هيئة الترفيه والرؤية المباركة (2ــ 2)
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
نتابع بفخر الإنجازات الكبيرة لبرامج وخطط هيئة الترفيه في كافة ميادين العمل والتي تجسدها رؤية 2030 برعاية ومتابعة مباشرة من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ يحفظه الله ـ الأمر الذي وجّه أنظار العالم للنقلة النوعية التي تتحقق بدعم القيادة الرشيدة -أيدها الله- وتحت إدارة الهيئة العامة للترفيه والتي أسهمت خلال فترة وجيزة من عمر الزمن في تأسيس منظومة متكاملة وداعمة للترفيه قادرة على تحقيق الأهداف الموضوعة بدقّة والوصول بعدد الزوار لأكثر من 120 مليون زائر وغيرها من الإنجازات العظيمة التي باتت واقعاً ملموساً بعد أن كانت أملاً نسعى لتحقيقه ،
وأسهمت هذه الطفرة في تحسين جودة حياة المواطنين والمقيمين ، وجذب الزوار والسياح من مختلف دول العالم، ليصبح الترفيه في المملكة علامة فارقة منذ إطلاق القطاع ضمن رؤية السعودية 2030 ليتولى مهمة تطوير وتنظيم قطاع الترفيه، وتوفير خيارات ترفيهية نوعية وشاملة تثري تجربة الأفراد، وترسم البهجة، وتُحسِّن جودة الحياة، وتتماشى مع المعايير العالمية، وتلائم كل شرائح المجتمع ، وتناسب مستويات الدخل المختلفة، إضافة لشمولها جميع مناطق المملكة ـ كما تحققت رغبة الهيئة العامة للترفيه في تطوير قطاع ترفيهي مستدام يساهم في دعم الإقتصاد الوطني وتنّويع مصادر دخله، والمساهمة في رفع الناتج المحلي الإجمالي، وتوفير الفرص الوظيفية للكوادر الوطنية، إضافة إلى دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة المحلية ورفع نسبة الإستثمارات الأجنبية والتي تحقق الكثير منها منذ انطلاقتها وحتى الآن والتي سبق وأن أعلنها معالي المستشار تركي آل الشيخ ،
وبدأت المملكة في جني الثمار من استراتيجية الهيئة بعد أن بدأت تتصدر قائمة الوجهات الترفيهية بقارة آسيا ، وتسير في هذا الطريق الممهد بسواعد الرجال المخلصين بخطى ثابتة للوصول أن تصبح ضمن أول عشر وجهات ترفيهية حول العالم بحلول عام 2030 من خلال خطط وبرامج طموحة وإطلاق العديد من التأشيرات السياحية المبتكرة مؤخراً ومنها تأشيرة العمرة والزيارة والترانزيت والسياحة الدينية التي تتضمن التوسع في تقديم الخدمات المتنوعة لضيوف الرحمن ، وفي قمة الاستعداد حالياً لاستقبال عشرات الملايين من المعتمرين والزوار ببنية تحتية قوية ومتطورة لا يتوقف تحديثها عند أي حدود ، وأيضا نمتلك سياحة بيئية من الطراز الفريد ، ونتميز بالسياحة العلاجية وسياحة التسوق وسياحة الأعمال والسياحة الثقافية والرياضية بعد أن جذبت المملكة خلاصة نجوم العالم للانضمام لأنديتها العريقة ، والوصول بالدوري السعودي لأفضل 5 دوريات على مستوى العالم ، الأمر الذي حفّز القنوات الرياضية الشهيرة عالمياً لتتنافس للظفر بحقوق بثّ النسخة الحالية من دوري روشن لأكثر من 49 دولة حول العالم ، وما زال طموحنا مستمراً لأنه طموح يعانق السماء.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
المملكة تدعو إلى تكثيف الجهود تعزيز مبادئ إدارة الموارد المائية
دعت المملكة العربية السعودية، إلى تعزيز التعاون الدولي، وتكثيف الجهود بين الدول والمنظمات؛ لمواجهة تحديات المياه حول العالم، وضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال إتاحة وتوفير خدمات المياه والصرف الصحي للجميع.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، في اللقاء التحضيري الأول للمنتدى العالمي للمياه 2027، الذي عقد اليوم بالرياض، بمشاركة عددٍ من المختصين والخبراء؛ لمناقشة أبرز قضايا المياه حول العالم، ورسم خارطة طريق لاستضافة المملكة أعمال الدورة الحادية عشرة للمنتدى العالمي للمياه 2027م لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط.
أخبار متعلقة عسير.. القبض على شخص لترويجه القات المخدر وإحالته لجهة الاختصاصمستشفى البكيرية.. نجاح عملية مرارة لسيدة مصابة بتكيسات وراثيةشعار منتدى المياه العالمي
ودشّن الوزير بمشاركة رئيس مجلس المياه العالمي لويك فوتشون، الشعار الرسمي لمنتدى المياه العالمي 2027م.
وأكد الوزير الفضلي، أن المملكة أولت قطاع المياه أهمية قصوى، وعملت على الاستفادة المثلى من موارد المياه كافة، من خلال تبني استراتيجية وطنية شاملة ومتكاملة، تبدأ بإنتاج المياه، مرورًا بنقلها، وتخزينها، وتوزيعها، ومعالجتها، وانتهاءً بإعادة استخدامها، عبر هيكلية مؤسسية شاملة.
وأشار إلى قيامها بتطبيق الإدارة المتكاملة للموارد المائية؛ للمحافظة عليها، وتحقيق استدامتها، من خلال حوكمة سلاسل الإمداد، وإصدار وثيقة لدراسة الطلب على المياه حتى عام 2050م، إلى جانب اهتمامها بالجوانب البيئية والاجتماعية، واقتصاديات المياه، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وأوضح الوزير أن إلى جهود المملكة الإقليمية والدولية، ودورها الرائد في دعم قضايا المياه؛ حيث أعلنت عن تأسيس المنظمة العالمية للمياه، التي تهدف إلى تعزيز تكامل الجهود بين الدول والمنظمات المختصة؛ لمعالجة تحديات المياه حول العالم. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المملكة تدعو إلى تكثيف الجهود تعزيز مبادئ إدارة الموارد المائية
إنشاء مركزٍ دولي لأبحاث المياه
وأضاف أن جهودها الدولية تواصلت بإنشاء مركزٍ دولي لأبحاث المياه؛ ليكون منصة عالمية رائدة للأبحاث التطبيقية في مجالات اقتصاد المياه، والأمن المائي، والتلوث المائي، إضافةً إلى التقنيات المتقدمة، والتحول الرقمي.
ودعا الوزير الفضلي، المشاركين في تدشين فعاليات منتدى المياه العالمي، إلى الاستفادة من تبادل الخبرات العالمية في مجال الإدارة المتكاملة لموارد المياه، وتطوير الممارسات التقنية في القطاع، منوهًا إلى أهمية تكاتف الجهود، والعمل معًا من أجل غدٍ أفضل، للوصول إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من جهته، أوضح رئيس مجلس المياه العالمي لويك فوتشون، أن المجلس والجهات المعنية في المملكة، قاما بإعداد إطار عمل، يشتمل على المكونات المواضيعية والإقليمية والسياسية، لوضع خارطة طريق لأعمال الدورة الحادية عشرة للمنتدى، معربًا أن يعمل الجميع على جعل المياه قضيةً ذات أولوية، على قدم المساواة مع الطاقة والاتصالات والنقل.
وضع سياسات المياه
وأشار إلى أن هذا اللقاء سيقوم بوضع الأسس لسياسات المياه في السنوات المقبلة، لافتًا إلى أن الطريق لا يزال طويلًا، لكننا مقتنعون بأننا نسير على الطريق الصحيح لوضع الحلول، لتغيير حياة الكثيرين، من خلال الاضطلاع بمسؤوليتنا تجاه مليارات البشر حول العالم، وتقييم القضايا، وتحديد الأهداف؛ لاتخاذ الإجراءات ومشاركتها، وضمان الوصول الآمن إلى موارد المياه، وتحقيق التنمية البشرية، وحماية الطبيعة.
وأشار فوتشون، إلى أن هناك الكثير من الأولويات أمام هذا الاجتماع، ولكن سيتم تسليط الضوء على ثلاثة محاور مهمة، هي، الماء للصحة، والماء للطعام، والتوازن الأفضل بين الماء للناس والماء من أجل الطبيعة.
ولفت إلى أن تنفيذ هذه الأولويات يعتمد على ثلاثة أعمدة رئيسة، هي الابتكار، والحوكمة، والتمويل، كما أن التسارع العالمي لتحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة، يجب أن يركز على، المعرفة والابتكار، وإيجاد التوازن الصحيح بين الإنسان والذكاء الاصطناعي، ونقل المياه إلى مسافات طويلة، وإعادة تدوير مياه الصرف الصحي، وغيرها من التقنيات الأخرى، مثل استمطار السحب، وغيرها، معددًا القضايا الرئيسة التي يتم النقاش حولها فيما يتعلق بالمياه، وهي، الأمن، والصحة، والغذاء، والطبيعة، والقانون، والابتكار، والحوكمة، والمالية، والسياسة، والدبلوماسية.
بدوره، أوضح وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للمياه الدكتور عبد العزيز الشيباني، أن هذا الاجتماع يأتي بمثابة دعوة للعمل الجاد والفوري، والبناء على ما تم إنجازه في مجال المياه، والمضي قدمًا نحو بلورة الأولويات، من خلال الاتساق والاندماج بشكلٍ أوسع بين جميع القطاعات، وتوحيد الجهود كافة، حتى نصل إلى إيجاد حلول حقيقية لمشاكل المياه حول العالم، ونحقق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن إيجاد حلول ناجعة يجب أن يرتكز على العديد من المحاور، من أهمها، التمويل، والابتكار، والدبلوماسية، والبيئة، وغيرها.
يُشار إلى أن منتدى المياه العالمي 2027، الذي ينظمه المجلس العالمي للمياه بالمملكة، ويقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، يُعد منصة دولية مهمة، لتبادل الأفكار والتجارب في مجال إدارة المياه، وفرصة للتعاون بين الدول والمنظمات، لمناقشة وتطوير أبرز الممارسات الدولية في مجال المياه حول العالم، والتعاون على تحقيق الإدارة المستدامة لموارد المياه، وتنميتها، والحفاظ عليها.