"يونيبر" تسدد 2.6 مليار يورو لألمانيا
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
تعتزم شركة الطاقة "يونيبر"، التي تم إنقاذها خلال أزمة الطاقة من خلال إعانات حكومية من ألمانيا بمليارات اليورو، سداد المزيد من الأموال لألمانيا خلال الأسابيع المقبلة عما تم الإعلان عنه في الخريف.
وأعلنت "يونيبر" في دوسلدورف أمس الثلاثاء أنها تخطط لتسديد 2.6 مليار يورو إلى الدولة الألمانية في الربع الأول من هذا العام.
وكانت الشركة أعلنت في الخريف الماضي عزمها تسديد 2.5 مليار يورو للدولة الألمانية في الربع الأول من 2025.
وتلبي الشركة بذلك شروط المساعدات التي وضعتها المفوضية الأوروبية.
تجدر الإشارة إلى أن "يونيبر" في الوقت الحالي مملوكة بالكامل تقريبا للحكومة الألمانية، إلا أنه سيتعين على الدولة الألمانية خفض حصتها إلى (25 بالمئة زائد سهم واحد) كحد أقصى بحلول نهاية عام 2028.
وواجهت شركة "يونيبر" أزمة عام 2022 بسبب خفض روسيا أولا ثم وقفها لإمدادات الغاز بعد هجومها على أوكرانيا.
وتكلفت عمليات المشتريات البديلة مليارات اليورو. ولمنع إفلاس الشركة دفعت ألمانيا مساعدات بلغت نحو 13.5 مليار يورو، وأصبحت المالك الأكبر لها بنسبة تزيد على 99 بالمئة.
وكانت يونيبر سددت بالفعل أول دفعة من مستحقات الدولة الألمانية في نهاية سبتمبر الماضي، والتي بلغت 530 مليون يورو. وكان ذلك المبلغ هو الذي احتجزته يونيبر في أغسطس 2022 في سياق نزاع الغاز مع شركة الغاز الروسية "غازبروم"، عندما توقفت الأخيرة عن توريد الغاز.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات يونيبر المفوضية الأوروبية الألمانية أوكرانيا إفلاس الشركة ألمانيا يونيبر ألمانيا اقتصاد ألمانيا الشركات الألمانية يونيبر المفوضية الأوروبية الألمانية أوكرانيا إفلاس الشركة ألمانيا أخبار الشركات ملیار یورو
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية: مساعدات بـ 3.5 مليار يورو لأوكرانيا الشهر المقبل
أعلنت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، عن تقديم دفعة جديدة من المساعدات المالية لأوكرانيا، بقيمة 3.5 مليار يورو، من المقرر أن تتسلمها العاصمة كييف في الشهر المقبل وذلك في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الاقتصاد الأوكراني ودعمه في مواجهة التحديات الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن الحرب بين روسيا وأوكرانيا لا يمكن أن تنتهي دون معالجة الأسباب الجذرية التي أدت إلى نشوبها.
وأكد لافروف أن احترام الحقائق على الأرض، والاتفاق على عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، هما الشرطان الأساسيان لبدء أي مفاوضات.
وأشار لافروف إلى أن مبادئ اتفاقيات إسطنبول قد تصبح أساسًا لأي اتفاقيات مستقبلية بين موسكو وكييف، مضيفًا أن روسيا أكدت هذا الموقف في العديد من المناسبات.
وأكد الوزير الروسي أن الدول الأوروبية كانت قد منعت أوكرانيا من التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار مع روسيا. وأوضح أن الأعمال العسكرية ستتوقف فقط إذا وصلت المفاوضات إلى نتيجة توافق عليها روسيا.
وأشار لافروف إلى أن روسيا قد أكدت مرارًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن محاولة جر أوكرانيا للانضمام إلى الناتو كان خطوة خاطئة، موضحًا أن الحرب كان من الممكن تجنبها إذا لم يكن هناك مسعى لجذب أوكرانيا إلى الناتو.
وتابع الوزير الروسي أن سياسة إبادة الروس وكل ما هو روسي في جنوب وشرق أوكرانيا كانت من بين الأسباب الرئيسية التي أدت إلى اندلاع الحرب.