كشفت طهران يوم الثلاثاء النقاب في عن أحدث نسخة من المسيرات الإيرانية الصنع والتي تقول إنها تملك مجموعة من الخصائص المتطورة.

وأزاحت وازرة الدفاع الستار عن الطائرة “مهاجر10” المسيرة إلى جانب معدات وقطع عسكرية جديدة أخرى في معرض افتتحه الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.

ووفق ما بثته وسائل إعلام رسمية فإن “مهاجر 10” تتفوق بنسبة الضعف عن مستويات وطرازات الطائرات بدون طيار المسلحة السابقة الخاصة بإيران.

وأوضحت أنه يمكنها الطيران في عمليات لمدى مضاعف يصل إلى ألفي كيلومتر والاستمرار في التحليق لفترات طويلة وتنفيذ مهمات لمدة تصل إلى 24 ساعة وحمل وزن زائد من الذخائر يصل إلى ثلاثمائة كيلوغرامات كما وأنها مجهزة إجمالا بتقنيات إلكترونية عالية وحديثة ما يجعلها متفوقة.

وطلبت الولايات المتحدة مرارا من إيران التوقف عن توريد طائرات مسيرة إلى روسيا كي تستعملها في حربها ضد أوكرانيا علما أن إيران نفت دوما ذلك الأمر مؤكدة أن ما سلمته لموسكو من مسيرات يعود لزمن ما قبل تلك الحرب التي اندلعت في شباط فبراير 2022. وتؤكد واشنطن مع إسرائيل أيضا على استخدام إيران مسيراتها فوق منطقة مياه الخليج شديدة الحساسية.

بي بي سي عربي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

محادثات بين إيران ودول أوروبية 13 يناير بجنيف

طهران "أ ف ب": تجري إيران محادثات بشأن برنامجها النووي مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا في 13 يناير في جنيف، بعد نقاشات سابقة استضافتها سويسرا في نهاية نوفمبر، وفق ما أفادت وكالة "إسنا" الإيرانية.

ونقلت "إسنا" عن الدبلوماسي الإيراني كاظم غريب آبادي، مبعوث طهران إلى الاجتماع السابق في جنيف، قوله إن الاجتماع سيكون "مشاورات وليس مفاوضات".

وأحيط اجتماع نوفمبر الذي عقد على ضفاف بحيرة ليمان بالتكتم.

ويأتي الاجتماع المقبل قبل أسبوع من عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غلى البيت الأبيض، وهو الذين طبق سياسة "ضغوط قصوى" على إيران خلال ولايته الأولى (2017-2021).

من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إنّ بلاده "مستعدّة لمفاوضات عادلة ونزيهة" مع الغرب.

وأضاف "في مقابل (رفع العقوبات) نخلق المزيد من الثقة في الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني".

وأكد عراقجي أنّه "إن كان الطرف الآخر لا يرضيه هذا المسار، فمن الطبيعي أن نتبع مسارنا الخاص، كما فعلنا في السنوات الأخيرة".

وفي نوفمبر، تبنت فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة إلى جانب الولايات المتحدة قرارا يدين إيران لعدم تعاونها في الملف النووي، خلال اجتماع لمجلس حكّام الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وردا على ذلك، أعلنت طهران تشغيل أجهزة طرد مركزي إضافية لمواصلة تخصيب اليورانيوم، في إطار برنامجها النووي.

وتؤكد طهران سلمية برنامجها وحقها في مواصلة برنامج نووي لأغراض مدنية، لا سيما في مجال الطاقة، نافية نيتها امتلاك أسلحة ذرية، وهو الأمر الذي تشكك فيه الدول الغربية بشدة.

وأكد علي أكبر أحمديان، مستشار المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الذي له كلمة الفصل في كل القرارات الاستراتيجية في إيران، أن بلاده لم تغير عقيدتها النووية.

وقضى الاتفاق الذي أبرم عام 2015 بين طهران والقوى الكبرى، بتخفيف العقوبات الغربية المفروضة على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.

وانسحب ترامب من الاتفاق عام 2018 وأعاد فرض عقوبات مشددة على إيران أضرت باقتصادها. وردا على ذلك كثفت الجمهورية الإسلامية نشاطاتها النووية وتخلت تدريجيا عن التزاماتها بموجب الاتفاق.

ويؤيد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الذي يسعى إلى تخفيف العقوبات لإنعاش اقتصاد بلاده، إجراء مفاوضات جديدة لإحياء الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • طهران تطالب بيروت بالانتباه لسلوكها بعد حادثة الطائرة الإيرانية
  • إيران تستدعي السفير السعودي لدى طهران
  • الخارجية الإيرانية تستدعي السفير السعودي لدى طهران
  • مفاجأة.. امريكا قد تضطر لمهاجمة إيران قريبا
  • مفاجأة.. واشنطن قد تضطر لمهاجمة إيران قريبا
  • إيران تستدعي السفير السعودي رفضا لإعدام ستة من مواطنيها
  • بعد إعدام مواطنيها.. إيران تستدعي السفير السعودي في طهران
  • الخارجية الإيرانية تستدعي السفير السعودي
  • محادثات بين إيران ودول أوروبية 13 يناير بجنيف
  • خسائر إيران 2024.. كيف شهد نظام خامنئي عامًا دراماتيكيًا؟