#سواليف

أعلنت #الصين عن #تطوير #مركز #حوسبة_ذكية جديد تحت الماء في #مقاطعة_هاينان، تحديداً في منطقة لينجشوي، حيث تم إنزال كبسولة بيانات متطورة تحتوي على أكثر من 400 خادم عالي الأداء إلى قاع البحر.

تم ربط كبسولة البيانات هذه بوحدة معالجة بيانات موفرة للطاقة بالقرب من جزيرة هاينان الواقعة في أقصى جنوب الصين، حسب موقع “إنترستينغ إنجينيرنغ”.

ووفقاً للتقارير، يتمتع المركز بقوة حسابية هائلة تكفي لدعم 7000 محادثة في الثانية مع مساعدي الذكاء الاصطناعي المعتمدين على تقنية DeepSeek.

مقالات ذات صلة سلبيات وسائل التواصل الاجتماعي 2025/02/25

وتُعادل قوة الحوسبة في هذا المركز قدرة 30.000 جهاز كمبيوتر مخصص للألعاب المتطورة تعمل بشكل متزامن، حيث تستطيع في ثانية واحدة إنجاز حجم حوسبة يعادل ما تنجزه أجهزة الكمبيوتر العادية في عام كامل.
تبلغ أبعاد كبسولة البيانات 18 متراً طولاً و3.6 أمتار قطراً، وتتصل بمحطات بيانات العملاء عبر محطة ساحلية قريبة. وتتميز باستخدام مياه البحر كمبرد طبيعي، مما يسهم في تحسين كفاءة الطاقة وتقليل استهلاك الأرض والمياه العذبة والكهرباء.

استقرار وأمان في أعماق البحار

توفر البيئة المستقرة في أعماق البحر مستويات عالية من الأمان والاستقرار للمنشأة، حيث تُبقي الأجهزة الإلكترونية بعيداً عن النشاط البشري في بيئة خالية من الغبار والأكسجين، مما يطيل عمر الأجهزة ويحسّن أدائها.
وأشار وانغ بينغ، زميل الأبحاث في أكاديمية بكين للعلوم الاجتماعية، إلى أن مراكز الحوسبة الذكية تُعد أصولاً استراتيجية بالغة الأهمية لبحوث الذكاء الاصطناعي والتدريب والتطبيقات، حيث تقدم موارد حسابية قوية من المتوقع أن تسرّع الابتكار في هذا المجال.

وأكد أن المركز الجديد في هاينان سيعزز بشكل كبير من الميزة التنافسية للصين على الساحة العالمية.

سباق تكنولوجي متصاعد

يأتي هذا المشروع في ظل تصاعد المنافسة التكنولوجية بين الصين والولايات المتحدة، خاصة بعد أن استحوذت تقنية DeepSeek على اهتمام عالمي بفضل نموذج ذكاء اصطناعي قوي تم تطويره بتكلفة أقل مقارنة بالنماذج الأخرى.
وتعمل العديد من المدن الصينية حالياً على تطوير مراكز حوسبة ذكية خاصة بها، لتلبية الطلب المتزايد على أتمتة الصناعة وسط التحولات الرقمية المتسارعة.

ووفقاً لتقرير صادر عن International Data Corp، تم الإعلان عن 219 مشروعاً لمراكز حوسبة ذكية بين عامي 2022 و2024، ما يعكس التوسع السريع للصين في هذا المجال الحيوي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الصين تطوير مركز حوسبة ذكية مقاطعة هاينان

إقرأ أيضاً:

مراسلات مسربة بالخطأ تكشف خططا أمريكية للهجوم على الحوثيين

كشف تسريب مراسلات سرية أرسلت بالخطأ للصحفيين عن خطط أمريكية لمهاجمة الحوثيين في اليمن، وتضمنت هذه المراسلات تفاصيل حول الضغوط التي يتعرض لها المسؤولون الأمريكيون بسبب تأثير هجمات الحوثيين على حركة التجارة الدولية، وخاصة في البحر الأحمر.

وفي 16 أذار/ مارس، شنت الولايات المتحدة ضربات عسكرية واسعة على الحوثيين في اليمن، وذلك ردًا على تهديدات الجماعة باستئناف الهجمات على السفن العابرة للبحر الأحمر.

وقد أسفرت الضربات عن مقتل 31 شخصًا على الأقل، وجاءت هذه الضربات بعد إعلان الحوثيين في 12 أيار / مارس عن استئنافهم الهجمات على السفن الإسرائيلية في المنطقة.

منذ تشرين الثاني / نوفمبر 2023، شن الحوثيون أكثر من 100 هجوم على السفن في البحر الأحمر، وذلك في إطار تضامنهم مع الفلسطينيين في حرب غزة.


وتسببت الهجمات في تأثيرات اقتصادية ضخمة على حركة التجارة الدولية، خاصة مع قناة السويس التي شهدت انخفاضًا في حركة المرور بنسبة 75 بالمئة في عام 2024، بالإضافة إلى ذلك، زادت أوقات العبور في القناة بين 7 إلى 14 يومًا، ما أدى إلى زيادة التكاليف على شركات الشحن العالمية.

 ووفقًا لبيانات شركة "بروجيكت 44" الأمريكية، تضررت مصالح أكثر من 85 دولة نتيجة لهذه الهجمات، التي استهدفت سفن شحن تابعة لشركات كبرى مثل "ميرسك" و"هاباج لويد".

في رده على هذه الهجمات، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منشور عبر منصته "تروث سوشيال" بأن "أبواب الجحيم ستنفتح على مصراعيها" إذا لم يتوقف الحوثيون عن هجماتهم.

وأكد البيت الأبيض في بيان له أن الضربات التي شنتها الولايات المتحدة تأتي في إطار التصدي للإرهاب وحماية التجارة الدولية، مشيرًا إلى أن الحوثيين هاجموا أكثر من 300 سفينة منذ عام 2023، بما في ذلك سفن تجارية وسفن حربية أمريكية.

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن قد أعلنت عن تشكيل تحالف دولي يضم 20 دولة على الأقل لحماية الملاحة البحرية عبر البحر الأحمر، يشمل التحالف دولًا مثل بريطانيا والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا والنرويج وغيرها.

كما أطلق الاتحاد الأوروبي في شباط / فبراير 2024 عملية حماية إضافية، أسفرت عن اعتراض العديد من الصواريخ والطائرات المسيرة التي أطلقها الحوثيون، وقدمت بريطانيا دعمًا لوجستيًا في عمليات تزويد الطائرات بالوقود جواً، حيث تم مناقشة تعزيز الضربات الأمريكية في محادثات بين رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الأمريكي ترامب.


وفي 18 مارس آذار، قال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر للصحفيين إن رئيس الوزراء وترامب ناقشا الضربات الأمريكية لأهداف الحوثيين، والتي دعمتها بريطانيا بعمليات تزويد بالوقود جوا بشكل روتيني. وكانت السفن الحربية الفرنسية ترافق في السابق سفن شركة الشحن الفرنسية سي.إم.إيه-سي.جي.إم، لكن الشركة أوقفت شحناتها عبر البحر الأحمر في فبراير شباط 2024. وقالت الشركة في يناير كانون الثاني إنها لا تزال غير مستعدة لاستئناف عملياتها بسبب استمرار المخاوف الأمنية.

هذه الهجمات الحوثية على السفن في البحر الأحمر تهدد بزيادة التوترات الاقتصادية والأمنية في المنطقة، مع استمرار انعكاسات هذه الهجمات على حركة التجارة الدولية. ورغم الحملة العسكرية المكثفة من قبل الولايات المتحدة والتحالف الدولي، لا يزال الحوثيون مصممين على الرد بالتصعيد، مما يجعل الأزمة مفتوحة. من غير الواضح حتى الآن ما إذا كانت هذه العمليات العسكرية ستؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار أو إلى تسوية قريبة مع الحوثيين.

مقالات مشابهة

  • وفد حوثي زار القاهرة والتقى مسئولين في جهاز المخابرات المصرية.. مصادر تكشف السبب
  • الأرصاد تكشف عن تحول مفاجئ في طقس الساعات المقبلة
  • إعلان زواج تحت الماء.. عروسان يبدأن شهر العسل صحبة الأسماك
  • ضحايا بزلزال ميانمار وهزات في الصين وتايلند / فيديو
  • رياح مثيرة للرمال والأتربة على هذه المناطق .. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس الغد
  • الصين تكشف عن دبابة بمواصفات نوعية.. ما ميزاتها؟
  • الولايات المتحدة تتهم الصين بتوسيع قدراتها السيبرانية لاستهداف بيانات حساسة
  • مراسلات مسربة بالخطأ تكشف خططا أمريكية للهجوم على الحوثيين
  • هزة أرضية بقوة 4.2 درجة تضرب شمالي الصين دون خسائر بشرية أو مادية
  • هزة أرضية بقوة 4.2 درجة تضرب شمال الصين