بقوة 30 ألف كمبيوتر ألعاب.. الصين تكشف عن مركز حوسبة تحت الماء
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
#سواليف
أعلنت #الصين عن #تطوير #مركز #حوسبة_ذكية جديد تحت الماء في #مقاطعة_هاينان، تحديداً في منطقة لينجشوي، حيث تم إنزال كبسولة بيانات متطورة تحتوي على أكثر من 400 خادم عالي الأداء إلى قاع البحر.
تم ربط كبسولة البيانات هذه بوحدة معالجة بيانات موفرة للطاقة بالقرب من جزيرة هاينان الواقعة في أقصى جنوب الصين، حسب موقع “إنترستينغ إنجينيرنغ”.
ووفقاً للتقارير، يتمتع المركز بقوة حسابية هائلة تكفي لدعم 7000 محادثة في الثانية مع مساعدي الذكاء الاصطناعي المعتمدين على تقنية DeepSeek.
مقالات ذات صلةوتُعادل قوة الحوسبة في هذا المركز قدرة 30.000 جهاز كمبيوتر مخصص للألعاب المتطورة تعمل بشكل متزامن، حيث تستطيع في ثانية واحدة إنجاز حجم حوسبة يعادل ما تنجزه أجهزة الكمبيوتر العادية في عام كامل.
تبلغ أبعاد كبسولة البيانات 18 متراً طولاً و3.6 أمتار قطراً، وتتصل بمحطات بيانات العملاء عبر محطة ساحلية قريبة. وتتميز باستخدام مياه البحر كمبرد طبيعي، مما يسهم في تحسين كفاءة الطاقة وتقليل استهلاك الأرض والمياه العذبة والكهرباء.
استقرار وأمان في أعماق البحار
توفر البيئة المستقرة في أعماق البحر مستويات عالية من الأمان والاستقرار للمنشأة، حيث تُبقي الأجهزة الإلكترونية بعيداً عن النشاط البشري في بيئة خالية من الغبار والأكسجين، مما يطيل عمر الأجهزة ويحسّن أدائها.
وأشار وانغ بينغ، زميل الأبحاث في أكاديمية بكين للعلوم الاجتماعية، إلى أن مراكز الحوسبة الذكية تُعد أصولاً استراتيجية بالغة الأهمية لبحوث الذكاء الاصطناعي والتدريب والتطبيقات، حيث تقدم موارد حسابية قوية من المتوقع أن تسرّع الابتكار في هذا المجال.
وأكد أن المركز الجديد في هاينان سيعزز بشكل كبير من الميزة التنافسية للصين على الساحة العالمية.
سباق تكنولوجي متصاعد
يأتي هذا المشروع في ظل تصاعد المنافسة التكنولوجية بين الصين والولايات المتحدة، خاصة بعد أن استحوذت تقنية DeepSeek على اهتمام عالمي بفضل نموذج ذكاء اصطناعي قوي تم تطويره بتكلفة أقل مقارنة بالنماذج الأخرى.
وتعمل العديد من المدن الصينية حالياً على تطوير مراكز حوسبة ذكية خاصة بها، لتلبية الطلب المتزايد على أتمتة الصناعة وسط التحولات الرقمية المتسارعة.
ووفقاً لتقرير صادر عن International Data Corp، تم الإعلان عن 219 مشروعاً لمراكز حوسبة ذكية بين عامي 2022 و2024، ما يعكس التوسع السريع للصين في هذا المجال الحيوي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الصين تطوير مركز حوسبة ذكية مقاطعة هاينان
إقرأ أيضاً:
بعد حلول الظلام وبقنابل دقيقة.. الدفاع البريطانية تكشف تفاصيل استهداف الحوثي الثلاثاء
(CNN)-- أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن الجيش شنّ غارات جوية على أهداف للحوثيين في اليمن، الثلاثاء، بالاشتراك مع القوات الأمريكية، وذلك في أول اعتراف علني بعملية مشتركة منذ أن صعّدت إدارة ترامب حملتها ضد الجماعة المسلحة.
وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية في بيان صدر، الأربعاء، أن الغارات استهدفت "مجموعة مبانٍ" جنوب العاصمة صنعاء يستخدمها الحوثيون لتصنيع طائرات بدون طيار، والتي تستخدمها الجماعة لمهاجمة السفن في البحر.
وقالت الدفاع البريطانية في بيانها إن سلاح الجو الملكي أرسل طائرات تايفون مقاتلة لاستهداف تلك المباني، وألقت قنابل دقيقة بعد حلول الظلام، بعد "تخطيط دقيق للغاية... للسماح باستهداف الأهداف بأقل قدر من المخاطر على المدنيين أو البنية التحتية غير العسكرية"، مضيفة أن جميع الطائرات عادت بسلام.
وبدأ الحوثيون المدعومون من إيران حملة عسكرية تضامنًا مع الفلسطينيين عندما شنت إسرائيل حربًا على غزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وهاجموا مرارًا سفنًا تابعة للبحرية الأمريكية وسفنًا تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن - وهما ممران مائيان حيويان لطرق الشحن الدولية - وأطلقوا صواريخ على إسرائيل.
وردًا على ذلك، حاولت الولايات المتحدة تعطيل قدرات الحوثيين من خلال استهداف أسلحتهم الأساسية، وتدمير الطائرات المسيرة البحرية والطائرات المسيرة تحت الماء.
وشاركت المملكة المتحدة في ضربات مشتركة مع الولايات المتحدة ضد الحوثيين من قبل، بما في ذلك عمليات عديدة في عام 2024، لكن بيان يوم الأربعاء يمثل أول اعتراف من المملكة المتحدة بشن ضربة مشتركة منذ أن أطلق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حملته العسكرية العدوانية ضد الجماعة، متعهدًا باستخدام "القوة الساحقة" لوقف هجمات البحر الأحمر.
وذكر بيان الوزارة أن العملية المشتركة، الثلاثاء "تتماشى مع السياسة الراسخة للحكومة البريطانية، في أعقاب بدء الحوثيين حملة هجماتهم في نوفمبر 2023، مهددين حرية الملاحة في البحر الأحمر، ومهاجمين السفن الدولية، ومقتل بحارة تجاريين أبرياء".
وزعم الحوثيون، الاثنين، أن غارة جوية أمريكية استهدفت سجنًا يحتجز فيه مهاجرون أفارقة، مما أسفر عن مقتل العشرات.
وردًا على ذلك، قالت القيادة المركزية الأمريكية إنها "على علم بمزاعم سقوط ضحايا مدنيين جراء الغارات الأمريكية في اليمن، ونحن نأخذ هذه الادعاءات على محمل الجد، ونجري حاليًا تقييمًا لأضرار المعارك والتحقيق في هذه الادعاءات".
وقال وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، إن الضربات تهدف إلى منع المزيد من هجمات الحوثيين، مضيفًا أن انخفاض حركة الشحن عبر البحر الأحمر بنسبة 55% تسبب في عدم استقرار إقليمي وألحق الضرر باقتصاد المملكة المتحدة.