قرارات حاسمة من التموين لضمان وصول الدعم لمستحقيه| تفاصيل
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
تتخذ الحكومة المصرية العديد من الخطوات والقرارات من أجل وصول الدعم الخاص بمنظومة التموين إلى مستحقيه والعمل على استبعاد غير المستحقين، وذلك من خلال استخدام التكنولوجيا المتطورة لإعداد قائمة بيانات كاملة للمستفيدين من منظومة الدعم.
منظومة رقميةأشار المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، إلى أن تحويل منظومة الدعم إلى منظومة رقمية هي جزء أساسي من إعادة هيكلة منظومة دعم التموين، وذلك لاستبعاد الفئات الغير مستحقة من التموين، وضمان عدم تسرب الدعم لغير المستحقين.
وأكد المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء على أن الدولة تعمل على توفير الموارد التي تساعد بها مستحقي الدعم، مع الأخذ في الاعتبار التغيرات التي تطرأ على الأسعار لتوفير الدعم اللازم للفئات المستحقة.
التحول الرقميأوضح المستشار محمد الحمصاني أن عملية حوكمة المنظومة تعتمد على التحول الرقمي، وذلك للاستفادة بالوسائل التكنولوجية المتقدمة في إعداد قاعدة بيانات شاملة توضح جميع البيانات الخاصة بالمستحقين، كما توفر التكنولوجيا أدوات حصر تساهم في الوصول إلى المستحقين الحقيقين.
معايير لحصر المستحقينأضاف (الحمصاني) أنه يتم التنسيق بين وزارة التموين والتجارة الداخلية وكافة الجهات المعنية، وذلك لوضع المعايير لحصر المستحقين للدعم، مشيرًا إلى قيام وزارة التموين بمراجعة القوائم الخاصة بالفئات الأولى بالرعاية، لدراسة ومتابعة مدى استحقاقهم للدعم، والقيام بوضعهم في قوائم داخل منظومة رقمية يتم متابعتها باستمرار.
تنقية قوائم المستحقين للدعماختتم (الحمصاني) حديثه بأن القوائم الخاصة بالمستحقين للدعم يتم متابعتها بصفة مستمرة من قبل وزارة التموين، والتي تعمل على تنقية هذه القوائم نظرًا لاختلافها من فترة إلى أخرى، مما يستدعي المتابعة المستمرة لها والعمل على تحديثها لحذف أو إضافة مواليد جدد.
مبادرة لتوفير السلع الاستراتيجيةفي سياق منفصل، أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية عن إطلاقها مبادرة جديدة لتوفير عدد كبير من السلع الاستراتيجية بأسعار مخفضة لتلبية كافة احتياجات الأسر أثناء شهر رمضان المبارك، حيث ستطرح وزارة التموين أجود أنواع المكرونة بمعارض أهلًا رمضان والمنافذ التابعة للوزارة بنسبة خصم تصل إلى 40%، وذلك في إطار جهود الدولة المصرية لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التموين منظومة الدعم المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء المستشار محمد الحمصاني الدعم التمويني المزيد وزارة التموین
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يواصل تقدمه بالخرطوم وانسحابات كبيرة للدعم السريع
واصل الجيش السوداني، الثلاثاء، تقدمه في الخرطوم، معلنا استمراره في تطهير البلاد من قوات "الدعم السريع".
وقال الجيش السوداني في بيان، إن "القوات المسلحة السودانية والقوات النظامية الأخرى مسنودة بالشعب السوداني، تستمر في عمليات تطهير البلاد من مليشيا الدعم السريع في طريق إنهاء التمرد ونشر الأمن والاستقرار".
ونشر الجيش عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، خريطة حديثة توضح مواقع سيطرة الحكومة السودانية، والتي تظهر سيطرة واسعة للجيش في العاصمة الخرطوم وولايتي النيل الأبيض وجنوب كردفان (جنوب).
فيما انحصرت قوات الدعم السريع في ولايات دارفور (4 ولايات غرب) وأجزاء من ولايتي شمال وغرب كردفان (جنوب)، وفق الخريطة.
وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية العميد نبيل علي إن الجيش السوداني يتقدم بثبات واحترافية ويدك ما تبقى من معاقل الدعم السريع في الخرطوم، مؤكدا أن الجيش انتزع كل مواقع الشرطة من مليشيا الدعم السريع.
من جانبها قالت قوات "درع السودان" بقيادة ابو عاقله كيكل المساندة للجيش السوداني، إن قواتها سيطرت على مشروع سندس الزراعي جنوب منطقة جبل أولياء المعقل الرئيس لقوات الدعم السريع أقصى جنوب الخرطوم.
وأشارت في بيان، إلى أن قواتها بعد سيطرتها على مشروع سندس (التي تبلغ مساحته حوالي 110 ألف فدان) صارت على بعد 14 كيلو من منطقة جبل أولياء، التي تضم سد وجسر جبل أولياء، آخر جسور الخرطوم الذي ما زالت تسيطر عليه قوات "الدعم السريع".
ولم يصدر أي تعليق من قوات "الدعم السريع" بهذا الخصوص حتى الساعة 20:50 ت.غ.
انسحاب الدعم السريع
كشف ناشطون، الثلاثاء، عن موجات فرار كبيرة لعناصر الدعم السريع من أحياء مختلفة بالعاصمة الخرطوم نحو جسر جبل الأولياء، أقصى جنوب العاصمة، الذي يشهد ازدحاماً غير مسبوق بالسيارات العسكرية والمدنية.
وقالت لجنة مقاومة حي كوريا بمنطقة البراري شرق الخرطوم إن الحي أصبح خالياً من الدعم السريع، كما عنونت غرفة طوارئ البراري اليوم على منصتها في “فيسبوك” بعبارة: "البراري خالية من مليشيات الجنجويد"، بحسب صحيفة "سودان تربيون".
ونشرت الغرفة مقطع فيديو لاحتفالات ما تبقى من المواطنين في سوق 4 بمنطقة البراري، وهم يعلنون مغادرة عناصر الدعم السريع بعد ما يقرب من عامين.
وبثّ ناشطون مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت خلو عدد من أحياء الخرطوم من تواجد عناصر الدعم السريع، وسط دعوات للجيش والأجهزة النظامية الأخرى بالوصول إلى المناطق الخالية من التواجد العسكري لحفظ الأمن ومحاربة التفلتات الأمنية التي ظهرت بصورة كبيرة.
البطل السوداني يقول الإمارات تجيب ونحن نشيل..
حلال عليك يا زول
وكل أبوظبي ودبي وأسرة آل نهيان فداء أقدامكم
حبيب قلبي يا زول ♥️✌️ #السودان #الخرطوم pic.twitter.com/PEANQRbGor
يذكر أن الجيش وقوات الدعم السريع يخوضان منذ نيسان/ أبريل 2023 صراعا داميا أسفر، وفقا للأمم المتحدة والسلطات المحلية، عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء حوالي 15 مليون آخرين. وبحسب دراسة أجرتها جامعات أمريكية، قد يصل عدد القتلى إلى نحو 130 ألفا.
والأحد الماضي، أعلن الجيش السوداني، مواصلة عمليات "التمشيط العسكري" وسط العاصمة الخرطوم، واستعادته السيطرة على مواقع جديدة.
وخلال الأيام الماضية، فرض الجيش سيطرته على معظم مباني الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة وسط الخرطوم ومنطقة المقرن، كما استطاع استعادة السيطرة على جزيرة توتي.
وتأتي هذه التطورات بعد استعادة الجيش السوداني السيطرة على القصر الرئاسي، الجمعة.
فيما أقرت "الدعم السريع" بفقدان القصر، لكنها اعتبرت أن سقوطه لا يعني خسارة الحرب.
وفي الأسابيع الأخيرة، تسارعت وتيرة تقهقر قوات الدعم السريع في عدة ولايات، منها الخرطوم، والجزيرة، والنيل الأبيض، وشمال كردفان، وسنار، والنيل الأزرق، وسط تقدم مستمر لقوات الجيش.