صحيفة الاتحاد:
2025-04-26@03:59:55 GMT

الموكب الكوكبي يزين السماء بنهاية فبراير

تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT

تزين سبعة كواكب السماء في نهاية شهر فبراير في ظاهرة تعرف باسم "الموكب الكوكبي"، رغم أن بعضها سيكون من الصعب رؤيته بالعين المجردة. وتحدث هذه الظاهرة الفلكية عندما تظهر عدة كواكب وكأنها تصطف معا في السماء الليلية في وقت واحد. وعلى الرغم من أنها لا تكون في خط مستقيم تماما، إلا أنها تكون قريبة من بعضها على جانب واحد من الشمس.

ويعتبر هذا الاصطفاف الفلكي أمرا شائعا نسبيا، إذ يمكن أن يحدث مرة واحدة على الأقل كل عام، اعتمادا على عدد الكواكب المشاهدة. ووفقا لوكالة ناسا، فإن موكبا يضم أربعة أو خمسة كواكب مرئية للعين المجردة يحدث كل بضع سنوات. وكانت ظاهرة مشابهة قد حدثت في يونيو الماضي، لكن لم يكن بالإمكان رؤية سوى كوكبين دون معدات خاصة. كما شوهد موكب مكون من ستة كواكب في يناير، حيث كانت أربعة منها مرئية بالعين المجردة، والآن ينضم عطارد الباهت إلى هذا التجمع. وخلال هذا الشهر، يمكن رؤية الزهرة والمريخ والمشتري بالعين المجردة، بينما سيكون من الصعب رصد زحل وعطارد لقربهما من الأفق. أما أورانوس ونبتون فيمكن مشاهدتهما باستخدام المناظير والتلسكوبات. ومع حلول فصل الربيع، ستبدأ الكواكب في مغادرة المشهد تدريجيا.

أخبار ذات صلة «كويكب» يهدد الأرض في 2032 "ناسا": رائدا الفضاء العالقان سيعودان في وقت أقرب المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كواكب ناسا السماء

إقرأ أيضاً:

من الأرض إلى السماء.. هل بدأ عصر السيارات الطائرة؟

صورة تعبيرية (مواقع)

لطالما شكّلت السيارات الطائرة رمزًا للخيال العلمي، تُرسم في أفلام المستقبل كحلٍ جذري للازدحام المروري وتحديات التنقل الحضري. لكن المشهد اليوم بدأ يتغير. تلك الأحلام المعلقة في السماء بدأت تهبط تدريجياً إلى أرض الواقع، مدفوعةً بثورة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والطاقة النظيفة.

فهل نحن فعلاً على أبواب تحول جذري في مفهوم النقل؟ أم أن الطريق إلى السماء لا يزال مليئًا بالعقبات؟

اقرأ أيضاً وداعًا للتسوس: طرق مبتكرة لحماية أسنانك قبل أن تفكر في زيارة الطبيب 24 أبريل، 2025 خبير الزلازل الهولندي يحذر من القادم بعد زلزال إسطنبول: استعدوا لحدث أكبر 24 أبريل، 2025

 

من الخيال إلى خطوط الإنتاج: التحول المذهل في تكنولوجيا التنقل:

على مدى العقود الأخيرة، تطورت صناعة الطيران بشكل غير مسبوق، مدعومة بتقدم الذكاء الاصطناعي والبطاريات عالية الكفاءة. هذه التقنيات لم تعد حكرًا على الطائرات التقليدية، بل أصبحت اليوم أساسًا لمشاريع جادة تهدف إلى تصنيع مركبات طائرة تُستخدم في التنقل اليومي.

شركات ناشئة وكبريات مؤسسات الطيران تتسابق على دخول هذا السوق الجديد، في سباق يبدو أنه لا يقتصر فقط على من يسبق الآخر إلى التصنيع، بل من يستطيع إقناع العالم بأن السماء أصبحت متاحة للجميع.

ورغم هذا التقدم، إلا أن حلم السيارات الطائرة لا يخلو من التعقيدات. إليك أبرز العقبات التي تواجه هذا القطاع الثوري:

الأمان والسلامة: كيف نضمن ألا تتحول السيارات الطائرة إلى قنابل جوية معلقة فوق رؤوس الناس؟ هذا التحدي يضع ضغوطًا كبيرة على المطورين لإنتاج أنظمة توجيه واستشعار دقيقة تمنع الحوادث وتقلل من المخاطر.

البنية التحتية: لن يكفي امتلاك سيارة تطير، بل يجب أن يترافق ذلك مع إنشاء شبكة متكاملة من المهابط، ومحطات شحن، وممرات جوية جديدة تمامًا.

القوانين والتشريعات: القوانين الحالية للطيران المدني لا تغطي هذا النوع من المركبات، ما يفرض على الحكومات تعديل أطرها التنظيمية لاستيعاب هذا النوع من التنقل.

الأثر البيئي: في وقت يتجه فيه العالم نحو الاستدامة، تصبح السيارات الطائرة مطالبة باستخدام مصادر طاقة نظيفة، ما يضيف عبئًا إضافيًا على مرحلة التطوير.

 

نماذج واعدة تمهد لمستقبل فوق السحاب:

عدة مشاريع دولية بدأت بتحويل الخيال إلى نماذج ملموسة، من بينها:

Terrafugia: مشروع أمريكي يُنتظر أن يتحول إلى أول سيارة طائرة تجارية تتنقل بين الطرق والمجال الجوي.

PAL-V: شركة هولندية تطور مركبة هجينة تجمع بين الدراجة النارية والطائرة العمودية.

Airbus Vahana: طائرة كهربائية ذاتية القيادة، مصممة لنقل الأفراد داخل المدن المكتظة، وتُعد من أكثر المشاريع طموحًا في هذا المجال.

 

العد التنازلي بدأ... لكن متى نحلّق فعلاً؟:

تقديرات الخبراء تشير إلى أن السيارات الطائرة قد تدخل الأسواق بحلول السنوات الخمس إلى العشر القادمة، خصوصًا في المدن التي تعاني من ازدحام خانق وتبحث عن حلول مبتكرة.

لكن هل سيكون بإمكان أي شخص اقتناء واحدة؟ أم أن التكلفة والأنظمة المعقدة ستجعل منها حكرًا على النخب ورجال الأعمال في البداية؟ هذا ما سيحدده مسار التطوير في الأعوام القليلة القادمة.

 

ليس مجرد وسيلة نقل… بل ثورة حضارية:

الحديث عن السيارات الطائرة لا يتعلق فقط بتقنية جديدة، بل بتحول كامل في مفهوم المدن والحياة اليومية. تنقل أسرع، طرق أقل، تلوث أقل، ومساحات حضرية يعاد تصميمها لتناسب الحياة ثلاثية الأبعاد.

إنها ليست مجرد "سيارات في السماء"، بل بداية ثورة تنقل حضارية قد تغيّر شكل كوكبنا.

مقالات مشابهة

  • "بلومبرغ": مركز "غودارد" التابع لناسا يفقد مقره الرئيسي في نيويورك
  • خيار وبيض ومايونيز.. الطعام يزين الأزياء ويتحول إلى رمز للمكانة الاجتماعية
  • صعود جماعي لمؤشرات البورصة المصرية بنهاية تعاملات الأربعاء
  • من الأرض إلى السماء.. هل بدأ عصر السيارات الطائرة؟
  • هيئة الإحصاء: ارتفاع الصادرات غير النفطية 14.3% وانخفاض الصادرات البترولية 7.9% خلال فبراير الماضي على أساس سنوي
  • هزاع بن زايد يشهد إطلاق «واحة الابتكار» و«أكاديمية التكنولوجيا للزراعة المتقدمة» بالعين
  • 200 لاعب يشارك في بطولة آسيا الفردية للشطرنج بالعين
  • الذهب الأصفر يزين جنوب بورسعيد وسط فرحة المزارعين بموسم الحصاد
  • عرض كوني ساحر في السماء
  • البحوث الفلكية: يمكن رؤية ظاهرة الاقتران الثلاثي بالعين المجردة