معركة الصدارة والمراكز الأوروبية تتواصل في الدوري الإنجليزي
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتجه أنظار عشاق الدورى الإنجليزى الممتاز إلى مواجهات الجولة الـ27، والتى تحمل معها صراعات قوية على صدارة الترتيب والمراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية، بالإضافة إلى معارك النجاة من الهبوط.
وتشهد هذه الجولة قمة مثيرة بين توتنهام ومانشستر سيتي، بينما يسعى ليفربول لمواصلة صدارته أمام نيوكاسل يونايتد، فى حين يبحث مانشستر يونايتد وآرسنال عن تعزيز مواقعهما فى جدول الترتيب.
مواجهة نارية فى آنفيلد
يستضيف ملعب آنفيلد مواجهة مرتقبة بين ليفربول ونيوكاسل يونايتد، حيث يسعى "الريدز" لمواصلة الزحف نحو اللقب بعد الأداء القوي الذي يقدمه الفريق هذا الموسم.
المباراة تحمل أهمية خاصة، حيث انتهى لقاء الذهاب بتعادل مثير 3/3، ما يعكس قوة نيوكاسل الهجومية، إلا أن ليفربول بقيادة محمد صلاح سيكون متحفزًا لحصد النقاط الثلاث والاستفادة من عاملى الأرض والجمهور.
مانشستر يونايتد.. فرصة لاستعادة الثقة
على ملعب أولد ترافورد، يستضيف مانشستر يونايتد فريق إبسويتش تاون فى مواجهة تبدو سهلة على الورق، إلا أن نتيجة الذهاب التى انتهت بالتعادل 1/1 تشير إلى أن المباراة قد تحمل مفاجآت غير متوقعة.
يبحث "الشياطين الحمر" عن تحقيق انتصار مهم لتحسين مركزهم فى جدول الترتيب، بينما يحاول إبسويتش تحقيق نتيجة إيجابية تعزز من حظوظه فى الابتعاد عن مناطق الخطر.
مانشستر سيتى فى اختبار صعب
على استاد توتنهام هوتسبير، يلتقى فريق توتنهام مع مانشستر سيتى فى قمة الجولة، حيث يطمح فريق المدرب بيب جوارديولا للثأر من هزيمته القاسية فى الذهاب 4/0
مانشستر سيتي يدخل المباراة بهدف تحقيق الانتصار لمواصلة مطاردة مراكز الصدارة، بينما يسعى توتنهام للاستمرار فى المنافسة على المراكز المؤهلة لدورى أبطال أوروبا.
آرسنال يواجه نوتنجهام فورست لمواصلة التألق
على ملعب سيتى جراوند، يحل آرسنال ضيفًا ثقيلًا على نوتنجهام فورست، حيث يسعى "المدفعجية" لمواصلة سلسلة انتصاراتهم والمنافسة على اللقب.
انتهى لقاء الذهاب بفوز آرسنال بثلاثية نظيفة (٣-٠)، وسيحاول تكرار ذلك الأداء أمام فريق نوتنجهام الذى يبحث عن نقاط تبعده عن مناطق الخطر.
مع اقتراب صافرة النهاية لجولة حافلة بالإثارة، ستشكل نتائج هذه المباريات علامة فارقة فى سباق اللقب والمراكز الأوروبية، وكذلك فى معركة البقاء بالدورى الإنجليزى الممتاز.
فوز ليفربول سيعزز حظوظه فى التتويج باللقب، بينما قد يعيد مانشستر سيتى الأمل لنفسه إذا استطاع تخطي عقبة توتنهام أما آرسنال، فسيكون عليه مواصلة الضغط على القمة دون أى مجال لفقدان النقاط.
ومن ناحية أخرى، الفرق المتعثرة مثل إبسويتش تاون ونوتنجهام فورست ستدخل المراحل القادمة بحسابات أكثر تعقيدًا، حيث بات كل لقاء بمثابة مباراة نهائية لهم للبقاء فى دورى الأضواء.
ومع احتدام المنافسة، تبدو الصورة غير واضحة بعد، حيث قد تحمل هذه الجولة تحولات درامية غير متوقعة ستعيد ترتيب المشهد بالكامل.
الأكيد أن عشاق البريميرليج سيكونون على موعد مع وجبة كروية دسمة لا تخلو من المفاجآت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي الممتاز الجولة الـ27 توتنهام ومانشستر سيتي ليفربول مانشستر يونايتد وأرسنال الإنجليزي الممتاز ال27 الشياطين الحمر النقاط الثلاث أمام نيوكاسل جدول الترتيب
إقرأ أيضاً:
بذكرى تحريرها.. البكري يشدد على استعادة عدن كمدينة للسلام لمواصلة معركة التحرير
شدد وزير الشباب والرياضة نائف البكري، ورئيس مجلس المقاومة الشعبية بعدن سابقا، على أهمية استعادة مكانة العاصمة المؤقتة عدن، كمدينة للسلام، مؤكدا أن المعركة لم تنتهِ الإ بعودة مؤسسات الدولة وإنهاء الإنقلاب.
جاء ذلك في مقال للبكري في ذكرى تحرير مدينة عدن من قبضة جماعة الحوثي في 2015م، والذي يصادف ليلة السابع والعشرين من رمضان من كل عام.
وقال البكري: "ليلة السابع والعشرين من رمضان، هي الليلة التي رسمت قدر عدن وأعلنت التحولات المصيرية حين خطَّت هذه المدينة بدماء أبنائها وتضحيات قادتها وصبر أهلها أروع الملاحم التي تكللت بانتصار للحاضر والتاريخ. كان انتصار عدن لحظة فارقة في مسيرة اليمن من أقصاه إلى أقصاه، وأذان فجر جديد بأن تحمل هذه المدينة هم الوطن على أكتافها، وتقود مشروع استعادة الدولة".
وأضاف: "دفعت عدن ثمن النصر غاليًا، ولكن قدر الكبار أن يبقوا كبارًا، لتنفض عدن غبار الأشهر العصيبة، وتنتفض من كبوة السقوط، وتتحول من مدينة محاصرة تعاني ويلات الحرب والجوع إلى رمزٍ شامخٍ للإرادة التي لا تلين. هذه البقعة المباركة، التي حملها أبناؤها الشجعان على أكتافهم، أبناءٌ اتسموا بالتحضر والمدنية عبر العصور، وكانوا خيرة الجنود وأشدهم بأسًا حين نادتهم عدن للدفاع عن الأرض والعرض والدين".
وأردف: "كتبت عدن أنَّ الإرادة أمضى من السلاح، وأنَّ الحق منتصر مهما تفشى الباطل واستكبر، ولقد تحقق ما أرادت حين علت رايات النصر، لتسجل لحظةً تجاوزت الوصف. مزيجًا من الفرح العارم والألم العميق، لترسم دماء الشهداء حروف النصر بضياءٍ لا ينطفئ، وتصدح تهاليل الفرح أخيرًا بعد الطريق العصيب".
وأكد البكري، أن انتصار عدن كان "نتيجة منصفة للثابتين على الأرض، المؤمنين بالغيث بعد الشدة، لأبناء عدن وقادتها، الذين ما أرعبتهم الحشود، ولا كسرهم الخذلان، فكانوا درعًا قاوم بالمتاح، ورقمًا لم تتمكن قوة من تجاوزه".
واعتبر أن تحرير عدن مثل نقطة تحولٍ استراتيجية في مواجهة المشروع الإيراني بالمنطقة، وأنه "درسٌ علمنا أن التضحية والتلاحم هما مفتاح النصر، والعمل الموحد تحت راية واحدة هو السبيل لاستعادة اليمن كاملًا".
وتابع: "نقف اليوم كما كنا دائمًا، في صف الدولة، ملتزمين بالحفاظ على الشرعية، ملتفين حول هدف لملمة الجراح، وتوحيد الصفوف، لنصل بوطننا إلى شاطئ الحرية والاستقلال والتنمية والأمن".
وأختتم بالتأكيد أن المعركة لم تنتهِ بعد، مضيفا: "ما زالت المعركة مستمرة لاستعادة كل شبرٍ من اليمن من قبضة الميليشيات. لكن عدن تقف كمنارةٍ تذكرنا بما يمكن أن نحققه بالتلاحم والإرادة. ويبقى واجبنا استعادة مكانتها كمدينة للسلام والمحبة والحرية والثقافة، لتظل نبراسًا يهدي الوطن نحو مستقبلٍ مشرقٍ ومزدهر".