في 5 دقائق.. سرقة مرحاض ذهبي بقيمة 5 ملايين جنيه استرليني
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
استمعت محكمة بريطانية إلى أقوال لصوص سرقوا مرحاضاً من الذهب الخالص بقيمة 4.8 مليون جنيه إسترليني من قصر بلينهايم في عملية "جريئة" استغرقت 5 دقائق فقط.
المرحاض المسروق، جرى تركيبه وتشغيله بكامل طاقته كجزء من معرض فني في منزل أوكسفوردشاير الفخم في سبتمبر (أيلول) 2019.
ويواجه مايكل جونز، 39 عاماً، وفريد دو، 36 عاماً، تهماً بسرقة المرحاض، بينما ينفيان قيامهما بالحادث، حيث قالا أثناء محاكمتهما في محكمة أكسفورد كراون إن المرحاض على الأرجح قد تم تحطيمه ولم يتم العثور عليه أبداً.
وقال المدعي العام جوليان كريستوفر كيه سي للمحكمة إن عصابة مكونة من خمسة أشخاص في سيارتين اقتحمت بوابات قصر بلينهايم المغلقة، وشقت طريقها إلى المبنى بمطارق ثقيلة.
وعلمت المحكمة أن المطارق تُركت في مكان الحادث.
وبحسب ما نشره موقع "hindustan times"، تشكل المرحاض من تركيبة ذهبية عيار 18 قيراطاً، تحمل عنوان "أمريكا"، وهي جزءاً من معرض للفنان الإيطالي ماوريتسيو كاتيلان.
وقد قعت السرقة في الساعات الأولى من يوم 14 سبتمبر (أيلول) 2019.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جريمة بريطانيا
إقرأ أيضاً:
ما أشبه فيتنام قبل 50 عاما بغزة اليوم.. الصورة تقول ما لا يقوله كتاب
في مقارنة بين حرب فيتنام (1955-1975) وحرب غزة المستمرة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، تتشابه المعاناة في تفاصيلها الدقيقة: دمار شامل، حصار خانق، نزوح جماعي، وجوع يفتك بالأرواح، رغم اختلاف الزمان والسياقات.
وفي مشهد يعيد إلى الأذهان أهوال التاريخ، تتقاطع مآسي حرب فيتنام مع الكارثة الإنسانية التي تعصف بقطاع غزة.
وعلى فيتنام، حيث شنت الولايات المتحدة حربها، رمت الطائرات آلاف الأطنان من القنابل، لتحوّل المدن والقرى إلى أطلال. ولم يكن الهدف فقط كسب معركة، بل ترك أثر لا يُمحى في ذاكرة المكان.
واليوم، في غزة المحاصرة، تبدو المشاهد مألوفة حدّ الوجع، أكثر من 60% من مباني القطاع سويت بالأرض، بما فيها مستشفيات ومدارس ومخابز، وكل ما في غزة بات هدفا مشروعا.
ما بين فيتنام التي دفعت ثمنا باهظا بحوالي مليونَي قتيل خلال عقدين، وغزة التي فقدت أكثر من 50 ألف شهيد حتى الآن، تبرز حقيقة واحدة: الإنسان هو الخاسر الأكبر في كل حرب.
ففي غزة، تحت كل الركام هناك عائلات كاملة دفنت حيّة، معظمهم من النساء والأطفال، بينما لا تزال آلاف الجثث مفقودة تحت الأنقاض تنتظر أن تعرف أسماء ذويها.
وعرفت فيتنام وجه النزوح مبكرا، حيث اضطر 12 مليونا لترك بيوتهم، تحت ضغط النيران والرصاص.
وغزة اليوم تُكرّر القصة، لكن على رقعة أصغر، وأكثر اختناقا، حيث نزح أكثر من 90% من سكانها داخل القطاع نفسه، يفترشون الأرض، بعد تدمير أكثر من 150 ألف منزل بالكامل، ليُصبح السكن حلما، والمأوى ذكرى.
ولم تكن القنابل في فيتنام وحدها وسيلة الحرب؛ بل أيضا تدمير المحاصيل وتجويع السكان.
أما في غزة، فقد أُغلقت المعابر، ومنعت الإمدادات، حتى بات الطعام دواء مفقودا، والماء قطرة ثمينة.
إعلانوحذرت الأمم المتحدة من أن جميع سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من مليونين يواجهون مستويات حرجة من انعدام الأمن الغذائي، مع خطر متزايد لحدوث مجاعة، نتيجة الحصار المفروض ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
وتُظهر المقارنة بين حرب فيتنام وحرب غزة المستمرة أن معاناة المدنيين في النزاعات المسلحة تتكرر بشكل مأساوي، حيث يتعرضون للدمار، النزوح، الجوع، والحصار.
وهذه المآسي تستدعي من المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات فعالة لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية، والعمل على إنهاء النزاعات بطرق سلمية تحترم حقوق الإنسان.