موانئ تطلق خدمة شحن ملاحية مباشرة بين المملكة وسوريا
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
جدة
أدرجت الهيئة العامة للموانئ “موانئ” خدمة الشحن الجديدة “EXS6″، التابعة لشركة “Caerus”، ضمن عمليات ميناء جدة الإسلامي، لتكون واحدة من الخطوط الملاحية المباشرة بين السعودية وسوريا.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود “موانئ” لتعزيز موقع المملكة في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية، ورفع كفاءة العمليات التشغيلية، إلى جانب دعم ارتباط المملكة بالأسواق العالمية، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية الهادفة إلى ترسيخ المملكة كمركز لوجستي عالمي ومحور ربط للقارات الثلاث.
كما توفر الخدمة الجديدة ربطًا مباشرًا بين ميناء جدة الإسلامي وميناء الإسكندرون في تركيا وميناء اللاذقية في سوريا، بطاقة استيعابية تصل إلى 858 حاوية قياسية، مما يسهم في تنشيط حركة التجارة، ودعم الصادرات والواردات، وتعزيز تنافسية ميناء جدة الإسلامي إقليميًا ودوليًا.
والجدير بالذكر أن “موانئ” تواصل عقد شراكات استراتيجية مع كبرى الخطوط الملاحية العالمية، بهدف تطوير الموانئ السعودية، وتعزيز قدرتها التنافسية، وتوسيع خطوط النقل البحري، إلى جانب تحسين البنية التحتية والإجراءات التشغيلية واللوجستية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الشحن البحري الملاحة الهيئة العامة للموانئ سوريا
إقرأ أيضاً:
هكذا يتوعد ترامب إيران حال فشل الاتفاق النووي
اعتبر دونالد ترامب، الجمعة، أن "أموراً سيئة" ستحصل لإيران إذا أخفقت في التوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي، وذلك غداة إعلان طهران أنها ردت رسمياً على رسالة الرئيس الأمريكي التي دعا فيها إلى إجراء مفاوضات.
وكان الملياردير الجمهوري الذي سحب بلده في خطوة أحادية من الاتفاق الدولي مع إيران خلال ولايته الأولى سنة 2018، قد أعرب مؤخّراً عن انفتاحه على الحوار مع طهران لضبط أنشطتها النووية.
وقال ترامب للصحافيين في المكتب البيضوي: "أُفضل إلى حد بعيد أن نتوصل إلى حل مع إيران. ولكن إن لم نتوصل إلى حل، فإن أموراً سيئة ستحصل لإيران".
بعد وصول الشبح.. هل يقترب الهجوم الأمريكي على إيران؟ - موقع 24تناول موقع "ماكور ريشون" الإسرائيلي صور الأقمار الاصطناعية التي رصدت قاذفات بي 2 وناقلات وطائرات دعم أخرى تهبط في قاعدة "دييغو غارسيا" على مسافة من إيران، معتبراً أنها إشارة إلى الاستعدادات العملياتية الأمريكية واسعة النطاق.
والخميس، كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن بلده أرسل ردّا على رسالة الرئيس الأميركي من دون الإفصاح عن مضمونه.
وبموازاة الدعوات إلى الحوار، قام دونالد ترامب بتشديد ما يعرف بسياسة "الضغوط القصوى" إزاء إيران، مع عقوبات إضافية والتلويح بعمل عسكري في حال رفضت طهران الخوض في محادثات.
وصرّح وزير الخارجية الإيراني أن موقف بلده ما زال على حاله "بعدم التفاوض مباشرة تحت الضغوطات القصوى والتهديدات بعمل عسكري"، مع الإشارة إلى أن "المفاوضات غير المباشرة كما جرت في الماضي يمكنها أن تتواصل".
انقطعت العلاقات الدبلوماسية بين إيران والولايات المتحدة سنة 1980. لكن البلدين يتواصلان بطريقة غير مباشرة بواسطة السفارة السويسرية في طهران التي تمثّل المصالح الأميركية في إيران.