أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، أنها أسقطت 128 مسيّرة أوكرانية خلال الليل فوق مناطق روسية مختلفة وشبه جزيرة القرم، في واحدة من أكبر الهجمات المماثلة التي تستهدف روسيا منذ بداية الحرب.

وكثفت كييف هجماتها الجوية على منشآت الطاقة والمنشآت العسكرية على الأراضي الروسية في الأشهر الأخيرة، في حملة شنّتها ردا على القصف الروسي المتواصل لمدنها وبناها التحتية منذ فبراير 2022.

وأوضحت الوزارة في بيان أن قوات الدفاع الجوي "اعترضت ودمرت 128 مسيّرة أوكرانية خلال الليلة الماضية"، بما فيها 83 فوق منطقة كراسنودار (جنوب غرب) و30 فوق شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في عام 2014.

وبالإضافة إلى منطقة كراسنودار المعروفة بمنتجعاتها على البحر الأسود، استهدف الهجوم منطقتَي بريانسك وكورسك الروسيتين المحاذيتين لأوكرانيا، بحسب المصدر نفسه.

ولم يتم الإبلاغ على الفور عن أي أضرار جسيمة على الأرض من جانب وسائل الإعلام الروسية ولا السلطات.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كييف الأراضي الروسية قوات الدفاع الجوي منطقة كراسنودار البحر الأسود وسائل الإعلام الروسية طائرة مسيرة أوكرانية روسيا كييف الأراضي الروسية قوات الدفاع الجوي منطقة كراسنودار البحر الأسود وسائل الإعلام الروسية أزمة أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

المغرب ينجح في إحباط مخطط كبير لـ«تفجيرات إرهابية عن بعد»

أعلن المغرب أنه تم إحباط مخطط “تفجيرات إرهابية عن بعد” كانت تستهدف مؤسسات أمنية واقتصادية حساسة، بالإضافة إلى موظفين مكلفين بإنفاذ القانون.

وقال أعلن بوبكر سبيك، المتحدث باسم المديرية العامة للأمن الوطني في مؤتمر صحافي “إن العبوات المتفجرة التي تم ضبطها خلال تفكيك خلية تابعة لتنظيم “داعش” تظهر أن الهواتف المحمولة كانت موصولة بأسلاك كهربائية لتنفيذ التفجير عن بعد، وهي نفس الطريقة التي استخدمت في الهجوم الإرهابي على مقهى أركانة بمراكش”.

وذكر أن “الخلية كانت في مراحل متقدمة من التخطيط لعمليات تفجيرية، حيث قام أحد المشتبه بهم بحلق لحيته وحصل على جواز سفر وانتقل إلى منزل آمن في تامسنا استعدادا للفرار إلى معاقل “داعش” في الساحل الإفريقي”.

وأكد أن “العمل على مراقبة الخلية استغرق أكثر من عام بتنسيق بين الأجهزة الأمنية”، موضحا أن “الخلية التي تم تفكيكها كانت جزءا من مخطط استراتيجي لـ”داعش” لتأسيس موطئ قدم في المنطقة”، وقد تم تحييد هذا الخطر عبر العمليات الأمنية الأخيرة.

وحول كيفية تعلم المشتبه بهم التعامل مع الأسلحة، أوضح سبيك “أنهم اعتمدوا على مقاطع فيديو تعليمية منصات إرهابية مغلقة”، مشيرا إلى “أن الخلية كانت تخطط لتنفيذ هجمات عن بعد، مع احتمال استخدام أحزمة ناسفة لعمليات انتحارية”.

وبخصوص الأهداف، ذكر سبيك أن الخلية كانت تستهدف مؤسسات أمنية واقتصادية حساسة، بالإضافة إلى موظفين مكلفين بإنفاذ القانون، مستخدمة أساليب مشابهة لقتل الشرطي هشام بوعزة. كما كانت هناك نوايا لإشعال حرائق وإلحاق أضرار بيئية.

وأشار سبيك إلى أن “قائد الخلية، عبد الرحمان الصحراوي، هو مواطن ليبي، وأن التحقيقات جارية لتحديد هويته الكاملة وموقع التنظيمات الإرهابية، مع تأكيده على أن الحديث عن تفاصيل إضافية الآن سيكون سابقا لأوانه”.

وفي 19 فبراير، أعلن الأمن المغربي إحباط مخطط إرهابي بالغ الخطورة وتوقيف 12 شخصا في 9 مدن.

وقالت السلطات المغربية، الاثنين، “إن أكثر من 130 مقاتلا من مواطنيها في تنظيم “داعش” موجودون في كل من الساحل وغرب إفريقيا والقرن الإفريقي”.

وجاء ذلك في كلمة الشرقاوي حبوب مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع لوزارة الداخلية خلال مؤتمر صحفي بمدينة سلا حول “الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها مؤخرا”.

وقال حبوب: “رغم كل المجهودات المبذولة ضد شبكات تسفير المقاتلين لمناطق النزاع، نجح أكثر من 130 مقاتلا مغربيا في الالتحاق بصفوف مختلف الولايات التابعة لتنظيم داعش بكل من الساحل وغرب إفريقيا والقرن الإفريقي”.

وأوضح أن “منهم من أسندت له مسؤولية لجان مهمة داخلها خاصة تلك المكلفة بالعمليات الخارجية”.

ولفت إلى أن “تفكيك الخلية مع بروز دور العامل الخارجي فيها من حيث الاستقطاب والتأطير الإيديولوجي والعملياتي، يبين أن المملكة تواجه تهديدات إرهابية خارجية وداخلية”.

ورأى أن ذلك يجري “من خلال انخراط العناصر المحلية في الأجندة التوسعية التي تسعى التنظيمات الإرهابية الناشطة بمنطقة الساحل إلى تنفيذها داخل التراب الوطني”.

واعتبر حبوب أن المخطط الإرهابي الذي أحبطته السلطات الأمنية كان “بتكليف وتحريض مباشر من قيادي بارز في تنظيم داعش بمنطقة الساحل الإفريقي، وهو المدعو عبد الرحمان الصحراوي من الجنسية الليبية”.

وأفاد بأن “عمليات البحث والتتبع لأنشطة عناصر هذه الخلية الإرهابية التي أطلق عليها أفرادها اسم “أسود الخلافة في المغرب الأقصى” استغرقت ما يناهز السنة تقريبا”.

وأكد أن الأمن استطاع تفكيك 40 خلية إرهابية تابعة لتنظيم “أسود الخلافة بالمغرب” بعد رصد دام سنة، فيما تمكنت الخبرة التقنية وعملية تحديد المواقع عبر الأقمار الاصطناعية المنجزة باستخدام الإحداثيات والمعطيات الجغرافية المحجوزة في تحديد المنطقة المشكوك فيها”.

وبحسب مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية فإن ذلك “تكلل بإيقاف أعضائها الاثني عشر في مدن العيون (إقليم الصحراء) والدار البيضاء (غرب)، وفاس وطنجة وأزمور وتامسنا بضواحي الرباط (شمال)، وجرسيف (شرق)، وتاونات وأولاد تايمة (وسط)، وذلك بعد ما قاموا مؤخرا بعمليات استطلاع لتحديد المواقع المستهدفة بعدة مدن مغربية”.

مقالات مشابهة

  • وزارة الدفاع الروسية تعلن مقتل أكثر من 200 عسكريا أوكرانيا في محور “كورسك”
  • الدفاع الروسية: استهدفنا مطارات عسكرية أوكرانية بضربة دقيقة
  • الدفاع الروسية تدمر 19 طائرة مسيرة أوكرانية فوق أجواء 3 مقاطعات
  • روسيا تهاجم كييف بصواريخ كروز وتعلن إسقاط 19 مسيرة أوكرانية
  • المغرب ينجح في إحباط مخطط كبير لـ«تفجيرات إرهابية عن بعد»
  • الدفاع الروسية :اسقاط 22 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل
  • الجيش الروسي يسقط 22 طائرة مسيّرة أوكرانية
  • أوكرانيا: روسيا أطلقت 185 مسيرة انتحارية ليلة الذكرى السنوية الثالثة للحرب
  • خلال أسبوع.. روسيا تهاجم أوكرانيا بـ 1150 طائرة مسيرة و1400 قنبلة