شبكة انباء العراق:
2025-02-26@11:07:35 GMT

شعارات “ترامب”وصفة لأنقاذ العراق!

تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT

بقلم : د. سمير عبيد ..

أولا :
نعود ونكرر … وبعد ان عجزت حلول الأرض في العراق بدأت حلول السماء. نعم بدأت حلول السماء لإنقاذ بلد الله ،وبلد العظماء والصالحين الذين زخرفوا جغرافية العراق بآثارهم وسفرهم وتاريخهم وقبورهم ومراقدهم المقدسة من حكم الصبيان، وتجار الاديان والخزعبلات، والفراعنة الجدد .بحيث سخّر الله قوى دولية عظمى لتقف بوجه الولايات المتحدة وتقول لها ( حان وقت تحرير العراق من القراصنة واللصوص وتجار الدين والجهلة .

.فأن لم تصححي خطأك التاريخيّ الذي بدأ في عام ٢٠٠٣ ليعود العراق دولة مهمة ..فنحن من يقوم بانقاذ العراق !) وهذا يعني ان القرار دولي بانهاء حقبة الفوضى والخراب وسرقة ثروات العراق واصول الدولة العراقية والعمل لصالح اعداء العراق. ومحاسبة جميع من اشترك في هذه الحقبة السوداء التي بدأت منذ عام ٢٠٠٣ وحتى لحظة رحيلهم التي باتت قريبة جدا جدا !
ثانيا:-
نعم.. يجب ويجب ان ينهض العراق وتنهض الامة العراقية لتصبح الرقم واحد في المنطقة. فالعراق لا يليق به إلا الدور المحوري بظل قيادة رجال دولة وليس رجال صدفة ورجال شنطة مثلما حصل ما بعد عام ٢٠٠٣” .وان هذا النهوض لن يحدث لا بوحدة العراق، وانسجام الفريق الحاكم، وابتعاد الدين عن ادارة الدولة والتركيز على دور الدين في المجتمع. وعندما ينهض العراق وتنهض الامة العراقية سيكون بمصلحة الامن العالمي وبمصلحة التواصل الاقتصادي العالمي وهذا ما انتبه له النظام الدولي اخيرا وقرر مساعدة العراقيين على استعادة بلدهم من القراصنة وعملاء الدول التي لا تريد الخير للعراق والعراقيين !
ثالثا:-
ولتعزيز نهوض العراق والامة العراقية يجب طرد جميع المستوطنين الذي عشعشوا في العراق ولم يكونوا صالحين ونافعين فسبّبوا الجروح والدماء والفتن في العراق . وطرد جميع المهاجرين من جنسيات اخرى الذين دخلوا العراق وتمددوا وانتشروا في العراق واخذ بعضهم القاب عشائر عربية عراقية للتستر واصبحوا طابور خامس وخطر على العراق . وطرد جيمع الذين تجنسوا سراً وعلانية في الحقبة السوداء الممتدة من ( ٢٠٠٣… حتى لحظة انهاء هذه الحقبة ) ومحاسبة من اشترك في هذه الجريمة الكبرى ومن تستر عليها وبررها، وايقاف جميع الرواتب الممنوحة لغير العراقيين وتحت اي مسمى كان وفور رحيل هذه الحقبة السوداء .ويجب رفع شعار واضح امام جميع الدول العربية والاقليمية والدول كافة وهو ( ادفع لكي تمر عبر العراق ) سواء في السماء او على الارض او تحت الارض او في المياه ( لا تدفع لن تمر فأبحث عن طريق آخر ! )
رابعا:-
ويجب اعادة جميع الأصول والثروات المهدورة العراقية ودون نقاش .وتعويض العراق على عدد السنين التي اغتصبت فيها هذه الحقوق وعلى سبيل المثال :
١-هناك أراضٍ وحقوق وثروات اغتصبتها الكويت مابعد عام ٢٠٠٣ فيجب اعادتها وتعويض العراق .
٢- هناك انبوب النفط العراقي ( ينبع ) السعودي.. “(البصرة – ينبع” على البحر الأحمر).. وهو أنبوب ضخم وذو طاقة استيعابية كبيرة.. وأنجز بأموال عراقية 100%. واستولت عليه السعودية دون وجه حق !
٣- هناك انبوب ( بانياس) الذي يجب ان يشغل ويعود للعراق
٤- هناك أراضٍ مليئة بالغاز منحها النظام السابق إلى الأردن !
٥- هناك اراضي وثروات اغتصبتها ايران بعد عام ٢٠٠٣
٦- وهناك تجاوزات تركية خطيرة يجب ان تحل فورا تبدأ من المياه وتمر على الحدود وصولا للأنابيب النفطية واحتلال تركيا لأراضٍ عراقية !
خامسا :
فالعراق ليس بحاجة لمن خذله وطعنه وتآمر عليه واولها الدول الخليجية وبعض الدول العربية ، وليس بحاجة إلى الدول الاقليمية التي مارست ادوارا قذرة وخطيرة ضد وحدة العراق ووحدة المجتمع العراقي وضد الامن العراقي والسلم الاهلي وضد اقتصاد العراق ….. العراق بعد التغيير يجب ان يكون جزء من النظام الدولي مباشرة لان هذا موقعه الحقيقي وليس اسيرا لدول خليجية واقليمية حاقدة على العراق وتاريخ العراق . نحن امة تريد النهوض واللحاق بالأمم لكي تطور وتنمي اجيالها !

سمير عبيد
٢٦ فبراير ٢٠٢٥

سمير عبيد

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات فی العراق عام ٢٠٠٣ هناک ا یجب ان

إقرأ أيضاً:

العراق يحظر نقل المواشي بين المحافظات لمواجهة “الحمى القلاعية”

شبكة انباء العراق

رضت السلطات العراقية حظراً على نقل المواشي في مدن جنوب البلاد ووسطها، مع إغلاق فوري لساحات بيع وعرض المواشي، وذلك ضمن إجراءات مواجهة “الحمى القلاعية” التي تفشت خلال الأيام الأخيرة في العراق وتسببت بنفوق المئات من رؤوس المواشي، وخاصة الجاموس، وخسائر ضخمة تُقدر بمئات الملايين من الدنانير.

ومع تسجيل إصابات جديدة في مناطق لم يتم تشخصيها مسبقاً بؤرَ انتشار، أعلنت وزارة الزراعة العراقية، مساء أمس الاثنين، عن منع نقل المواشي في خمس محافظات في جنوب البلاد ووسطها، وإغلاق مناطق بيع وعرض المواشي إلى إشعار آخر للحد من تفشي الحمّى القلاعية. وقالت الوزارة في بيان لها إنها “اتخذت عدداً من الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار مرض الحمى القلاعية وتقويضه”.

وأكد البيان “منع حركة نقل الحيوانات الحية (الأغنام والماعز والأبقار والجاموس) من البؤر المرضية المشخصة في بغداد، وبابل، وديالى، والنجف، وواسط، إلى باقي مدن العراق وحتى إشعار آخر”، كما أعلنت أيضا عن “إغلاق كافة مناطق تجمع الحيوانات (ساحات العرض والبيع) إلى إشعار آخر”.

user

مقالات مشابهة

  • “بارس ألفا”.. المدرعة التركية التي تُعيد تعريف القوة القتالية!
  • “حماس”: أي مفاوضات تستند على الخطوط الحمراء التي وضعتها المقاومة
  • النائب فالح الخزعلي: تركيا تشن “حرب مياه” ضد العراق وتأثيراتها تهدد الأمن الغذائي والبيئي
  • مفتي الجمهورية: هناك محاولات لطمس القيم الأخلاقية تحت شعارات خادعة
  • العراق يحظر نقل المواشي بين المحافظات لمواجهة “الحمى القلاعية”
  • الكهرباء العراقية تستعين بخبرات “كونچر” الكرواتية لتحديث شبكات الطاقة
  • “ذاكرة الأرض” بالشرقية تسلط الضوء على المحطات الزمنية المختلفة التي مرت بها المملكة
  • “حماس”: لن يكون هناك أي حديث مع العدو عبر الوسطاء قبل الإفراج عن الأسرى المتفق على إطلاق سراحهم
  • ناس فقدت بوصلتها:-يرقصون ويهتفون لأحزابٍ ووجوه قريبا ستزولْ!