أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، أن جلسات الحوار الوطني استغرقت ساعات طويلة بمشاركة عشرات المتحدثين دون أن يقاطع أحد في شيء قاله، كما أن مدد الكلام متساوية تقريبا، وبالتالي، فإن قواعد المساواة وتكافؤ الفرص موجودة.

ضياء رشوان: الحوار الوطني عملية جادة (شاهد) ضياء رشوان: تنويع دوائر علاقات مصر الدولية يؤمن مصالحها الاستراتيجية

 

وقال "رشوان" خلال تصريحاتها عبر فضائية "اكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، إن المشاركين في الحوار الوطني تعودوا على استجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتوصياتهم ومقترحاتهم بمجرد رفعها له مباشرة.

 

وتابع  أن رئيس الجمهورية هو صاحب الدعوة والمبادرة إلى عقد الحوار، قائلا:"دعيت فى إفطار الأسرة المصرية مع مئات من الناس، ولم يكن في ذهن أحد منا أن شيئا ما سيتم طرحه، ولكن عندما نظرت إلى الموائد وعلى مائدتي شخصيا وجدت وجوها بارزة من المعارضة المصرية، وكان من بينهم معارضا خارج مصر، وأيقنت أن شيئا ما يحدث".

 

وأكد رشوان أنه لم يكن يعلم شيئا عن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لعقد جلسات الحوار الوطني، مضيفا: "تأكدت من جدية هذه الدعوة، وأنها وبعد انتهاء خطاب الرئيس السيسي مباشرة فى 26 أبريل وفي نفس مكان احتفال الإفطار عُقد أول اجتماع يتعلق بالحوار الوطني لمدة 3 ساعات بين أطراف متعددة، أى أن أول اجتماع جرى عقده قبل أن نغادر القاعة، وكان على مستوى محترم جدا من الصراحة والوضوح".

 

الحوار الوطني يثمن انتهاء العدل من التحقيقات في قضية التمويل الأجنبي


 

وفي سياق آخر، ثمّن مجلس أمناء الحوار الوطني البيان الصادر من وزارة العدل الذي تُطلِع فيه الرأي العام على آخر مستجدات قضية التمويل الأجنبي وقرب الانتهاء من تحقيقاتها وقرب إسدال الستار عليها.

 

وذكر مجلس أمناء الحوار الوطني أنه مثل هذه الاجراءات تصب يقيناً في صالح الأجواء الإيجابية التي تبعث على الثقة في مسار الحوار الوطني والأجواء المصاحبة له، ويرسخ  بخطوات ثابتة الاتجاه نحو الجمهورية الجديدة.

 

وأصدرت وزارة العدل بيانا منذ قليل، أعلن فيه قاضي التحقيق في قضية التمويل الأجنبي لمنظمات المجتمع المدني والمعروف باسم القضية 173، والذي تضمن الانتهاء من التحقيق مع 75 منظمة من أصل 85.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ضياء رشوان الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسى الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

فرصة أخيرة.. هل يفلت حسين الشحات من حكم الحبس في قضية الشيبي؟

أسدلت محكمة مستأنف مدينة نصر، أمس الثلاثاء، ثاني محطات قضية محاكمة حسين الشحات لاعب النادي الاهلي بتهمة الاعتداء على لاعب بيراميدز محمد الشيبي، إذ أصدردت المحكمة قرارها بتأييد الحكم الصادر من محكمة أول درجة القاضي بحبس حسين الشحات سنة مع إيقاف التنفيذ لمدة 3 سنوات.

وتضمن منطوق الحكم حبس المتهم لمدة سنة، وحرمانه من صلاحيته لعضوية مجلس إدارة أى من الهيئات الرياضيه لمدة خمس سنوات من تاريخ صيرورة الحكم نهائيًا، وأمرت المحكمة بإيقاف تنفيذ العقوبة المقضي بها لمدة ثلاث سنوات تبدأ من صدور الحكم نهائيًا، وألزمت حسين الشحات بسداد مبلغ 100001 جنيه تعويض، كما ألزمته بسداد المصاريف وخمسون جنيهًا أتعاب محاماه.

وبعد صدور الحكم من محكمة مستأنف، ووفقًا للمحامي القانوني محمد رشوان، يتبقي أمام الشحات فرصة أخيرة وهي الطعن أمام محكمة النقض خلال 60 يومًا لتفصل النقض في الحكم بتأييده أو رفض الحكم الصادر وتسدل الستار علي القضية نهائيًا.

تفاصيل أزمة حسين الشحات ومحمد الشيبي

وتعود تفاصيل الأزمة التي وقعت بين الشحات والشيبي، إلى يوم الأحد 23 يوليو 2023 باستاد الدفاع الجوي بالقاهرة، في وقت إقامة مباراة نادي بيراميدز ضد النادي الأهلي، ببطولة الدوري المصري الممتاز والتي شهدت تعدي حسين الشحات لاعب النادي الأهلي ومنتخب مصر بالضرب والسباب على اللاعب المغربي محمد الشيبي، على مرأى ومسمع الملايين من المصريين والعرب، وتضمنت الواقعة جرائم الضرب والسب والقذف والإهانة بحق الشاكي محمد الشيبي لاعب نادي بيراميدز وبحق والدته.

وفى بلاغ «الشيبي»، اتهم حسين الشحات، لاعب الأهلى، بالبلطجة والضرب والسبّ والقذف والإهانة والترويع، فضلًا عن التهديد بالإيذاء الجسدي، وكل ذلك ترتب عليه إيذاء نفسي وجسدي عقب نشر فيديوهات بشأن واقعة الصفع على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة.

وفي 31 مايو الماضي أصدرت محكمة مدينة نصر حكمها على الشحات والذي قام بالاستئناف على الحكم أمام محكمة مستأنف التي أصدرت حكمها السابق.

حيثيات حبس حسين الشحات في دعوى الشيبي

وقالت المحكمة في حيثيات حكمها: إن الدعوى تتلخص في أن حسين الشحات ارتكب في حق المجني عليه عقوبات استوجب عليها القانون الحبس، ومنها عبارات في الملعب: «أقسم بالله عشان اللي أنت بتعمله ده عشان أنت قليل الأدب»، يعقب ذلك صفع الأول للأخير على وجهه، وهو ذاته ما أقر به المتهم حسين علي الشحات حال مواجهته بالتقرير التحقيقات النيابة العامة بتاريخ 6-2-2024 ومن ثم تأيدت أقوال المجني عليه بشكواه وما شهد به شاهدي الإثبات، أشرف بيومي حسن، ومحمود علي سید، بتحقيقات النيابة العامة.

وأضافت المحكمة في حيثيات الحكم على حسين الشحات: الشك في عقيدة المحكمة بما ثبت لها من أدلة إثبات لها أصلها الثابت بالأوراق، بل إن ارتكاب المتهم للواقعة بدافع أنه قد استفز أثناء لعب مباريات كرة قدم مع المجني عليه، ينبئ في ذاته عن خروجه على مسلكيات الرياضيين المتعارف عليها، والمنصوص عليها بلائحة الاتحاد الدولي لكرة القدم، وقوانين اللعبة ذاتها، يدفع المحكمة إلى إدانته تحقيقا للردع العام وحفاظا على المبادئ والسلوكيات الرياضية الواجب اتباعها في أي نشاط رياضي.

وأضافت المحكمة: أما عن تمسك دفاع المتهم بالتصالح واعتذار المتهم للمجني عليه في علانية فإنه لم يصب في قالب قانوني صحيح، ومن ثم لا يؤخذ به ولا يرتب أية نتيجة في مواجهة تمسك المجني عليه باقتضاء حقة بالطريق القانوني السليم، ومن ثم فهي محاولة من الدفاع والمتهم للإفلات بجريمته من العقاب وهو ما تأباه العدالة، وترفضه المحكمة، والمحكمة تعرض عن إنكار المتهم في مهد التحقيقات استنادًا إلى إقراره بارتكاب الواقعة حال مواجهته بالتقرير الفني في ختامها، وتلتفت عما أثاره الدفاع من أوجه قوامها إدخال الشك في أدلة الثبوت، ولا يسع المحكمة وهي في مجال تكوين عقيدتها في الأوراق سوى إطراحها وعدم التعويل عليها اطمئنانًا منها لصدق رواية المجني عليه، وشهود الإثبات وهو ما وقر في صدر المحكمة.

وأكملت المحكمة في حيثيات الحكم على حسين الشحات: بتاريخ الواقعة أبصرا المتهم حسين الشحات يتقدم ويوجه إهانة للمجني عليه، قائلًا: أنت عيل مهزأ، وصفعه بالقلم على وجهه وانصرف على مرأى ومسمع من جميع الحضور وكاميرات الإعلام الناقلة للمباراة، الأمر الذي بلغت معه أدلة الإثبات حد الكفاية لإدانة المتهم بارتكاب الواقعة، وحيث إنه عما يتساند إليه الدفاع من أوجه دفاع أخرى حاصلها أن المتهم دافع على ارتكاب الواقعة، لتعمد المجني عليه واستفزازه وجماهير النادي الأهلي في المباراة موضوع الدعوى ومباريات أخرى سابقة، وتمسك بإثبات تصالح واعتذار للمتهم للمجني عليه في علانية فإنها في مجملها دفوع هادفة لإدخال معه في يقين المحكمة ثبوت الاتهام في حق المتهم ثبوتا يقينيا لأدانته.

وأضافت، أنه لما كان المقرر بنص المادة 163 من القانون المدني أنه بالتعويض عن كل خطأ سبب ضررًا للغير يلزم من ارتكبه، ولما كانت المحكمة قد انتهت إلى إدانة المتهم وعاقبته بمقتضى نص المادة 1/84 من قانون الرياضة رقم 71 لسنة 2017، فإنه يكون قد ثبت توافر ركن الخطأ في جانبه، وترتب على ذلك نتيجة تمثلت في الإضرار بالمدعي بالحق المدني، والمتمثل في إهانته أمام جمهور كرة القدم وكل الموجودين بإستاد الدفاع الجوي بتاريخ 23-7-2023 ومشاهدي القنوات الإعلامية الرياضية ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي وذويه بدولة المغرب التي ينتمي إليها بجنسيته، وهو ما يستحق عنه تعويضا جابرا للأضرار المادية والأدبية التي لحقت به.

اقرأ أيضاًبعد تأييد حبس حسين الشحات.. لماذا قضت المحكمة بإيقاف العقوبة

قرار عاجل من القضاء ضد حسين الشحات في واقعة الشيبي

مقالات مشابهة

  • اليونان تشدد على أهمية الحوار في علاقاتها مع تركيا.. منع وقوع أزمات
  • مدير شرطة عدن يكشف نتائج التحقيقيات في قضية اختطاف "علي عشال"
  • الحوار «حول الثانوية العامة»
  • فرصة أخيرة.. هل يفلت حسين الشحات من حكم الحبس في قضية الشيبي؟
  • ضياء رشوان: رئيس الجمهورية ليس المسيح الذي يتحمل كل شيء
  • ضياء رشوان: مناقشة مسألة الدعم العيني والنقدي خلال جلسات الحوار الوطني
  • مدبولي: جادّون في تنفيذ الدعم النقدي إذا طالب به الحوار الوطني
  • تعديل قانوني وتقرير مرفوع للسيسي.. هل تشهد مصر نهاية لجريمة الحبس الاحتياطي؟
  • تنفيذ توصيات الحوار الوطني.. تفاصيل لقاء وزير الشئون النيابية بوزير التعليم العالي
  • وزير الشئون النيابية يستقبل وزير التعليم العالي والبحث العلمي