استمعت محكمة بريطانية إلى أقوال لصوص سرقوا مرحاضاً من الذهب الخالص بقيمة 4.8 مليون جنيه إسترليني من قصر بلينهايم في عملية "جريئة" استغرقت 5 دقائق فقط.

المرحاض المسروق، جرى تركيبه وتشغيله بكامل طاقته كجزء من معرض فني في منزل أوكسفوردشاير الفخم في سبتمبر (أيلول) 2019.
ويواجه مايكل جونز، 39 عاماً، وفريد دو، 36 عاماً، تهماً بسرقة المرحاض، بينما ينفيان قيامهما بالحادث، حيث قالا أثناء محاكمتهما في محكمة أكسفورد كراون إن المرحاض على الأرجح قد تم تحطيمه ولم يتم العثور عليه أبداً.

أشبه بفيلم هوليوودي.. سطو عصابة على محل صرافة يهز العراق - موقع 24رصد مقطع فيديو مشهداً مروعاً لاقتحام عصابة ملثمة مكتب صرافة في مدينة الصدر شرقي بغداد، في عملية سطو جريئة نفذتها بأسلوب أشبه بأفلام هوليوود، حيث استولت خلالها على 250 مليون دينار عراقي في لحظات خاطفة.

وقال المدعي العام جوليان كريستوفر كيه سي للمحكمة إن عصابة مكونة من خمسة أشخاص في سيارتين اقتحمت بوابات قصر بلينهايم المغلقة، وشقت طريقها إلى المبنى بمطارق ثقيلة.

وعلمت المحكمة أن المطارق تُركت في مكان الحادث.

وبحسب ما نشره موقع "hindustan times"، تشكل المرحاض من تركيبة ذهبية عيار 18 قيراطاً، تحمل عنوان "أمريكا"، وهي جزءاً من معرض للفنان الإيطالي ماوريتسيو كاتيلان.
وقد قعت السرقة في الساعات الأولى من يوم 14 سبتمبر (أيلول) 2019.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جريمة بريطانيا

إقرأ أيضاً:

ما أشبه فيتنام قبل 50 عاما بغزة اليوم.. الصورة تقول ما لا يقوله كتاب

في مقارنة بين حرب فيتنام (1955-1975) وحرب غزة المستمرة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، تتشابه المعاناة في تفاصيلها الدقيقة: دمار شامل، حصار خانق، نزوح جماعي، وجوع يفتك بالأرواح، رغم اختلاف الزمان والسياقات.​

وفي مشهد يعيد إلى الأذهان أهوال التاريخ، تتقاطع مآسي حرب فيتنام مع الكارثة الإنسانية التي تعصف بقطاع غزة.

في فيتنام، قُتل أكثر من مليونيْ شخص خلال عقدين، بينما تجاوز عدد ضحايا غزة 51 ألفا خلال أشهر (الفرنسية)

وعلى فيتنام، حيث شنت الولايات المتحدة حربها، رمت الطائرات آلاف الأطنان من القنابل، لتحوّل المدن والقرى إلى أطلال. ولم يكن الهدف فقط كسب معركة، بل ترك أثر لا يُمحى في ذاكرة المكان.

المقارنة تظهر أن سياسات التجويع والتدمير ليست استثناء، بل نمطا متكررا (أسوشيتد برس)

واليوم، في غزة المحاصرة، تبدو المشاهد مألوفة حدّ الوجع، أكثر من 60% من مباني القطاع سويت بالأرض، بما فيها مستشفيات ومدارس ومخابز، وكل ما في غزة بات هدفا مشروعا.

أكثر من 60% من مباني القطاع سويت بالأرض (مواقع التواصل الاجتماعي)

ما بين فيتنام التي دفعت ثمنا باهظا بحوالي مليونَي قتيل خلال عقدين، وغزة التي فقدت أكثر من 50 ألف شهيد حتى الآن، تبرز حقيقة واحدة: الإنسان هو الخاسر الأكبر في كل حرب.

آلة الحرب تستنسخ مشاهد النزوح والموت والجوع، مع اختلاف الجغرافيا (أسوشيتد برس)

ففي غزة، تحت كل الركام هناك عائلات كاملة دفنت حيّة، معظمهم من النساء والأطفال، بينما لا تزال آلاف الجثث مفقودة تحت الأنقاض تنتظر أن تعرف أسماء ذويها.

في غزة، تحوّل المدنيون إلى هدف مباشر للحرب، وسط قصف لا يميّز بين طفل وامرأة أو بيت ومستشفى (رويترز)

وعرفت فيتنام وجه النزوح مبكرا، حيث اضطر 12 مليونا لترك بيوتهم، تحت ضغط النيران والرصاص.

في فيتنام، أجبرت الحرب ملايين السكان على النزوح من قراهم، لتُفرغ مناطق بأكملها تحت وطأة القصف (أسوشيتد برس)

وغزة اليوم تُكرّر القصة، لكن على رقعة أصغر، وأكثر اختناقا، حيث نزح أكثر من 90% من سكانها  داخل القطاع نفسه، يفترشون الأرض، بعد تدمير أكثر من 150 ألف منزل بالكامل، ليُصبح السكن حلما، والمأوى ذكرى.

في غزة، اضطر أكثر من 1.9 مليون فلسطيني إلى الفرار في واحدة من أكبر موجات النزوح بتاريخ الصراع (مواقع التواصل الاجتماعي)

ولم تكن القنابل في فيتنام وحدها وسيلة الحرب؛ بل أيضا تدمير المحاصيل وتجويع السكان.

الحصار شكّل أداة عسكرية في كلتا الحربين، مع تعمّد قطع الإمدادات الحيوية (غيتي)

أما في غزة، فقد أُغلقت المعابر، ومنعت الإمدادات، حتى بات الطعام دواء مفقودا، والماء قطرة ثمينة.

إعلان

وحذرت الأمم المتحدة من أن جميع سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من مليونين يواجهون مستويات حرجة من انعدام الأمن الغذائي، مع خطر متزايد لحدوث مجاعة، نتيجة الحصار المفروض ومنع دخول المساعدات الإنسانية.

المجتمع الدولي مطالب باتخاذ خطوات فعلية لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية (الفرنسية)

وتُظهر المقارنة بين حرب فيتنام وحرب غزة المستمرة أن معاناة المدنيين في النزاعات المسلحة تتكرر بشكل مأساوي، حيث يتعرضون للدمار، النزوح، الجوع، والحصار.

النزاعات ينبغي إنهاؤها بطرق سلمية تحترم حقوق الإنسان وتحقق العدالة للمستضعفين (أسوشيتد برس)

وهذه المآسي تستدعي من المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات فعالة لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية، والعمل على إنهاء النزاعات بطرق سلمية تحترم حقوق الإنسان.​

مقالات مشابهة

  • الداخلية تضبط قضايا عملة بقيمة 9 ملايين جنيه
  • ضبط عملات أجنبية فى السوق السوداء بقيمة 9 ملايين جنيه
  • أمين صندوق «الأطباء»: فائض تاريخي في ميزانية النقابة لعام 2024 بقيمة 103 ملايين جنيه
  • خلال يوم واحد.. ضبط قضايا تجارة عملة بقيمة 10 ملايين جنيه
  • ضبط عملات أجنبية فى السوق السوداء بقيمة 10 ملايين جنيه
  • ضبط مخدرات بقيمة 10 ملايين جنيه فى حملات أمنية
  • ما أشبه فيتنام قبل 50 عاما بغزة اليوم.. الصورة تقول ما لا يقوله كتاب
  • محكمة المعادي ترفض إشكال ميدو وتلزمه بدفع 9 ملايين جنيه لقناة النهار
  • ضبط عملات أجنبية بالسوق السوداء بقيمة 10 ملايين جنيه
  • الداخلية تضبط مخدرات بقيمة 9 ملايين جنيه