*ضاعت فرصة تأسيس السودان بعد الاستقلال وطارت فرصة ترتيب السودان بإتفاق نيفاشا ولدينا اليوم الفرصة الثالثة وهى كبيرة ونخشى أن تكون الأخيرة*
*فرصة تأسيس السودان على شكل صحيح تكون بإعادة تقسيم البلاد بالشكل الإقليمي وتشكيل مجلس سيادة يمثل فيه كل إقليم بعضو ويجد بالتالي الجميع أنفسهم ممثلين في أعلى سلطة سيادية*
*السلطات الحقيقية يجب أن تتنزل للأقاليم والثروات تحتكر للمحليات حتى تذهب خدمات مباشرة للمواطنين*
*الصحيح في تأسيس السودان أن يكون منصب المدير التنفيذي المعتمد لدى كل محلية هو أهم منصب والسلطة الموازية له من حيث الأهمية هي مجلس تشريعي المحلية الذي يراقب الموارد وعائداتها وأوجه صرفها*
*السلطة والثروة الحقيقية تكون -تحت- حيث الناس وحاجتها للخدمات -صحة وتعليم وبنى تحتية ومعاش اما العليا فللرضى النفسي /منا رئيس ومنكم رئيس !!*
*لا داعي لإعادة إنتاج سلطة مركزية فارغة ليقوم الصراع لأجلها مرة أخرى أو يهدر مال البلد في الصرف عليها بلا فائدة*
*السلطة التنفيذية -تحت- في المحلية وكذلك السلطة الرقابية والتشريعية وهذه وتلك تمسك بالموارد وتوظف العوائد*
*إعادة تشكيل السلطة والثروة في السودان يجب أن تقوم على شكل الهرم المقلوب /الفائدة في قاعدة الحكم المحلي أما السيادى فللتمثيل والوجاهة!!*
*أعلاه الفدرالية الإقليمية التى تفيد السودان والإنسان في السودان وما عدا ذلك سيعيش أهل السودان خدام للحكام ووقود لنار الصراع على السلطة والثروة*
*بكرى المدنى*
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الشورى الإيراني: يوم القدس يتيح لنا فرصة للوقف بوجه نظام الهيمنة الاستكباري
يمانيون../
اكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني “محمد باقر قاليباف” ان الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك التي توافق يوم القدس العالمي، بانها فرصة لإدانة جرائم الإبادة الجماعية والوقوف بوجه نظام الهيمنة الاستكباري مضيفا كلنا نحمل مسؤولية الدفاع عن مظلومية الشعب الفلسطيني.
وأفادت وكالة الانباء الايرانية “إرنا” بأن “قاليباف” صرح في رسالة مرئية عشية يوم القدس العالمي : ان القدس تنتظر جميع المسلمين والأحرار في العالم، والجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك هي فرصة لإدانة الإبادة الجماعية والوقوف في وجه نظام الهيمنة الاستكباري.
وتابع : كلنا مسؤولون في الدفاع عن مظلومية الشعب الفلسطيني، وهو الشعب المرابط في الميدان من أجل هويته وأرضه واستقلاله؛ مؤكدا بأن المسلمين والأحرار في العالم سيثبتون عبر حضورهم في مسيرات يوم القدس احقية هذا الشعب المظلوم.
واستطرد رئيس البرلمان : النصر سيكون حليفا للحق، والظلم سوف لن يدوم.. نتطلع بان يخرج شعبنا الابي (غدا) إلى الشوارع للدفاع عن الإسلام والإنسانية والعدالة.