الدعم السريع يرفض مطالب الجيش وتعثر المبادرة السعودية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
ارتفعت حدة الاشتباكات الدائرة في السودان لليوم الثالث على التوالي بين الجيش وقوات الدعم السريع وسط انباء عن تعثر المبادرة السعودية للسلام في هذا البلد الذي يشهد حربا طاحنة منذ اشهر
اشتباكات هي الاعنف في السودانووصف مراقبون الاشتباكات الاخيرة بانها الاعنف منذ اندلاعها في الخامس عشر من نيسان/أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية التي يقودها عبد الفتاح البرهان وبين قوات الدعم السريع تحتَ قيادة محمد حمدان دقلو.
وسجلت مصادر متطابقة تحليق متواصل لطائرات الجيش مع أصوات المضادات الجوية التابعة لقوات الدعم السريع، كما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد في مناطق الاشتباك.
وتبادل الطرفان الاتهامات بشان سبب التصعيد واعلن كل منهما عن تسجيله نصرا على الاخر وأعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها على أجزاء واسعة من معسكر سلاح المدرعات التابع للجيش وقالت انها استولت على عتاد عسكري ومخازن للأسلحة والذخائر.
بعد حصار 4 أشهر "وماضون باتجاه حسم المعركة "، وفق ما اعلن محمد المختار نور، المستشار القانوني لقائد قوات الدعم السريع مضيفا أن لديهم أسلحة وذخيرة استولوا عليها من مقرات الجيش تكفيهم للقتال لمدة عام، وفقا لتعبيره.
فيما اعلن الجيش السوداني أن قواته المرابطة بمحيط منطقة سلاح المدرعات في منطقة الشجرة العسكرية، قد تصدت لهجوم جديد لقوات الدعم السريع. وقال الجيش ان عناصره يقومون بتمشيط محيط سلاح المدرعات ويطاردون قوات الدعم السريع حتى المناطق الجنوبية .
مطالب الجيش السودانيوحدد المستشار محمد المختار النور مطالب وفد الجيش السوداني وهي فك الحصار عن بعض مقاره الاستراتيجية وإخلاء قيادته العامة وسلاح المدرعات الاستراتيجي جنوبي الخرطوم وسلاح المهندسين غربي المدينة، وقال ان هذه هي الاسباب التي ادت الى تعثر المفاوضات في جدة السعودية، حيث رفضتها قوات الدعم السريع
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
مصادر لـالحرة: عشرات القتلى في حصار تفرضه قوات الدعم السريع بولاية الجزيرة
قالت مصادر محلية لـ"الحرة"، الخميس، إن "79 شخصا قتلوا، جراء حصار تفرضه قوات الدعم السريع على مدينة الهلالية بولاية الجزيرة"، وسط السودان.
وأوضحت المصادر، أن "المواطنين المحاصرين يعانون أوضاعا إنسانية بالغة الصعوبة، ويفتقرون لأبسط مقومات الحياة، مثل المياه والغذاء والدواء"، مطالبة المنظمات الإغاثية بـ"التدخل العاجل لإنقاذ حياتهم".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد دان في الأول من نوفمبر الجاري، الهجمات الأخيرة التي شنتها قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة، داعيا إلى وقف إطلاق النار لحماية المدنيين.
وأصدر غوتيريش بيانا، أعرب فيه عن استيائه الشديد بشأن التقارير التي أفادت بأن "أعدادا كبيرة من المدنيين قُتلوا واحتجزوا وشُردوا، وبأن أعمال العنف الجنسي ارتكبت ضد النساء والفتيات، كما نُهبت المنازل والأسواق وأُحرقت المزارع".
من القاهرة.. السيسي يقدم تعهدا حاسما للبرهان في كلمته، الاثنين، أمام المنتدى الحضري العالمي الذي تنظمه الأمم المتحدة، جدّد البرهان اتهاماته لقوات الدعم السريع بتهديد وجود الدولة السودانية.وقال البيان الأممي إن مثل هذه الأعمال تمثل "انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان"، مشددا على ضرورة محاسبة مرتكبي مثل هذه الانتهاكات.
وفي وسط مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، قالت مصادر عسكرية لـ"الحرة"، إن قوات الدعم السريع "شنت قصفاً مدفعياً مكثفاً على بعض الأحياء السكنية".
فيما شن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني، وفق المصادر العسكرية، غارات جوية مكثفة على قوات الدعم السريع المتمركزة شرق المدينة.
وشهدت المدينة موجة نزوح ملحوظة، بعيدا عن الأحياء الالتي تتعرض للهجوم، أو إلى خارج المدينة.
وأدت الحرب الدائرة حاليا إلى اندلاع موجات من العنف العرقي، أُلقي باللوم في معظمها على قوات الدعم السريع.
وقال نشطاء إن قوات الدعم السريع "قتلت ما لا يقل عن 124 شخصا في قرية بولاية الجزيرة الشهر الماضي، في واحدة من أكثر الهجمات إزهاقا للأرواح خلال الصراع"، حسب تقرير سابق نشر على موقع "الحرة".
انشقاق "قائد" من قوات الدعم السريع بالسودان.. هل يغير موازين القوى على الأرض؟ أثار انشقاق قائد قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة وسط البلاد، أبو عاقلة كيكل، مع مجموعة من عناصر وتسليم نفسه للجيش السوداني، الكثير من الجدل والنقاش، إذ اعتبره بعض النشطاء ضربة قوية لتلك القوات، بينما رأى آخرون أن ذلك لن يؤثر بشك كبير على مجرى المعارك التي اندلعت شراراتها في 15 أبريل من العام المنصرم.واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة حليفه ونائبه السابق محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، وفق وكالة فرانس برس.
وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى وشرّدت أكثر من 11 مليون شخص من بينهم 3,1 ملايين نزحوا خارج البلاد، حسب المنظمة الدوليّة للهجرة.
وتسبّبت، وفقا للأمم المتحدة، بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث.