قتلى جراء تحطم طائرة تابعة للجيش السوداني في أم درمان
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أعلن الجيش السوداني، مساء الثلاثاء، تحطم طائرة عسكرية أثناء إقلاعها من مطار وادي سيدنا بأم درمان غربي العاصمة، مما أدى لمقتل وإصابة عسكريين ومدنيين.
وقال الجيش في بيان "تحطمت إحدى طائراتنا (دون ذكر نوعها) أثناء إقلاعها من مطار وادي سيدنا (عسكري) مساء اليوم واحتسبنا عددا من الشهداء والمصابين عسكريين ومدنيين (دون ذكر عدد)".
وأوضح البيان أنه "جرى إسعاف المصابين بينما تمكنت فرق الإطفاء من السيطرة على الحريق بموقع تحطم الطائرة بالإسكان الحارة 75 بمدينة أم درمان".
ولم يوضح الجيش أسباب الحادث أو عدد الضحايا على وجه الدقة.
وكان مصدر عسكري طلب عدم كشف اسمه، أفاد لوكالة الصحافة الفرنسية بـ"تحطم طائرة عسكرية أنتونوف في أم درمان واستشهاد طاقمها وعدد من الضباط كانوا على متنها"، مشيرا الى أن سبب الحادث هو "عطل فني".
من جانبها، قالت لجان مقاومة كرري بأم درمان (لجنة أهلية) في بيان مقتضب إن "عددا من الجثث والإصابات وصلت إلى مستشفى النو التعليمي (حكومي) بأم درمان، إثر تحطم طائرة تتبع للقوات المسلحة".
وتداول ناشطون سودانيون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لطائرة محطمة والنيران مشتعلة فيها.
تقدم الجيشوأتى الحادث غداة إعلان قوات الدعم السريع أنها أسقطت طائرة عسكرية عائدة للجيش السوداني في مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور بغرب البلاد.
إعلانوقالت قوات الدعم السريع في بيان، الاثنين، إن عناصرها أسقطوا "طائرة عسكرية.. طراز إليوشن فوق سماء مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور"، مشيرة الى "احتراق الطائرة بكامل طاقمها وتناثر حطامها في حي المستقبل شمال المدينة".
ومنذ أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايتي الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات)، وتسيطر قوات الدعم السريع على 4 ولايات، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90% من مدينة بحري شمالا، ومعظم أنحاء مدينة أم درمان غربا، و60% من عمق مدينة الخرطوم التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال قوات الدعم السريع بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قمة الويب قوات الدعم السریع طائرة عسکریة تحطم طائرة أم درمان
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: مقتل 41 مدنيا بقصف مدفعي للدعم السريع على الفاشر
السودان – أعلن الجيش السوداني، الثلاثاء، مقتل 41 مدنيا بينهم أطفال ونساء وإصابة عشرات آخرين، جراء قصف مدفعي لقوات الدعم السريع استهدف مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، غربي البلاد.
وأفادت الفرقة السادسة مشاة للجيش بالفاشر في بيان، بأن “قوات الدعم السريع واصلت نهجها الإجرامي عبر استهداف الأحياء السكنية في مدينة الفاشر بالقصف المدفعي، أمس الاثنين” .
وأضاف البيان أن القصف أدى إلى “استشهاد 41 مواطنا بينهم أطفال ونساء، وإصابة العشرات بجروح متفاوتة، تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج”.
وأشار الجيش في بيانه إلى أن قواته “تمكنت من صد الهجوم الشرس الذي شنته الدعم السريع على الفاشر”.
وذكر أن خسائر الدعم السريع في الهجوم “بلغت حوالي 600 قتيل، فضلا عن تدمير أكثر من 25 مركبة عسكرية”، بحسب المصدر ذاته.
وحتى الساعة 06:30 (ت.غ) لم يصدر تعليق من “الدعم السريع” بالخصوص، إلا أنها طالبت في بيان الثلاثاء، الجيش والقوات المساندة له (لم تسمها) بـ”تسليم السلاح وإخلاء مدينة الفاشر بصورة آمنة”.
والاثنين، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في الفاشر، توقفت على إثرها عدد من المطابخ الخيرية عن تقديم وجبات الطعام داخل المدينة.
ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش و”الدعم السريع” رغم تحذيرات دولية من خطورة المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
وتأتي هذه التطورات بعد هجوم متواصل لقوات الدعم السريع على مخيم “زمزم” للنازحين بالفاشر، استمر عدة أيام.
وفي 13 أبريل/ نيسان الجاري، أعلنت “الدعم السريع” السيطرة على المخيم بعد اشتباكات مع الجيش، ما أدى إلى سقوط 400 قتيل ونزوح أكثر من 400 ألف شخص، وفق الأمم المتحدة.
ويخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير في العاصمة الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى في السودان، لم تعد “الدعم السريع” تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور.
الأناضول