■ مايحدث داخل حزب الأمة هذه الأيام والأيام التالية هو النتيجة الحتمية لتراكم أخطاء التقديرات السياسية غير المنضبطة برأي الجماعة ..

■ السيد محمد المهدي حسن ساق تبريراً أقبح من الذنب لمشاركة برمة ناصر في فعاليات الحشد الجنائزي لمليشيا التمرد بنيروبي .. درق سيدو الجديد قال إن مشاركة برمة ضمن جوقة مليشيا التمرد تندرج تحت بند التقديرات السياسية ولهذا لا تملك أي جهة سحب التفويض من رئيس الحزب الذي تقدم بكلمة شكر للهارب عبدالرحيم دقلو لتقديمه الدعم اللوجستي الذي سهّل وصول الهتيفة إلي مكان المؤتمر الذي إنتهي إلي لا شيئ .

.

■ السيد رئيس المكتب السياسي لحزب الأمة يعلم جيداً أن مليشيا التمرد إرتكبت أفظع الإنتهاكات في العمق التاريخي لنفوذ الأنصار وحزب الأمة .. ولهذا كان لزاماً علي برمة ناصر والأمين السياسي المناصر له أن يقفوا إلي جانب الضحايا لا أن يصفقوا لزعيم عصابة عتاة المجرمين ..

■ أقلّ مايمكن إتخاذه من إجراءات ضد برمة هو نزع عمامة الحزب من رأسه بعد أن استبدلها بكدمول تافه القيمة والدلالة !!

■ حزب الأمة بوضعه الحالي لايحتاج فقط إلي (بيروستوريكا) ..هذا الحزب يحتاج إلي ثورة ( أُم بَحَتيْ) تقتلع الجذور الميتة والغواصات ودواب الأرض التي أكلت منسأة الأنصار منذ سنوات خرّ بسببها الكيان وتفرّق من حلقة راتبه المخلصون وظهر علي السطح العجزة أمثال برمة ناصر وآخرون يستخسر المرء أن يكتب أسماءهم !!

عبد الماجد عبد الحميد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

عبد الله علي إبراهيم: من الثورة إلى الحرب: الطريق الوعر لبناء الدولة السودانية (دار الموسوعة الصغيرة، 2025)

في معرض مسقط (24 أبريل إلى 3 مايو)
ومواقع أخرى يعلن عن مكانها في زمانها

لا يطلب هذه الكتاب أن يبحث في ما بين ثورة 2018 والحرب الناشبة في السودان كما يوحي العنوان. فكتاباته عن الثورة مما كتب خلال دولة الحكومة الانتقالية التي نشأت بعد الثورة. ولم تقصد فصوله التي كُتبت عن الحرب، وخلالها، تحرى العلاقة بينها والثورة إلا عرضاً. ومع ذلك، وخلافاً لتحليل أرباب الثورة في تنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية (تقدم) والجذري (الحزب الشيوعي) فالحرب التي تعركنا بثفالها خرجت، قولاً واحداً، من الثورة. وكانا غضا الطرف عن هذه العلاقة بصرفهما الحرب كحالة عبثية لجنرالين شما السلطة وقالا حرم. وعليه فالحرب في قولهما صراع جنرالات لا يتصل بأي من المصالح الحيوية للسودانيين. ولكن يخونهم هذا المنطق معاً متى تعرضا لدور الحركة الإسلامية في الحرب. فهنا وحده يكون لهذه الحرب علاقة بالثورة. فهم من أشعلوها يريدون العود للحكم والقضاء على ثورة 2018. ولا يعرف المرء كيف يصح وصف هذه الخطة المغرضة للإسلاميين، لو صدقت، بالعبثية وهي التي بيتت ثأراً على الثورة التي خلعت دولتهم خلعاً مهيناً من الحكم.

ibrahima@missouri.edu

   

مقالات مشابهة

  • نسب توزيع الوزارات يفجّر خلافات عاصفة وسط تحالف المليشيا
  • ما قام به الدعامة يحتاج لقرون حتى يتم محوه من ذاكرة السودانيين
  • في ذكراه الـ 155 كيف كان دور لينين في الثورة الروسية؟
  •  شخصيات لـ”الثورة “: نبارك الدور المحوري للسيد القائد في دعم الكفاح التحرري للأشقاء في فلسطين ولبنان
  • أردوغان يتحدث عن ثورة رياضية في تركيا
  • في ذكراه.. كارل شبيتلر شاعر التمرد الهادئ وفيلسوف الروح الأوروبية
  • عبد الله علي إبراهيم: من الثورة إلى الحرب: الطريق الوعر لبناء الدولة السودانية (دار الموسوعة الصغيرة، 2025)
  • في ذكراه ال ١٥٥ كيف كان دور لينين في الثورة الروسية؟
  • ماتيو زوبي كاهن الحزب الاشتراكي الذي يرأس مجلس أساقفة إيطاليا
  • روبوت دقيق بحجم «حبة الأرز» يحدث ثورة في جراحات الدماغ