أكثر من ربع مليون شخص يوقعون عريضة لتجريد ايلون ماسك من جنسيته الكندية
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
وصل عدد الأشخاص الذين وقعوا على عريضة تطالب بسحب الجنسية الكندية من إيلون ماسك بسبب جهوده المزعومة "لمحو" سيادة كندا إلى 250 ألفا الثلاثاء.
وولد أغنى رجل في العالم لعائلة ثرية من جنوب أفريقيا في بريتوريا قبل أن يهاجر إلى كندا ويحصل على جنسيتها من خلال والدته ماي ماسك التي تنحدر من مقاطعة ساسكاتشيوان.
وتقول العريضة التي فُتحت للتوقيعات في 20 شباط/ فبراير، إنّ ماسك "انخرط في أنشطة تتعارض مع المصلحة الوطنية لكندا".
كما تتهم العريضة ماسك، وهو أيضا مواطن أمريكي ومستشار للرئيس دونالد ترامب، بأنه أصبح "عضوا في حكومة أجنبية تحاول محو السيادة الكندية".
وفي منشور كتبه، الاثنين، على منصة "إكس" التي يملكها قبل أن يقوم بحذفه، سخر ماسك من العريضة، مدعيا أن "كندا ليست دولة حقيقية".
ويعدّ ماسك من أبرز داعمي ترامب الذي شكك مرارا بالسيادة الكندية وسخر من السياسيين الكنديين ودعا لأن تصبح كندا ولاية أمريكية.
وقال النائب الكندي تشارلي أنغوس الذي رعى إطلاق العريضة، إن هذه المبادرة "تمنح الناس فرصة للتعبير عن غضبهم المبرر إزاء القوة المتزايدة للأوليغارشيين والمتطرفين".
وأضاف أنغوس، وهو عضو في الحزب الديمقراطي الجديد اليساري أنّ "أشخاصا مثل ايلون ماسك هم أعداء لبلدنا".
ولا يمكن للعرائض التي تقدم إلى البرلمان الكندي أن تفرض التزاما باتخاذ أي إجراء، ولكن قد تتلقى ردا رسميا من الحكومة.
والبرلمان الكندي معلق حاليا ومن المقرر أن يستأنف أعماله في 24 آذار/ مارس. ووفقا للحكومة، يمكن إلغاء الجنسية الكندية إذا ارتكب الشخص احتيالا أو كذب في طلب الهجرة أو خدم في جيش أجنبي يخوض نزاعا مسلحا ضد كندا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الجنسية إيلون ماسك كندا كندا جنسية إيلون ماسك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مئات الآلاف يوقعون على عريضة لسحب جنسية إيلون ماسك
وقَّع مئات الآلاف من الأشخاص على عريضة تطالب بسحب الجنسية الكندية من رجل الأعمال إيلون ماسك، في ظل تصاعد التوترات بين إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وكندا.
وتتهم العريضة، التي فُتحت للتوقيعات قبل خمسة أيام، ماسك بـ"العمل ضد المصلحة الوطنية لكندا وتقويض سيادتها"، وفقًا لما أوردته شبكة "بي بي سي".
في كندا، لا يمكن سحب الجنسية إلا إذا ثبت أن الشخص ارتكب احتيالًا، أو قدَّم معلومات خاطئة، أو أخفى حقائق عن عمد في طلب الهجرة أو الجنسية. ويُذكر أن ماسك، المولود في جنوب إفريقيا، يحمل الجنسيتين الكندية والأمريكية.
وردًا على العريضة، كتب ماسك على منصة "إكس": "كندا ليست دولة حقيقية"، لكنه حذف المنشور لاحقًا.
وتزعم العريضة أن الملياردير "استخدم ثروته ونفوذه للتأثير على انتخاباتنا"، و"أصبح الآن عضوًا في حكومة أجنبية تحاول محو السيادة الكندية".
يتمتع ماسك بالجنسية الكندية بفضل والدته، التي وُلِدَت في مقاطعة ساسكاتشوان.
أُطلِقت العريضة في 20 فبراير، ووقَّع عليها بالفعل أكثر من 250 ألف كندي، وتظل مفتوحة للتوقيعات حتى 20 يونيو. وعلى الرغم من أنها تحمل طابعًا رمزيًا وليس لها قوة قانونية، فإن الالتماسات التي تحصد 500 توقيع على الأقل وتحظى بدعم أحد أعضاء البرلمان تتلقى عادةً ردًا رسميًا من الحكومة. ومع ذلك، قد لا يحدث ذلك هذه المرة، نظرًا لاحتمال حل البرلمان في حال إجراء انتخابات خلال الربيع المقبل.