقديرا لما بذلوه من تضحيات في سبيل رفعة الوطن.
وأكد سالمان، أن حضور الرئيس عقد قران ابنة الشهيد يحمل دلالات إنسانية كبرى تلامس قلوب كل أسر الشهداء، بأن مصر وعلى رأسها رئيس الجمهورية يقفون جبنًا إلى جنب مع أسر الشهداء، فهو بمثابة أب لكل المصريين، كما ستظل هذه الذكرى محفورة في ذهن العروسين.