ليس لها علاقة بالعلوم الطبية!.. إضافة مادة غريبة إلى مقررات كلية الطب في جامعة إب ”صور”
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أقدمت سلطات الانقلاب الحوثية على إضافة مادة غريبة إلى مقررات كلية الطب بجامعة إب، وسط اليمن، ليس لها أي علاقة بالعلوم الطبية.
وبحسب صور متداولة لغلاف المادة وصفحات منها، طالعها "المشهد اليمني"، فإن المليشيات الحوثية أضافت مادة سامها "الصراع العربي الإسرائيلي" إلى مقررات كلية الطب بالجامعة، في حادثة غريبة.
وتظهر الصور، أن مؤلف المادة هو القيادي الحوثي عبدالفتاح غلاب، الذي يقول فيها إن اليهودية والنصرانية ليست أديان سماوية،إنما قوميات وضلالات منحرفة عن ملة إبراهيم. بحسب زعمه.
كما تظهر أن المادة معتمدة من وزارة التعليم العالي، وتباع للطلبة بسعر 400 ريال للنسخة الواحدة، ومقررة بشكل إلزامي على طلاب كلية الطب.
اقرأ أيضاً بعد ان كان يستقبل فيه الرؤساء .. شاهد ملعب ”الكبسي ”لكرة القدم الشهير بمدينة إب يتحول إلى مستنقع وفاة شاب غرقًا في بئر يدوية بمحافظة إب مشرف حوثي يغتصب طفلًا ويقتله ويرمي جثته في الوادي.. والمليشيات تطلق سراحه وتطمس معالم الجريمة (صور) انهيار جسر أثري في جبلة بعد يوم من انهيار أجزاء من الجامع الكبير في إب عودة أمراض خطيرة إلى محافظة خاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية.. والمستشفيات تستقبل عشرات الحالات شاهد ..امرأة تشكي من سقوط سطح الجامع الكبير في إب بإهمال جماعة الحوثي نكاية بالخليفة عمر بن الخطاب عرض فيلم إباحي ومشاهد مخلة في ساحة عامة بعاصمة عربية .. وموجة غضب عارمة قيادي حوثي يسطو على ارض بمدينة اب تقدر قيمتها بمئات الملايين - تفاصيل معلم يمني يطلق زوجته ويتنازل عن ابنته القاصر لتعمل خادمة لشخص من ”بيت الغرباني” في إب مقابل طعامها وشرابها ”شاهد” وفاة وإصابة 4 مواطنين إثر تصادم سيارتهم مع مجموعة من الإبل شرقي اليمن قيادي حوثي يعتدي على موظفين ويختطف عددًا منهم في إب وفاة شخصين بصاعقتين رعديتين في إب والمحويت واعداد القتلى ترتفع إلى 150 شخص (إحصاءات)المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: کلیة الطب
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بشأن آلية تدريس مادة الـICT تكنولوجيا المعلومات داخل المدارس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة إيرين سعيد عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة برلماني للمستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه لرئيس الوزراء و وزير التعليم بشأن طريقة تدريس مادة الـ ICT تكنولوجيا المعلومات داخل المدارس .
وأشارت سعيد في طلبها، إلى أنه وفي ظل توجه الدولة لدعم الرقمنة وخلق جيل قادر يفهم ما يدور حوله من تطور سريع في التكنولوجيا و الذكاء الإصطناعي ، قررت وزارة التعليم ضم مادة الـ ict داخل المناهج الدراسية الأساسية المقررة من الصف الرابع الإبتدائي بهدف تنشئة جيل متعلم أصول البرمجة، إلا أن الواقع العملي لتدريس هذه المادة لا يتماشي علي الإطلاق مع طبيعتها.
ولفتت، أن هذه المادة يتم تدريسها بنظام الحفظ و التلقين دون توفير وسائل إيضاح لها داخل معامل كمبيوتر والبرمجة ، ولا حتي داخل فصول مجهزة بخدمات الإنترنت لدعم فهم الطالب.
وأوضحت "سعيد" أنه في آخر العام عليه أن يحفظ معادلات و تعريفات لم يشهد منها إلا القليل ليختار الاختيار الأقرب لما حفظه والأسم أننا نعلم أطفالنا البرمجه!.
وطالبت عضو البرلمان بضرورة إعادة النظر في طرق تدريس هذه المادة و امتحاناتها التي أصبحت حملاً ثقيلاً علي الأطفال ، مؤكدة أن الدعم الحقيقي للتعليم المبتكر للتكنولوجيا و ليس لتلقينها وتحفيظها كأنها شفرة و أكواد سرية.