الجديد برس:

شهدت محافظة شبوة، إحدى أهم المحافظات النفطية شرقي اليمن، الثلاثاء، تطورات تنبئ بانفجار الوضع بين القوى الموالية للإمارات رغم المصالحة.

وكشفت  مصادر قبلية في مديرية الصعيد بأن مواجهات اندلعت بين عناصر الانتقالي فيما تعرف بـ”المقاومة الجنوبية” وقوات دفاع شبوة التابعة لمحافظ المؤتمر عوض ابن الوزير ويقودها نجله.

ووقعت المواجهات في محيط أنبوب للنفط تتولى حمايته “دفاع شبوة”.

وأوضحت المصادر بأن “دفاع شبوة” استهدفت طقم لـ”المقاومة الجنوبية” خلال محاولته التمركز في المنطقة الواقعة بين مديريتي الصعيد والمصينعة.

واعترفت وسائل اعلام الانتقالي الثلاثاء بتعرض طقم لما وصفتها بالقوات الجنوبية للاستهداف خلال ما وصفته بتنفيذ دوريات لحماية أنبوب النفط.

وتزامنت محاولة الانتقالي تعزيز قبضته العسكرية على أنبوب النفط مع اجتماع لقياداته في المحافظة يعد الأول منذ سنوات.

وشدد بيان الاجتماع على ضرورة ضم كافة القوى المتواجدة في المحافظة إلى المصالحة في إشارة كما يبدو للمصالحة التي شهدتها الإمارات بين محافظ المؤتمر وقائد اللواء الثاني دفاع شبوة، وجدي باعوم.

وتشير هذه التطورات من حيث التوقيت إلى مخاوف الانتقالي من اقصائه من المحافظة الأهم خصوصاً مع تعيين الإمارات المقدم أحمد البلوشي حاكماً عسكرياً للمحافظة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: دفاع شبوة

إقرأ أيضاً:

غارة إسرائيلية تستهدف مبنى في بيروت بمحيط منطقة رأس النبع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استهدفت غارة إسرائيلية اليوم الأحد، مبنى في بيروت بمحيط منطقة راس النبع دون سابق تحذير، وفقا لنبا عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".

واستهدفت الغارة الإسرائيلية الطابقين الأخيرين من المبنى مما خلف دمارا هائلا، وتعد منطقة رأس النبع من المناطق الحيوية في بيروت وتضم منشآت ومباني سكنية.

في السياق ذاته، طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم ، سكان 15 بلدة في جنوب لبنان بإخلائها على الفور تمهيدًا لاستهدافها بالقصف.

وشملت التحذيرات الإسرائيلية سكان كل من: كفر حمام، كفر شوبا، برج الملوك، الخيام، بلاط، دبين، أرنون، ويحمر، دير سريان، الطيبة، قصبية، مزرعة كوثرية الرز، الحميري، مطرية الشومر، وكفر تبنين. كما شمل التحذير بعض المباني المحددة في منطقة الضاحية الجنوبية، وتحديدًا في حارة حريك.

ووفقًا للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن سقوط 3,445 شهيدًا، و14,599 جريحًا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى نحو مليون و400 ألف نازح. وتم تسجيل غالبية الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار، بعد الهجوم الذي شنته فصائل المقاومة الفلسطينية على جنوب إسرائيل. ومنذ 23 سبتمبر، وسعت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملياتها العدوانية لتشمل مناطق في لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية وتوغل بري في جنوب لبنان، في تحدٍ للتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

مقالات مشابهة

  • محترف هاماربي السويدي يحذف صوره بقميص المنتخب العراقي احتجاجاً على استبعاده
  • جرافات الاحتلال الإسرائيلي تدمر البنية التحتية بمحيط ديوان السعدي في مدينة جنين
  • ماذا حدث بمحيط معبد الكرنك في الأقصر؟
  • “الإصلاح” و “الانتقالي”.. خصمان يجمعُهما تدميرُ “الاقتصاد” ونهبُ “المال العام”
  • قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمحيط شارع الجلاء غرب مدينة غزة
  • بعد استبعاده من قائمة فرنسا.. مبابي يوجه رسالة خاصة لـالديوك
  • وصول خبراء أمريكيين إلى مطار عتق وسط تحليق مكثف للطيران المسير
  • طائرة شحن عسكرية امريكة تهبط في مطارعتق بشبوة
  • أغلبها ارتكبتها مليشيا الانتقالي.. تقرير يرصد الانتهاكات الصحفية خلال أكتوبر الماضي
  • غارة إسرائيلية تستهدف مبنى في بيروت بمحيط منطقة رأس النبع