ما هي أهم ملفات لقاء العاهل الأردني مع الشرع
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
يتوجه الرئيس السوري أحمد الشرع، إلى المملكة الأردنية، اليوم الأربعاء، في زيارة رسمية، حيث يلتقي الملك عبد الله الثاني لبحث ملفات مشتركة بين البلدين الجارين.
ومن المتوقع أن يبحث خلالها مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ملفات الأمن في الجنوب السوري، وتنسيق جهود مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات، وعودة اللاجئين، ودعم سوريا، وفق صحيفة "الشرق الأوسط".
وأعلنت مصادر دبلوماسية أردنية عن زيارة الشرع إلى عمّان، وهي ثالث رحلة خارجية للشرع بعد السعودية وتركيا، منذ وصوله إلى السلطة، بعد هجوم خاطف للمعارضة، أطاح خلاله ببشار الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
الرئيس السوري الشرع في عمّان الاربعاء للقاء الملكhttps://t.co/ccoJIyRFzf#عمون #الاردن pic.twitter.com/MmUm5mJpMw
— وكالة عمون الاخبارية (@ammonnews) February 24, 2025وستبحث الزيارة، التي بدأ التحضير لها منذ أيام فقط، الملفات المشتركة بين البلدين، وعلى رأسها ملفات الأمن في الجنوب السوري، وتنسيق جهود مكافحة الإرهاب، وعودة اللاجئين، ومكافحة عصابات تهريب المخدرات، إلى جانب دعم الأشقاء السوريين في ملفَي إعادة الأعمار، واستعادة كفاءة الأداء المؤسسي؛ لتحسين مستوى الخدمات المقدَّمة.
ويرجح مراقبون ومحللون سياسيون أن ملفات الحدود، والأمن، والاقتصاد، والمياه، واللاجئين، ستكون حاضرة على طاولة اللقاء، وتسعى دمشق من خلالها لتكون جزءاً من المحور العربي.
ويشار إلى أن دمشق وعمان يرتبطان بروابط اقتصادية عديدة، منها المناطق الحرة، والتبادلات الزراعية والتجارية، هذا إلى جانب إمكان تزويد المملكة سوريا بجزء من احتياجاتها من الكهرباء.
#عاجل | الشرع في الأردن غداً لبحث ملفات «الجنوب السوري» واللاجئين والمخدرات
التفاصيل: https://t.co/EoguiM84eI pic.twitter.com/fkVSDtQ315
وزار نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، في 23 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، دمشق، وأكد بعد لقائه مع الرئيس أحمد الشرع استعداد الأردن للمساعدة في إعادة إعمار سوريا، مشيراً إلى أن "إعادة بناء سوريا أمر مهم للأردن وللمنطقة ككل".
وأكد الصفدي حينها، أن "أمن سوريا واستقرارها من أمن الأردن واستقراره.. مستعدون لتقديم كل ما نستطيع لسوريا".
وأضاف: "واجبنا أن نساعد الإدارة الجديدة في سوريا في مواجهة تحديات المرحلة الانتقالية".
وفي السابع من يناير (كانون الثاني) 2025، زار وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني رفقة وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب.
وقال الشيباني خلال الزيارة: "نشكر الأردن على استقبال اللاجئين السوريين ونحرص على علاقات مميزة بين البلدين"، مضيفاً "نؤكد عزمنا على توطيد العلاقات مع الأردن على جميع الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية".
الصفدي والشيباني يناقشان "تحدي المخدرات" - موقع 24أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، اليوم الثلاثاء، أهمية زيارة الوفد السوري "رفيع المستوى" للعاصمة عمان، والمحادثات المشتركة التي أجريت.وبتفاؤل، تتابع نخب أردنية "سوريا الجديدة" بعد هروب نظام الأسد، ويجد هؤلاء أن الصورة الذي قدَّم الشرع بها نفسه أمام الإعلام رسمت خطاً جديداً لدمشق، مغادرة بذلك محور الممانعة الذي انتمت إليه خلال عهد الأسدين، بشار وحافظ، وفق ما ذكرته صحيفة "الشرق الأوسط".
وعلى الرغم من المخاوف المرتبطة بتغير حلفاء دمشق إقليمياً، فإن استناد الشرع إلى العمق العربي، قد يدفع به إلى النجاح في إدارة المرحلة الانتقالية المحفوفة بتحديات داخلية سورية، فاختيار الشرع الرياض لتكون محطته الأولى في زياراته الخارجية، فيه تأكيد على استعادة سوريا ما فقدته من دعم عربي خلال سنوات الأزمة بفعل سياسات الأسد، وتحالفه مع إيران وأذرعها في المنطقة.
وتأتي الزيارة، قبل نحو أسبوع، من قمة عربية طارئة في القاهرة، تلقى الشرع دعوة رسمية لحضورها من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
ومن المتوقع أن يسهم دور الشرع من خلال حضوره القمة العربية الطارئة، مطلع الشهر المقبل، في استعادة دمشق دورها العربي والإقليمي في المستقبل القريب. وذلك في إطار معالجة أخطاء سابقة أدت إلى عزل سوريا عربياً، وتركها ساحةً خلفيةً لانطلاق ميليشيات إيرانية هدَّدت أمن واستقرار جوار سوريا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عبد الله الثاني الشرع سوريا الأردن الأردن سوريا عبدالله الثاني أحمد الشرع
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري أحمد الشرع في افتتاح مؤتمر الحوار الوطني: سوريا لا تقبل القسمة
المناطق_متابعات
أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم (الثلاثاء)، ضرورة ألا تتحول سوريا إلى «حقل تجارب لتحقيق أحلام سياسية غير مناسبة»، مشدداً على وحدة سوريا ووحدة السلاح و«احتكاره» بيد الدولة. وقال الشرع إن سوريا «لا تقبل القسمة».
وأضاف الشرع، في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحوار الوطني بقصر الشعب في دمشق، اليوم (الثلاثاء)، أنه ينبغي عدم «استيراد» أنظمة لا تتلاءم مع وضع سوريا.
أخبار قد تهمك نتنياهو يطالب بجعل جنوب سوريا «منزوع السلاح بالكامل»… ومستعد لاستئناف القتال في غزة 23 فبراير 2025 - 10:10 مساءً سفارة المملكة في سوريا تحتفل بيوم التأسيس 22 فبراير 2025 - 3:41 مساءًوأشار الشرع إلى أن السلطات الجديدة عليها «اتخاذ قرارات مؤلمة وصادمة»، داعياً السوريين إلى «التحلي بالصبر».
وفقا للشرق الأوسط : أضاف، في كلمته اليوم: «سوريا حررت نفسها بنفسها، ويليق بها أن تبني نفسها بنفسها». وأضاف: «اليوم فرصة استثنائية تاريخية نادرة، علينا استغلال كل لحظة فيها لما يخدم مصالح شعبنا وأمتنا». وشدد الشرع على ضرورة توحيد مختلف الفصائل تحت قيادة عسكرية واحدة، قائلاً إن «سوريا لا تقبل القسمة، فهي كل متكامل، وقوتها في وحدتها».
من جانبه، انتقد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، العقوبات الدولية التي لا تزال سارية، وقال إنها تستخدم بصفتها «وسيلة للضغط على إرادة الشعب السوري».
وانطلقت، الثلاثاء، أعمال مؤتمر الحوار الوطني، على ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، في إطار مساعي السلطات الجديدة لإدارة المرحلة الانتقالية بعد إطاحة بشار الأسد.
وكانت السلطة الجديدة، بقيادة الشرع، قد أعلنت منذ توليها عزمها تنظيم مؤتمر الحوار الوطني. وقد حضّها المجتمع الدولي مراراً، خلال الأسابيع الماضية، على ضرورة أن يتضمّن تمثيلاً لجميع أطياف السوريين.
وشكّلت السلطات، خلال الشهر الحالي، لجنة تحضيرية للمؤتمر من سبعة أعضاء، بينهم سيدتان، جالت خلال الأسبوع الماضي محافظات عدة، والتقت أكثر من أربعة آلاف شخص من رجال ونساء، وفق ما أعلنت اللجنة، الأحد.
وبعد لقاء ترحيبي وعشاء تعارفي، أمس الاثنين، بدأت أعمال المؤتمر من نقاشات وورشات عمل، اليوم الثلاثاء. ونشرت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا)، الثلاثاء، مقطع فيديو يُظهر مئات المشاركين خلال توافدهم إلى قاعة كبرى داخل قصر الشعب تتوسطها منصة.
ويتضمّن برنامج العمل الذي نشرته «سانا»، كلمة افتتاحية، فضلاً عن ورشات عمل وجلسة ختامية، على أن ينتهي عند الخامسة بعد الظهر بالتوقيت المحلي ببيان ختامي وكلمة نهائية.
ونقلت الوكالة عن رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، ماهر علوش، قوله، الاثنين، إن المؤتمر ينعقد «بمشاركة واسعة من جميع أطياف الشعب السوري، لوضع أسس المرحلة المقبلة، عبر نقاشات جادة ومسؤولة».
وتعالج ورشات العمل المتخصصة خلال المؤتمر، وفق اللجنة، القضايا التي استخلصتها خلال لقاءاتها في المحافظات، مشيرة إلى التوافق على «قضايا العدالة الانتقالية، والبناء الدستوري، والإصلاح المؤسساتي والاقتصادي، ووحدة الأراضي السورية، وقضايا الحريات العامة والشخصية والحريات السياسية بوصفها أولويات أساسية».
وستصدر عن المؤتمر توصيات «سيتم البناء عليها من أجل الإعلان الدستوري والهوية الاقتصادية وخطة إصلاح المؤسسات»، وفق اللجنة.
واعتذر مدعوون مقيمون خارج سوريا عن عدم الحضور، نظراً إلى استحالة ترتيب السفر بسبب ضيق المدة الفاصلة بين توجيه الدعوة الذي بدأ يوم الأحد، وموعد المؤتمر.
وفي منتصف الشهر الحالي، انتقد «مجلس سوريا الديمقراطية»، المنبثق عن الإدارة الذاتية الكردية، اللجنة التحضيرية التي قال إنها مشكّلة من «طيف وتوجّه سياسي واحد، مما يخلّ بمبدأ التمثيل العادل والشامل لجميع مكونات الشعب السوري».
ومنذ الإطاحة بالأسد، شكّلت دمشق وجهة لوفود دبلوماسية عربية وغربية، أبدت دعمها للسلطات الجديدة وحثتها على إشراك كل المكونات السورية في إدارة المرحلة الانتقالية.
وتعتزم الإدارة الجديدة تشكيل حكومة انتقالية مطلع الشهر المقبل، تعهّد وزير الخارجية أسعد الشيباني بأنها ستكون «ممثلة للشعب السوري قدر الإمكان وتراعي تنوعه».