مواجهات بمحيط النفط في شبوة والانتقالي يرفض استبعاده من المحافظة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
الجديد برس:
شهدت محافظة شبوة، إحدى أهم المحافظات النفطية شرقي اليمن، الثلاثاء، تطورات تنبئ بانفجار الوضع بين القوى الموالية للإمارات رغم المصالحة.
وكشفت مصادر قبلية في مديرية الصعيد بأن مواجهات اندلعت بين عناصر الانتقالي فيما تعرف بـ”المقاومة الجنوبية” وقوات دفاع شبوة التابعة لمحافظ المؤتمر عوض ابن الوزير ويقودها نجله.
ووقعت المواجهات في محيط أنبوب للنفط تتولى حمايته “دفاع شبوة”.
وأوضحت المصادر بأن “دفاع شبوة” استهدفت طقم لـ”المقاومة الجنوبية” خلال محاولته التمركز في المنطقة الواقعة بين مديريتي الصعيد والمصينعة.
واعترفت وسائل اعلام الانتقالي الثلاثاء بتعرض طقم لما وصفتها بالقوات الجنوبية للاستهداف خلال ما وصفته بتنفيذ دوريات لحماية أنبوب النفط.
وتزامنت محاولة الانتقالي تعزيز قبضته العسكرية على أنبوب النفط مع اجتماع لقياداته في المحافظة يعد الأول منذ سنوات.
وشدد بيان الاجتماع على ضرورة ضم كافة القوى المتواجدة في المحافظة إلى المصالحة في إشارة كما يبدو للمصالحة التي شهدتها الإمارات بين محافظ المؤتمر وقائد اللواء الثاني دفاع شبوة، وجدي باعوم.
وتشير هذه التطورات من حيث التوقيت إلى مخاوف الانتقالي من اقصائه من المحافظة الأهم خصوصاً مع تعيين الإمارات المقدم أحمد البلوشي حاكماً عسكرياً للمحافظة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: دفاع شبوة
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى من عناصر الانتقالي في أبين وقبائل حضرموت تهدد بالتصعيد
الثورة / محافظات محتلة
قتل وأصيب ثلاثة من عناصر ميليشيات الانتقالي التابعة للإمارات بعملية قنص شرق محافظة أبين المحتلة.
وأكدت مصادر إعلامية تابعة للاحتلال أن مسلحين مجهولين تمكنوا من قتل أحد مجندي ميليشيات الانتقالي وإصابة اثنين آخرين بعملية قنص استهدفتهم في وادي عومران بمديرية مودية.
وأوضحت أن القتلى والمصابين من ميليشيات “اللواء الثاني دعم وإسناد” مشيرة إلى أن عملية قنص مجندي الانتقالي أعقبها مواجهات مسلحة في المنطقة.
إلى ذلك هددت قبائل حلف حضرموت بالتصعيد المسلح تجاه أي تجاهل من قبل الاحتلال والحكومة التابعة له لمطالبهم المعلنة منذ يوليو الماضي.
ونقلت مصادر محلية أن حلف القبائل بصدد تدارس خطة التصعيد المقبلة عبر تجهيز المئات من المسلحين باتجاه خطوط نقل النفط الخام بدء من رأس عبول في غيل بن يمين إلى ميناء الضبة النفطي.
وأوضحت أن الحلف حسم أمر كمية النفط الخام المتواجدة في خزانات الضبة مسبقا لصالح كهرباء حضرموت بعيدا عن التلاعب والمماطلة من قبل حكومة الارتزاق ورئيس “مجلس الرياض” المرتزق رشاد العليمي.
وأشارت إلى أن مجلس الرياض لم يكن جادا عبر لجنة الوساطة لتنفيذ مطالب أبناء حضرموت المشروعة بهدف تخفيف المعاناة من عائدات الثروات الطبيعية أو الاستجابة لتحقيق شراكة عادلة على غرار بقية المكونات بالحكومة.
وفي المهرة أكد رئيس لجنة اعتصام المهرة المناهضة للتواجد الأجنبي الشيخ علي سالم الحريزي، أن أبناء القبائل لن يسمحوا للقوى الخارجية بإنشاء أي معسكرات في مناطقهم.
وطالب الحريزي الشباب في اجتماع له معهم أمس في مدينة الغيضة مركز المحافظة المهرة برفع الجاهزية واليقظة للدفاع عن محافظتهم بكل الوسائل المشروعة والوقوف وإفشال كافة المؤامرات التي تحاك بالمهرة..وخاطب الحريزي الشباب قائلا إن “المهرة أمانة في أعناق الجميع، وفي مقدمة ذلك الشباب الذين يمثلون المستقبل”.
ودعا الشباب إلى التوحد والاصطفاف خلف قيادة لجنة الاعتصام، مؤكداً أنهم القوة الدافعة وراء تحقيق السلم والسلام، وتجنيب المحافظة الويلات والصراعات خلال السنوات الماضية.
وأوضح أن اللجنة في اجتماعات متواصلة وعلى تواصل مع كافة المكونات الحزبية والقبلية والشخصيات الاجتماعية للخروج بموقف موحّد يرفض تشكيل أي ميليشيات مسلحة تحت أي مسمي كان في الظروف الاستثنائية الصعبة التي يمر بها اليمن.