بقلم : حسن المياح – البصرة ..

القائد هو منجم الطاقة الحرارية الذي يغذي ويزود أتباعه وقواعده الجماهيرية ومحبيه والمتشوقين اليه بالشحنات الحرارية المحركة التي يستلمونها من تواصلهم وتلاقيهم وإجتماعهم معه لما يكون هو قريبٱ منهم ومعهم ، ويكونوا هم حواليه ومعه ، فأنهم المتزودون بالطاقة من خلال التكهرب بالشحنات الحرارية التي يفيضها عليهم من منجمه التوليدي والمولد للطاقة ….

لذلك هم يكونون دومٱ في حراك ونشاط وحيوية ووعي وحركة وتنقل ونتاج وتقدم وإبداع وظفر … فيكون الإثنان { القائد والقواعد الجماهيرية } في دائرة حركية ذاتية متفاعلة فيما بين إحشائها من موجودات محركة ومتحركة التي تنتج طاقة الى طاقة ، وقوة الى قوة ، بتزود وقودي طاقوي حراري ذاتي يتولد وينتج من خلال فاعلية تحركهم المجتمع المتحرك المتفاعل المنتج المزود الفاعل ، بمعنى أن حركتهم الواعية تكون تلك الحركة الجوهرية التي تنتج الطاقة من خلال ذاتها ، بمعنى التوليد الذاتي ….

وكلما إبتعد المنجم منهم { القائد } ، فأنهم يبدأون بفقدان ما تزودوا به من شحنات طاقة ، ولذلك هم تراهم يذوون ويضعفون ، ويصبحون لقمة سائغة لكل ٱكل وطامع ، وحاقد وعدو ، وشامت وضامر سوء وشر وبلاء ….

لذا على القائد المنجم أن يكون على الدوام هو في تواصل مباشر مع قاعدته الحركية العاملة الواعية حتى تنتج وتثمر لما تتفاعل معه عن قرب ولصق وإجتماع وتلاحم وتفان ، وإلا فهو الكساد والإستهلاك والضمور والإندثار ….

والذي هو بالقرب من النار وجودٱ مكانيٱ وكونٱ زمانيٱ ، هو حتمٱ وأكيدٱ ومفروغٱ منه أنه الذي يحس بالحرارة أكثر ويتزود منها بنسبة أكثر وأكبر ، ويشعر بحيوية أفضل وأرقى وأدسم ، ويتمتع بحركة أقوى وأشد وأمضى ….. ؛ والذي هو بعيد عنها فهو في برد وركود ، وفقدان طاقة مدخرة وأيلة الى الجمود ، والتقوقع والإنعزال ….

وبهكذا تعرف القيادة الحركية الحكيمة الواعية وقواعدها الجماهيرية الحركية التضحوية المجاهدة النامية ….. !!!؟؟؟

گول لا ….

حسن المياح

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

وزير الري يؤكد أهمية الترابط والتعاون لمواجهة التحديات التي تتعرض لها الأمة العربية

أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، أهمية الترابط والتعاون خلال الفترة الحالية لمواجهة التحديات التي تتعرض لها أمتنا العربية.

جاء ذلك في كلمة وزير الري، خلال مشاركته في ندوة بعنوان «إعادة إعمار غزة.. دور الهندسة والمهندسين»، والتي نظمتها نقابة المهندسين المصرية.

وقال سويلم، في بيان، اليوم الاثنين، إن الهندسة المدنية أسهمت على مر العصور في بناء الحضارة الإنسانية، من خلال تشييد العديد من المباني والمنشآت والبنية التحتية التي أثرت حياة البشر، وأسهمت في تحسين مستوى معيشتهم، "ولكننا شهدنا للأسف على مدى أكثر من عام عدوانا على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة نتج عنه تخريب واسع النطاق بالأرضي الفلسطينية.

وأضاف وزير الري، أنه مع هذه الحرب طويلة الأمد.. أصبح الوصول إلى الماء في الأراضي الفلسطينية المحتلة بقطاع غزة المنكوب واحداً من أبرز التحديات الإنسانية، حيث عمل العدوان على منع الوصول إلى المياه والطاقة والغذاء كأداة للضغط والسيطرة وكوسيلة حرب ضد الشعب الفلسطيني، حيث أدت الحرب إلى تقليص إمدادات المياه في غزة بنسبة تتجاوز 95%، مما أجبر السكان على استخدام مرافق المياه والصرف الصحي غير الآمنة، ما أدى إلى تهجير السكان من منازلهم بالمخالفة لمبادئ القانون الدولي الإنساني، كما أدت الحرب إلى تعطيل الزراعة وإنتاج الغذاء في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مما أدى إلى انعدام الأمن الغذائي حيث يواجه 2.3 مليون شخص خطر الجوع المتزايد.

وتابع سويلم: «وكعادتها دائماً.. كانت مصر هي الشقيقة الكبرى التي تقدم الدعم لأشقائها العرب، حيث لم تتوان مصر في تقديم كافة أشكال الدعم للأشقاء بالأراضي الفلسطينية، وأكدت مصر بشكل قاطع من خلال الرئيس عبد الفتاح السيسي، والحكومة المصرية، والشعب المصري رفضها التام لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، والتأكيد أن الحل الأوحد لتحقيق السلام والأمن لجميع شعوب المنطقة هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني في كلا من الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية».

وأوضح الوزير، أنه في ضوء العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط الشعبين المصري والفلسطيني، قدمت مصر مقترحاً لإعادة إعمار قطاع غزة مع بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، من خلال إعادة بناء الوحدات السكنية والمنشآت الحيوية والمدارس والمستشفيات وغيرها، مع تأسيس بنية تحتية متكاملة تعيد الحياة إلى القطاع، مع التأكيد أن عملية الإعمار يمكن تنفيذها بدون الحاجة إطلاقاً لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.

وأكمل: «أنا على يقين بأن ما تمتلكه مصر من قدرات وكفاءات متميزة سيكون عاملاً حاسماً في نجاح خطة إعادة الإعمار، حيث تتميز مصر بوجود عشرات الآلاف من المهندسين الأكفاء، وتمتلك مصر شركات كبرى عاملة في مجال البناء والمقاولات، والتي تمثل حجر الزاوية في تنفيذ خطة الإعمار بأعلى كفاءة وفي أسرع وقت لخدمة أشقائنا الفلسطينيين وتمكينهم من استعادة نمط الحياة الطبيعية بشكل سريع على أرضهم، وهو ما يُعد حقاً إنسانياً يستحقه أبناء الشعب الفلسطيني».

وأضاف: «علينا أن نتكاتف جميعاً لدعم القضية الفلسطينية ودعم أشقائنا الفلسطينيين في الحصول علي حقوقهم الإنسانية في وطن مستقل وحياة كريمة، وإنه لشرف كبير أن يكون المهندسون المصريون في طليعة الكوادر المصرية التي تُسهم في تحقيق هذا الحلم الذي لطالما بذلت.. ولا زالت تبذل مصر.. الكثير لتحقيقه على مدى عشرات السنوات، إيماناً بعروبتنا ودفاعاً عن أشقائنا وانتصاراً لمبادئ القانون الدولي».

اقرأ أيضاًوزير الري يُشيد بالشراكة والتعاون المتميز بين مصر وألمانيا في مجال المياه

وزير الري يبحث مع مسؤولة بالبنك الأوروبي للإعمار سُبل التعاون بمجال إدارة الموارد المائية

مقالات مشابهة

  • قصة الهزيمة التي صنعت النصر
  • تعرف على العادات البسيطة التي تجعل صيامك في رمضان مريحاً
  • مصدر وطاقة وإيني توقعان اتفاقية تعاون ضمن الشراكة الثلاثية
  • محافظ أسيوط يواصل لقاءاته الجماهيرية ويلتقي أهالي قرية بني حسين
  • "رياضة الأقصر" تستقبل لجنة وزارية لمتابعة تنفيذ المشروع القومي للموهبة الحركية.. صور
  • وزير الري يؤكد أهمية الترابط والتعاون لمواجهة التحديات التي تتعرض لها الأمة العربية
  • المجال القاتل
  • حماس تطالب الوسطاء بالضغط على الاحتلال لتنفيذ الاتفاق والإفراج عن الأسرى
  • "النواب" يقر الضوابط التي تنظم رد الاعتبار القانوني بمشروع الإجراءات الجنائية