تحليل: ترقب لزيارة الشرع إلى الأردن وسط ترجيحات ببناء مقاربات أمنية وسياسية مشتركة جديدة
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
عمّان، الأردن (CNN) -- يخطو الأردن خطوات متتابعة، وفق مقاربة جديدة قائمة على المصالح الاستراتيجية، في دعم قيادة الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، بحسب مراقبين، وتحمل زيارته المرتقبة الأربعاء للعاصمة عمّان للقاء العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أبعادا وأمنية وسياسية، تشمل التطورات الأخيرة في الجنوب السوري.
وتأتي الزيارة، في خضم سلسلة من التحركات الإقليمية المتسارعة بشأن غزة، منها التقاء ولي العهد الأردني الأمير الحسين بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة قبل ساعات، واختتام مؤتمر الحوار الوطني في سوريا، كما تسبق الزيارة بأيام انعقاد مؤتمر القمة العربية الطارئة في القاهرة في 4 مارس.
وتعد الزيارة الأولى من نوعها للشرع للأردن "في إطار استجابته الديناميكية لمتغيرات المنطقة والإقليم، وإيجاد حاضنة عربية داعمة لمواجهة تحديات داخلية وخارجية، أمنية وسياسية واقتصادية تمر بها بلاده، مصحوبة بتهديدات إسرائيلية متواصلة، ومساعي لبناء سوريا جديدة وترميم جراحها"، وفقا لمراقبين سياسيين ومحللين عسكريين.
من جهته، أكد الكاتب الأردني ماهر أبوطير، في حديثه لموقع CNN بالعربية، محورية زيارة الشرع للمملكة ولقاء الملك عبدلله الثاني، نحو توطيد العلاقات بين الأردن وسوريا ما بعد الرئيس المخلوع بشار الأسد، بحكم الجوار والمصالح الاستراتيجية الخاصة بين عمّان ودمشق، ومعالجة الملفات العالقة وعلى رأسها ملف اللجوء السوري، الذي بات "عبئا اقتصاديا كبيرا على الأردن، إذ بدأ عمليا بتطبيق عدة إجراءات لتسهيل عودة اللاجئين إلى سوريا."
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش السوري الحكومة الأردنية الحكومة الإسرائيلية الحكومة السورية الملك عبدالله الثاني
إقرأ أيضاً:
الداخلية الأردنية تعلن عن قرارات جديدة بشأن دخول ومغادرة المواطنين السوريين
أعلنت وزارة الداخلية الأردنية، عن قرارات جديدة بشأن دخول ومغادرة المواطنين السوريين.
وأفادت وسائل إعلامية، بتنصيب أحمد الشرع رئيسًا للمرحلة الانتقالية في سوريا.
وقد أعلنت إدارة العمليات العسكرية السورية، حل الجيش العربي السوري ومجلس الشعب وجميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق وإلغاء العمل بدستور سنة 2012.
وأشار القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع، إلى أن أولويات سوريا اليوم ملء فراغ السلطة والحفاظ على السلم الأهلي وبناء مؤسسات الدولة والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية واستعادة سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية.